من الهكسوس إلى الدولة الفاطمية.. تغيّر التاريخ و"الملوخية" ثابتة على موقفها
الأربعاء 21/مارس/2018 - 09:16 م
أحمد عماد الدين
طباعة
أعجبته طشة الثوم "الملوخية"..
بدأ عشق المصريين للملوخية منذ آلاف السنين عندما أجبرهم الهكسوس على أكلها كنوع من الإذلال والتعذيب ظنا منهم أنه نبات سام ينمو على ضفاف نهر النيل، كما ذكرت إحدى البرديات القديمة، وكان اسمها في هذا الوقت "خية".
ولكن العجيب في الأمر أنه عندما تناول المصريين القدماء هذا النبات وجدوا طعمه جميل وغير سام على عكس ما يعتقدون وعلى عكس ما ظن "الهكسوس".
الدولة الفاطمية تستأثر "الملوخية" على الملوك والسلاطين وحرموا منها عامة الشعب..
توالت القصص والحكايات عن الملوخية عبر الزمن حتى وصلنا إلى عصر الدولة الفاطمية، حيث أن حب الملوك لهذا النبات وولعهم به جعلهم يحتكرونه لأنفسهم.
يذكر أن الحاكم بأمر الله أشاع في البلاد أن "الملوخية" نبات سام وغير صالح للتناول الآدمي، وذلك بعد أن عرف فوائدها الصحية لجسم الإنسان فقرر أن يستأثر بفوائدها لنفسه وللسلاطين والأمراء، ظنًا منه أنه من الممكن أن ينفذ إذا تناوله عامة الشعب.
ولا ننسى المعز لدين الله الفاطمي الذي حرم منها عامة الشعب عندما أصيب بألم شديد في المعدة ونصحه الأطباء بتناولها وشفى. واحتكرها أيضا لنفسه ولحاشيته وأطلق عليها أسم "ملوكية" نسبة إلى إنها وجبة الملوك والأمراء والسلاطين المفضلة.
في أيامنا هذه لا يمر الأسبوع إلا أن يتم طهي "الملوخية" مرتين أو مرة على الأقل في الأسبوع.
حيث ارتبط حب المصريين "بالملوخية" بحبهم للأراضي الزراعية والخضرة، حيث أنها من الوجبات الأساسية للمزارعين والفلاحين في الريف.
وأخيرًا من الفوائد الصحية للملوخية، أنها تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية.
بدأ عشق المصريين للملوخية منذ آلاف السنين عندما أجبرهم الهكسوس على أكلها كنوع من الإذلال والتعذيب ظنا منهم أنه نبات سام ينمو على ضفاف نهر النيل، كما ذكرت إحدى البرديات القديمة، وكان اسمها في هذا الوقت "خية".
ولكن العجيب في الأمر أنه عندما تناول المصريين القدماء هذا النبات وجدوا طعمه جميل وغير سام على عكس ما يعتقدون وعلى عكس ما ظن "الهكسوس".
الدولة الفاطمية تستأثر "الملوخية" على الملوك والسلاطين وحرموا منها عامة الشعب..
توالت القصص والحكايات عن الملوخية عبر الزمن حتى وصلنا إلى عصر الدولة الفاطمية، حيث أن حب الملوك لهذا النبات وولعهم به جعلهم يحتكرونه لأنفسهم.
يذكر أن الحاكم بأمر الله أشاع في البلاد أن "الملوخية" نبات سام وغير صالح للتناول الآدمي، وذلك بعد أن عرف فوائدها الصحية لجسم الإنسان فقرر أن يستأثر بفوائدها لنفسه وللسلاطين والأمراء، ظنًا منه أنه من الممكن أن ينفذ إذا تناوله عامة الشعب.
ولا ننسى المعز لدين الله الفاطمي الذي حرم منها عامة الشعب عندما أصيب بألم شديد في المعدة ونصحه الأطباء بتناولها وشفى. واحتكرها أيضا لنفسه ولحاشيته وأطلق عليها أسم "ملوكية" نسبة إلى إنها وجبة الملوك والأمراء والسلاطين المفضلة.
في أيامنا هذه لا يمر الأسبوع إلا أن يتم طهي "الملوخية" مرتين أو مرة على الأقل في الأسبوع.
حيث ارتبط حب المصريين "بالملوخية" بحبهم للأراضي الزراعية والخضرة، حيث أنها من الوجبات الأساسية للمزارعين والفلاحين في الريف.
ووصل درجة حبهم لها أنهم قرروا أن تكون موجودة طوال العام على مائدتهم فقاموا بجلبها بكميات كبيرة في مواسم نموها ومن ثم وضعها في الشمس حتى تجف، وبعد ذلك يقومون بطحنها وتخزينها حتى تصبح متاحة طوال العام عندهم.
وأخيرًا من الفوائد الصحية للملوخية، أنها تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية.