صور| "أوقاف الإسكندرية" تنظم ندوة بعنوان "نقطة ماء = حياة" بالتعاون مع "الري"
الجمعة 16/مارس/2018 - 06:26 م
أحمد سعيد
طباعة
قال الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إنه فى إطار جهود الدولة الحثيثة للتوعية بأهمية قضية الماء وترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل لها، فقد قامت المديرية برعاية كريمة من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى ووزارة الزراعة، بعقد ندوة دينية كبرى، عقب صلاة الجمعة، بمسجد سعد الدين اللازقى بمنطقة الورديات بغرب الإسكندرية.
وحضر الندوة الشيخ ماهر عبد الجواد، مدير عام إدارة غرب الإسكندرية، والشيخ ماهر القرقاصى، إمام وخطيب المسجد، وممثلا عن وزارة الموارد المائية والرى ووزارة الزراعة.
وأكد الحضور أن المياه قلب التنمية المستدامة، وهي إحدى الضرورات لتوفير الطاقة، والغذاء، وسلامة النُظم الإيكولوجية، كما أنها ضرورةٌ من أجل التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، حيث إن المياه العذبة إحدى الأساسيات الحيوية المهمة لصحة الإنسان، وخصوصًا المياه الصالحة للشُرب والتي تكون مُتاحةً للصحة العمومية، وتُستخدم في إعداد الطعام، والشُرب، والاستخدامات المنزلية، كما أن تحسين الصرف الصحي وإمدادات المياه يساعد على تعزيز الاقتصاد في البلدان، ويُقلِص من ظهور الفقر.
وتناولت الندوة، مفهوم ترشيد استهلاك المياه، وهو يدُل مفهوم على المحافظة على المياه وإدارة استخدامها بشكلٍ صالحٍ للمُستهلكين، فمن الممكن استخدامها في المنزل، والصناعة، والزراعة، وقد أثّر الاستهلاك البشري على نطاق عمليات الدورة المائية الهيدرولوجية، وقد انطبق ذلك بشكل أخص على الإنتاج الزراعي والصناعي، والأسماك، والحياة البرية، والملاحة، ويتكون الغلاف المائي من البحار، والمحيطات، والأنهار، والمياه الجوفية، إلا أن المياه الجوفية لا تبلغ سوى نسبة 3% من مياه الأرض، وتشمل القمم والأنهار الجليدية، والمياه الجوفية، والماء السطحي، والبُحيرات العذبة، كما أن استهلاك الناس للمياه العذبة لا يتجاوز 0.7% من النسبة الكلية للمياه، كما يُعاد تدوير كمية صغيرة من المياه العذبة، ويُعرّف مفهوم حفظ الموارد المائية بأنه حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة عليها،كما يجب إدارتها بعناية تامة وبحرص.
كما تناولت الندوة طُرق ترشيد استهلاك المياه، حيث ساعد تخفيض استهلاك المياه داخل المنزل على تخفيض استخدام الطاقة وتقليل فواتير المياه، والتقليل من تأثير الإنسان على البيئة، ويوجد العديد من المجالات التي يمكن ترشيد استهلاك المياه فيها وفيما يأتي ذكر لبعضها، حيث من الممكن ترشيد استهلاك الماء في المنزل عن طريق التقليل من كمية المياه التي يتم استهلاكها في المنزل، وتجنب إنتاج مياه الفضلات داخل المنزل، وإعادة تدوير المياه، سواء كانت مياه الأمطار، أو المياه الصناعية، أو المياه الجوفية، واستخدام إمدادات المياه البديلة لتقليل الضغط على الموارد المائية، ومعالجة المياه التي تنتج من المنزل لاستخدامها في أغراض أخرى، وغسل السيارات أو الدراجات على العشب من أجل الاستفادة من المياه بنفس الوقت، وتغطية المسبح من أجل الحفاظ على مياهه من التبخر، وغسل السيارة في الأماكن التجارية، حيث إن غسل السيارة خارج المنزل يستهلك 40 غالونًا من المياه، في حين أن غسل السيارة في المنزل يستنفد حوالي 100 غالون من المياه.
