صور| "تواضروس" بنياحة البابا شنودة: قاد الكنيسة بطريركًا وراهبًا وصار متوحدًا
السبت 17/مارس/2018 - 08:11 م
جانب من القداس
محمد جمعه
طباعة
أقيم اليوم قداس إلهى لذكري نياحة البابا شنودة الثالث والقمص فلتاؤس السريانى بوادى النطرون جنوب الإسكندرية، وحصلت "بوابة المواطن" على نص كلمة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين "ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد في أيها الأحباء نتذكر رحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث الذي عاش وخدم هذه الكنيسة، الكنيسة القبطية الارثوذكسية على مدار عشرات الأعوام خادم وراهب وأسقف.
وتابع خدم زمانًا طويلًا وترك أثارًا عريضة ونحتفل بذكراه هذا الصباح مع تذكارات أبرار أحباء عاشوا وخدموا أيضا بكل أمانه واختارهم الله في هذا الشهر شهر مارس واحتفلنا منذ أيام بتذكار البابا كيرلس السادس، وأيضا نحتفل مع نياحة مثلث الرحمات البابا شنودة نحتفل بتذكار نياحة أبونا فلتاؤس السرياني الذي عاش في هذا الدير الذي نمى فيه وترهب فيه ونحتفل أيضا بتذكار نياحة أبونا ميخائيل إبراهيم من القاهرة والتي خدم أيضا خدمة كهنوت مباركة وله ذكر حسن وأيضاُ نحتفل بتذكار نياحة أبونا بيشوى كامل من الإسكندرية والذى خد أبضا خدمة أمينة عبر سنوات كثير من كل مصر وخارج مصر.
وأضاف تواضروس، نحن في الحقيقة عندما يمنحنا الله هذه التذكارات المباركة وهؤلاء الذين يشفعون فينا ومن أجلنا نحتفل بتذكار البابا شنودة فى الدير الذى ترهب فيه دير السريان، وهو الدير الذى ترهب فيه وبدأ حياته الأسقفية من هنا ثم البطريركية وفى زمن كبير من خدمته وبعد أن أتم خدمته بسلام أرتاح في دير الأنبا بيشوى هناك وصار مزاره والديران متلازمان ومتحابان معًا.
وتابع "تذكارات الأبرار تشبع نفسنا وهى بمثابة أنوار لحياتنا الروحية عندما نتذكر أبرارًا عشنا معهم ورأينهم ثم سبقونا إلى المجد فتتعزى نفوسنا كثيرا ونعرف أننا ماشيين إلى الطريق بهذه السير النقية والعطره.
