"بوابة المواطن" في ضيافة شيخ بلدة "مسهلة" بالغربية لكشف خبايا "العمودية"
الخميس 22/مارس/2018 - 07:47 م
محمد عصر
طباعة
بوابة المواطن,شيخ بلدة مسهلة,الغربية,اخبار مصر,
تنفرد "بوابة المواطن" بنشر حديث شيق وممتع، مع الحاج راغب يحيي، شيخ بلدة "مسهلة" التابعة لمركز السنطة فى محافظة الغربية، فهو أحد رموز مركز السنطة، نظرًا لنشاطه الملحوظ فى الجلسات العرفية كونه عضو بها، والذى أبدى سعادة كبيرة بالحوار معنا.
وقال "الشرقاوى" في حديثه لـ"بوابة المواطن": "بالنسبة لموضوع العمدية أو مشيخة البلد هو منصب ادارى بوزارة الداخلية فقط والهدف منه حفظ الأمن فى القرية وحفظ صلات الترابط بين الناس وتعامل القرية لان العمدة هو الجهة الإدارية المسئولة فى التعامل".
وأوضح "الشرقاوى" قائلًا: "موضوع العمدية يأتي بالتعيين، كان فى البداية يتم بالتعيين وكانت بالسابق بالانتخابات لكن حصل خلافات كبيرة بين العائلات فأقرت الحكومة تعيين العمد ومشايخ البلد فيتم فتح الحصة أو مكان التقديم، فيتقدم من يرى فى نفسه ذلك ويتم عمل تحريات عليهم بعد ذلك ويتم رؤية النصاب المالى له وهل يكون هو كفء فى هذا المكان أم لا، وكذلك كبر عائلته ومدى حب الناس له وهل يريد حل المشاكل ويجب أن يكون متواجد وسط الأهالى بالقرية بصفة دائمة فى أى مشاكل تحدث بالقرية يتم حلها قبل وصولها لقسم الشرطة".
وكشف "الشرقاوي" عن موضوع العمدية في السابق والوقت الحالي: "كان الوضع يختلف نهائيا فأيام زمان كان العمدة هو رئيس جمهورية القرية وكانت وسائل الاتصالات معدومة إلا بتليفون دوار العمدة، فتأتى الإشارة من المديرية إلى العمدة ولكن الآن المخبرين كثيرين والخفراء بالأعداد الكبيرة".
وأضاف "الشرقاوى": "الناس مبقتش تخاف من العمدة وشيخ البلد زى زمان لكن لسه لينا هيبتنا واحترامنا بين الناس لأنهم بيحتاجونا ويلجأوا لنا علشان نحكم فى مشكلاتهم واللى منهم مايعجبوش حكمنا بيروح المركز وبعد كدا لازم يجيلنا تانى وبيتحايل علينا لأن المشكلة اللى كانت هتتحل على إيدينا لو وصلت للمركز هتتطور فى المحاكم وتتحول لقضية وهتحتاج لمحام".
وأكمل حوارة قائلاً: "دلوقتى المشكلات زادت عن زمان مش معنى كده أن دور شيخ البلد انطمس بالعكس كل ما بتزيد المشكلات كل ما بنشيل عن الحكومة بلاوى كتير لو نسبة ١٠٠٪ هتروح المركز إحنا بنشيل نبسة ٨٠٪".
وقال "الشرقاوى" في حديثه لـ"بوابة المواطن": "بالنسبة لموضوع العمدية أو مشيخة البلد هو منصب ادارى بوزارة الداخلية فقط والهدف منه حفظ الأمن فى القرية وحفظ صلات الترابط بين الناس وتعامل القرية لان العمدة هو الجهة الإدارية المسئولة فى التعامل".
وأوضح "الشرقاوى" قائلًا: "موضوع العمدية يأتي بالتعيين، كان فى البداية يتم بالتعيين وكانت بالسابق بالانتخابات لكن حصل خلافات كبيرة بين العائلات فأقرت الحكومة تعيين العمد ومشايخ البلد فيتم فتح الحصة أو مكان التقديم، فيتقدم من يرى فى نفسه ذلك ويتم عمل تحريات عليهم بعد ذلك ويتم رؤية النصاب المالى له وهل يكون هو كفء فى هذا المكان أم لا، وكذلك كبر عائلته ومدى حب الناس له وهل يريد حل المشاكل ويجب أن يكون متواجد وسط الأهالى بالقرية بصفة دائمة فى أى مشاكل تحدث بالقرية يتم حلها قبل وصولها لقسم الشرطة".
وكشف "الشرقاوي" عن موضوع العمدية في السابق والوقت الحالي: "كان الوضع يختلف نهائيا فأيام زمان كان العمدة هو رئيس جمهورية القرية وكانت وسائل الاتصالات معدومة إلا بتليفون دوار العمدة، فتأتى الإشارة من المديرية إلى العمدة ولكن الآن المخبرين كثيرين والخفراء بالأعداد الكبيرة".
وأضاف "الشرقاوى": "الناس مبقتش تخاف من العمدة وشيخ البلد زى زمان لكن لسه لينا هيبتنا واحترامنا بين الناس لأنهم بيحتاجونا ويلجأوا لنا علشان نحكم فى مشكلاتهم واللى منهم مايعجبوش حكمنا بيروح المركز وبعد كدا لازم يجيلنا تانى وبيتحايل علينا لأن المشكلة اللى كانت هتتحل على إيدينا لو وصلت للمركز هتتطور فى المحاكم وتتحول لقضية وهتحتاج لمحام".
وأكمل حوارة قائلاً: "دلوقتى المشكلات زادت عن زمان مش معنى كده أن دور شيخ البلد انطمس بالعكس كل ما بتزيد المشكلات كل ما بنشيل عن الحكومة بلاوى كتير لو نسبة ١٠٠٪ هتروح المركز إحنا بنشيل نبسة ٨٠٪".