وأضاف الحضور أنه أيضا من المجالات التي يمكن ترشيد استهلاك المياه فيها، ضبط مستوى المياه في غسّالة الملابس، واستخدام المياه الناتجة عن الغسيل في استخداماتٍ أخرى مثل تنظيف المرحاض أو ري الحديقة، واستبدال الغسّالة الحالية بغسّالة ذات كفاءة أعلى في استخدام المياه، مما يزيد من كفاءة الآلة ويقلل من استخدام المُنظفات، وإزالة بقايا الطعام عن الأطباق عن طريق الكشط عوضًا عن غسل الأطباق، واستخدام الدورة الاقتصادية عند تشغيل غسّالة الأطباق، وترشيد استهلاك مياه الحمام وذلك من خلال استخدام الدش عالي الجودة عند الاستحمام، والذي يتميّز بمعدل تدفق منخفض، مما يساعد على التقليل من قيمة فواتير المياه، وإعادة ضبط الزر الدّافق في المرحاض، وذلك عن طريق اللجوء إلى سبّاكٍ لضبط حجم التدفّق، وإصلاح تسريب المياه في المرحاض، حيث تُضيع هذه التسريبات كميةً كبيرةً من المياه، وإصلاح الصنابير في حال وجود أي تسريبات، والتأكد من عدم وجود أي تسريب في المرحاض، عن طريق استخدام بضع قطرات من الألوان داخل خزان المرحاض، ثم مشاهدة حركة الماء إن كان هناك تسريب أم لا، والتقليل من مدّة الاستحمام لتوفير المياه، وإعادة استخدام ماء الاستحمام أو الحلاقة، عن طريق ري نباتات الحديقة بها، وترشيد استهلاك المياه في الري والزراعة.
وتابع الحضور أنه من الممكن ترشيد استهلاك الماء في الري والزراعة عن طريق ما التقليل من استخدام المياه عن طريق استخدام النباتات المناسبة للظروف المحلية، وزراعة الحدائق المائية والمطرية التي لا يتطلب استخدامها الكثير من المياه، واستخدام طرق الري التي تستهلك كميات منخفضة من المياه، والتي تُناسب تصميم الحديقة، وري الحديقة في الصباح أو المساء، وذلك لأن الماء يتبخّر بشكلٍ سريعٍ عندما ترتفع الشمس، ومن الممكن استخدام تقنية الري بالتنقيط، مع الحرص على ري التربة فقط وليس الممر، واستخدام تقنية الري أسفل سطح التُربة، والمُباعدة بينها ما بين ثلاثين إلى ستين سنتيمترًا على شكل خطوط متوازية، حيث تساعد هذه التقنية على التقليل من الجريان السطحي، والتقليل من الأمراض، والنباتات الضارة، ومشاكل التهوية، والاستفادة من معلومات الأرصاد الجوية لتعديل طول قنوات الري، ومُدة الري، وإعادة استخدام مياه الصرف للري، مع استثناء المياه الرمادية الخاصة بالمراحيض.
وأشار الحضور إلي أن توفير المياه كان أحد العوامل الحيوية التي ساعدت على نشوء الحضارات البشرية على مرّ التاريخ وتطورها، إلا أن توفر المياه الصالحة للاستخدام أصبح مُقيّدًا بشكلٍ كبيرٍ، مما تسبّب في زيادة التكاليف على الجهات المورّدة والمستهلكة، وبما أن الإمدادات الخاصة لهذا النوع من المياه أصبحت محدودةً، فأصبح على كل شخص تخفيض استهلاك المياه في حال استخدامها بشكل مُفرِط، ولهذا حاول مقدّمو الخدمة وضع بعض الجهود التثقيفية التي تتعلق بترشيد استخدام المياه، إلا أنها لم تكُن فعّالة، لذا وجدوا من الأفضل ترشيد استخدام المياه عبر الحوافز الاقتصادية، حيث يتم تقديم خصوماتٍ للمواطنين الذين يقومون بتغيير التكنولوجيا القديمة في المنازل، والتي تتمثل في تغيير نوع المراحيض إلى مُنخفضة التدفّق، والحصول على الغسالات الحديثة ذات الكفاءة المائية العالية، كما تم استخدام قوانين التسعير المتدرّج لاستهلاك المياه والذي حقّق نتائج ممتازة في ترشيد استهلاك المياه.
