خلال 3 أيام| 10 مشاهد مشرفة سجلتها الجاليات المصرية بالخارج فى انتخابات الرئاسة 2018
الأحد 18/مارس/2018 - 08:47 م
سارة منصور
طباعة
ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء تصويت المصريين في الخارج 2018، والتي تشهد الأحد، يومها الثالث والأخير، وذلك بعد أن فتحت صناديق الاقتراع داخل السفارات والقنصليات أذرعها لاحتضان الناخبين بدول العالم، من أجل منحهم الفرصة فى اختيار رئيسهم رغم وجودهم خارج حدود الوطن.
وسجلت انتخابات الرئاسة 2018، العديد من المشاهد التى أبرزت معنى الوطنية وأعطت للعالم درسا عن معنى المسئولية والواجب المصرى الذي لم ينساه المصريون في رحلتهم للبحث عن المادة خارج حدود الوطن.
ذوو الاحتياجات الخاصة يتصدرون انتخابات الخارج
وفي أروع مثال علي الوطنية الخالصة، ضرب ذوي الاحتياجات الخاصة، مثالًا رائعًا على الوطنية أمام العالم، بعد أن تصدروا المشهد الانتخابي فى سفارات مصر بالخارج لاختيار رئيس للبلاد.
فبين من تم حمله على كرسي متحرك، أو من يمشى متكئًا على عكازيه، رصدت عدسات كاميرات الفضائيات والوكالات العالمية، صورا لشريحة من المصريين المتواجدين فى الخارج أثناء توافدهم على القنصليات والسفارات المصرية بالخارج، ويعلو وجههم ابتسامة النصر، في الوقت الذي يحملون فى أيديهم أعلام مصر، حاملين على أعناقهم مسئولية بناء الوطن، عبر التصويت فى الانتخابات الرئاسية 2018 بالخارج.
طوابير الناخبين بالسعودية والكويت
ومن أبرز المشاهد المشرفة التي سجلتها الجاليات المصرية بالسعودية والكويت، كان الطوابير الانتخابية على مدار أول يومين بالانتخاباتوالتي وصلت لكيلو مترات في إشارة واضحة لحرص المصريين بالخارج على التصويت حتى وان تكلف الأمر ساعات للوصول لصندوق الإقتراع.
احتشاد نسائى مشرف
أما عن التواجد النسائي فكان حاشد بإنتخابات المصريين بالخارج كما عكست صورهم المختلفة النساء، حيث قاموا برفع الأعلام ورقصوا على أنغام الأغانى الوطنية أمام اللجان.
الأغانى الوطنية تزف التصويت
وفي فرحة وطنية خالصة، كانت الأغانى الوطنية تتردد أصداؤها عاليًا أمام لجان التصويت بجميع قنصليات العالم، في السعودية والكويت وإيطاليا وأيرلندا وغيرها.
فحرص الناخبون علي ترديد الأغانى الوطنية مثل "تسلم الأيادي"، و"قالوا إيه"، و"أحلف بسماها وبترابها"، حاملين الأعلام الوطنية، ومرددين هتافات "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"، مع إطلاق الزغاريد النسائية ليبثوا رسالة للعالم عن معنى مشاركة المصريين في هذا العرس الديمقراطى السعيد.
الجلباب الصعيدى من أمام اللجان
وفي صورة مشرفة لأبناء جنوب البلاد، أرسل وفد من الصعايدة المغتربين بسمة إلى البلاد بأسرها، فذهب الناخبين للإدلاء بأصواتهم إلي المقر الانتخابي بالجلباب الصعيدي والعصي، فألتقطوا الصور وهما يرقصون بالعصي "التحطيب" التي تؤكد للجميع مدى الوعى المصرى بالواجب الوطني.
أطفال ومشاركة معنوية
وكان وجود الأطفال من أمام القنصليات المصرية أثر بالغ في بث حماسة المصريين بالخارج، وعلى الرغم من حداثة سنهم وعدم امتلاكهم حق التصويت، فقد حرص الأطفال على المشاركة بالعملية الانتخابية من أمام اللجان، حيث زينت الفرحة وجوههم، في لقطة مصرية تبرز للعالم معنى الجيل الواعد، جيل يحمل لواء الجنسية المصرية فخر الأمم ومهد الحضارات.
قهوة وكعك من أمام اللجان
وفي صورة تبرهن علي كرم المصريين، قامت سيدة مصرية، من أبناء الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية، بتوزيع الحلوى والكعك، على المصريين، الذي أدلوا بأصواتهم في اليوم الثاني للإنتخابات الرئاسية بالخارج، كما لم تنسى مواطنة أخرى في الإمارات العربية المتحدة، بتوزيع القهوة على النخابين، حبًا في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تصويت تحت الجليد المتساقط
وعلى الرغم من وصول درجة الحرارة إلى 18 تحت الصفر واحتشد عدد كبير، من المصريين بباريس، أمام مقر السفارة المصرية هناك، رغم غزارة الأمطار التي تحولت إلى ذرات جليد في هذا الطقس السيئ، إلا أن المصريين شاركوا بكثافة.
ورصدت وسائل الإعلام الفرنسية، تصويت المصريين بالـ"الشانزليزيه"، فرصدت الإقبال الكثيف، مؤكدين إن المصريين في الخارج أعطوا انطباع جيد عن الانتخابات الرئاسية.
العمة والصليب من أمام اللجان
وفي صورة وطنية تبرز معنى الوحدة، حرص رجال الدين إلى القدوم لمقر اللجان الانتخابية بالزى الذى يعبر عن ديانتهم، فبين الجلباب والعمة للشيوخ والرداء الأسود والصليب للقساوسة التقطت عدسات الإعلام صور من داخل اللجان وأمامها في إشارة إلي حرص تواجد مختلف الفئات والأديان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2018.
مشاركة كبار السن
اللافت للنظر في انتخابات الرئاسة بالخارج كان مشاركة كبار السن التى زينت اللجان، فرفعوا علامة النصر عاليا أعلى من شعرهم الأبيض للدلالة على ان مصر والمسؤولية الوطنية لا يقف أمامها عائق سواء كان سن أو غيره.