وحضر الندوة الشيخ ماهر عبد الجواد، مدير عام إدارة غرب الإسكندرية، والشيخ ماهر القرقاصى، إمام وخطيب المسجد، وممثلا عن وزارة الموارد المائية والرى ووزارة الزراعة.
وأكد الحضور أن المياه قلب التنمية المستدامة، وهي إحدى الضرورات لتوفير الطاقة، والغذاء، وسلامة النُظم الإيكولوجية، كما أنها ضرورةٌ من أجل التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، حيث إن المياه العذبة إحدى الأساسيات الحيوية المهمة لصحة الإنسان، وخصوصًا المياه الصالحة للشُرب والتي تكون مُتاحةً للصحة العمومية، وتُستخدم في إعداد الطعام، والشُرب، والاستخدامات المنزلية، كما أن تحسين الصرف الصحي وإمدادات المياه يساعد على تعزيز الاقتصاد في البلدان، ويُقلِص من ظهور الفقر.
وتناولت الندوة، مفهوم ترشيد استهلاك المياه، وهو يدُل مفهوم على المحافظة على المياه وإدارة استخدامها بشكلٍ صالحٍ للمُستهلكين، فمن الممكن استخدامها في المنزل، والصناعة، والزراعة، وقد أثّر الاستهلاك البشري على نطاق عمليات الدورة المائية الهيدرولوجية، وقد انطبق ذلك بشكل أخص على الإنتاج الزراعي والصناعي، والأسماك، والحياة البرية، والملاحة، ويتكون الغلاف المائي من البحار، والمحيطات، والأنهار، والمياه الجوفية، إلا أن المياه الجوفية لا تبلغ سوى نسبة 3% من مياه الأرض، وتشمل القمم والأنهار الجليدية، والمياه الجوفية، والماء السطحي، والبُحيرات العذبة، كما أن استهلاك الناس للمياه العذبة لا يتجاوز 0.7% من النسبة الكلية للمياه، كما يُعاد تدوير كمية صغيرة من المياه العذبة، ويُعرّف مفهوم حفظ الموارد المائية بأنه حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة عليها،كما يجب إدارتها بعناية تامة وبحرص.
كما تناولت الندوة طُرق ترشيد استهلاك المياه، حيث ساعد تخفيض استهلاك المياه داخل المنزل على تخفيض استخدام الطاقة وتقليل فواتير المياه، والتقليل من تأثير الإنسان على البيئة، ويوجد العديد من المجالات التي يمكن ترشيد استهلاك المياه فيها وفيما يأتي ذكر لبعضها، حيث من الممكن ترشيد استهلاك الماء في المنزل عن طريق التقليل من كمية المياه التي يتم استهلاكها في المنزل، وتجنب إنتاج مياه الفضلات داخل المنزل، وإعادة تدوير المياه، سواء كانت مياه الأمطار، أو المياه الصناعية، أو المياه الجوفية، واستخدام إمدادات المياه البديلة لتقليل الضغط على الموارد المائية، ومعالجة المياه التي تنتج من المنزل لاستخدامها في أغراض أخرى، وغسل السيارات أو الدراجات على العشب من أجل الاستفادة من المياه بنفس الوقت، وتغطية المسبح من أجل الحفاظ على مياهه من التبخر، وغسل السيارة في الأماكن التجارية، حيث إن غسل السيارة خارج المنزل يستهلك 40 غالونًا من المياه، في حين أن غسل السيارة في المنزل يستنفد حوالي 100 غالون من المياه.
وأضاف الحضور أنه أيضا من المجالات التي يمكن ترشيد استهلاك المياه فيها، ضبط مستوى المياه في غسّالة الملابس، واستخدام المياه الناتجة عن الغسيل في استخداماتٍ أخرى مثل تنظيف المرحاض أو ري الحديقة، واستبدال الغسّالة الحالية بغسّالة ذات كفاءة أعلى في استخدام المياه، مما يزيد من كفاءة الآلة ويقلل من استخدام المُنظفات، وإزالة بقايا الطعام عن الأطباق عن طريق الكشط عوضًا عن غسل الأطباق، واستخدام الدورة الاقتصادية عند تشغيل غسّالة الأطباق، وترشيد استهلاك مياه الحمام وذلك من خلال استخدام الدش عالي الجودة عند الاستحمام، والذي يتميّز بمعدل تدفق منخفض، مما يساعد على التقليل من قيمة فواتير المياه، وإعادة ضبط الزر الدّافق في المرحاض، وذلك عن طريق اللجوء إلى سبّاكٍ لضبط حجم التدفّق، وإصلاح تسريب المياه في المرحاض، حيث تُضيع هذه التسريبات كميةً كبيرةً من المياه، وإصلاح الصنابير في حال وجود أي تسريبات، والتأكد من عدم وجود أي تسريب في المرحاض، عن طريق استخدام بضع قطرات من الألوان داخل خزان المرحاض، ثم مشاهدة حركة الماء إن كان هناك تسريب أم لا، والتقليل من مدّة الاستحمام لتوفير المياه، وإعادة استخدام ماء الاستحمام أو الحلاقة، عن طريق ري نباتات الحديقة بها، وترشيد استهلاك المياه في الري والزراعة.
وتابع الحضور أنه من الممكن ترشيد استهلاك الماء في الري والزراعة عن طريق ما التقليل من استخدام المياه عن طريق استخدام النباتات المناسبة للظروف المحلية، وزراعة الحدائق المائية والمطرية التي لا يتطلب استخدامها الكثير من المياه، واستخدام طرق الري التي تستهلك كميات منخفضة من المياه، والتي تُناسب تصميم الحديقة، وري الحديقة في الصباح أو المساء، وذلك لأن الماء يتبخّر بشكلٍ سريعٍ عندما ترتفع الشمس، ومن الممكن استخدام تقنية الري بالتنقيط، مع الحرص على ري التربة فقط وليس الممر، واستخدام تقنية الري أسفل سطح التُربة، والمُباعدة بينها ما بين ثلاثين إلى ستين سنتيمترًا على شكل خطوط متوازية، حيث تساعد هذه التقنية على التقليل من الجريان السطحي، والتقليل من الأمراض، والنباتات الضارة، ومشاكل التهوية، والاستفادة من معلومات الأرصاد الجوية لتعديل طول قنوات الري، ومُدة الري، وإعادة استخدام مياه الصرف للري، مع استثناء المياه الرمادية الخاصة بالمراحيض.
وأشار الحضور إلي أن توفير المياه كان أحد العوامل الحيوية التي ساعدت على نشوء الحضارات البشرية على مرّ التاريخ وتطورها، إلا أن توفر المياه الصالحة للاستخدام أصبح مُقيّدًا بشكلٍ كبيرٍ، مما تسبّب في زيادة التكاليف على الجهات المورّدة والمستهلكة، وبما أن الإمدادات الخاصة لهذا النوع من المياه أصبحت محدودةً، فأصبح على كل شخص تخفيض استهلاك المياه في حال استخدامها بشكل مُفرِط، ولهذا حاول مقدّمو الخدمة وضع بعض الجهود التثقيفية التي تتعلق بترشيد استخدام المياه، إلا أنها لم تكُن فعّالة، لذا وجدوا من الأفضل ترشيد استخدام المياه عبر الحوافز الاقتصادية، حيث يتم تقديم خصوماتٍ للمواطنين الذين يقومون بتغيير التكنولوجيا القديمة في المنازل، والتي تتمثل في تغيير نوع المراحيض إلى مُنخفضة التدفّق، والحصول على الغسالات الحديثة ذات الكفاءة المائية العالية، كما تم استخدام قوانين التسعير المتدرّج لاستهلاك المياه والذي حقّق نتائج ممتازة في ترشيد استهلاك المياه.