صور| "الخرباوي" يلقي محاضرة عن "مصر بين تهديدات الإرهابيين والاستعماريين" بجامعة سوهاج
الخميس 22/مارس/2018 - 06:08 م
أيمن الجرادى
طباعة
استضافت جامعة سوهاج اليوم الخميس، الكاتب والمفكر السياسى ثروت الخرباوي، وذلك فى إطار الفعالية الثقافية الكبرى "إيد بإيد هنواجه تحدياتنا ونبني وطنا"، والتي نظمتها الجامعة على مدار يومين، صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، وقال أن الضيف قد ناقش خلال الندوة موضوع "مصر بين تهديدات الإرهابيين والاستعماريين"، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالحرم الجامعى القديم.
وأعرب "الخرباوي" عن بالغ سعادته لوجوده بسوهاج للمرة الأولى، وتمنى لو كان من أبناء هذا الإقليم، كما هنأ في بداية حديثه الأمهات والفتيات المصريات تقديرًا لدورهن العظيم في بناء الوطن وتربية النشأ الجديد الذى يعد بمثابة نواه للتقدم والاستقرار فى المستقبل القريب.
وتحدث "الخرباوي"، عن تاريخ التهديدات والمؤامرات التي كانت ومازالت تواجه الدولة المصرية من قبل الإرهاب منذ قديم الأزل، وكيف تركوا الدين وجعلوا منه مصيدة تحت شعار "اخلع عقلك ونعلك" حيث استهدفوا إسقاط وتدمير البلاد والتأثير على مشاعر وأفكار ونفوس الشباب والسيطرة التامة على عقولهم، وذلك عن طريق استخدام أساليب الكذب والخداع، فجماعة "الإخوان" الإرهابية تم دخولهم لسيناء من جنسيات مختلفة لتنفيذ أجندات مخابراتية دولية لا تريد لمصر أن تتقدم.
وأكد أن مصر تتمتع بالعديد من الثروات الهائلة من إمكانات ورجال وأصول عريقة من الممكن أن تحولها إلى دولة غنية وكبرى، كما طالب كافة فئات الشعب وبالأخص الشباب المصرى قائلًا، أنه يجب علينا إعمال الفكر والعقل والاستدلال على الحقائق والتى تؤكد أن التكفيريين المنبثقين من الإرهابية تتم إدارتهم من أجهزة عالمية ومخابرات بريطانية، فالمعركة التي تواجه مصر كبيرة وتحتاج دعم كل المصريين، كما شدد على ضرورة الخروج والإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية لتحقيق أعلى نسبة تصويت فى تاريخ الجمهورية فهذا بمثابة أفضل وسيلة للرد على أقوالهم وأفعالهم ومؤامراتهم.
كما قدم الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، خالص الشكر والتقدير للضيف الكريم على حضوره وتلبيته الدعوة رغبةً منه في نقل خبراته وتجاربه العديدة والثرية للشباب الجامعى وتثقيفهم وتوعيتهم بما يدور حولهم، وما يحاك ضد مصر على المستوى الداخلي والخارجي.
أدار الندوة الدكتور محمد عبد التواب عضو هيئة التدريس بكلية الآداب، وتم فتح باب التساؤلات للمشاركين، والتى كانت تدور حول كيفية التعامل مع الجماعات الارهابية، وهل التصالح معهم سيؤدى لوقف العمليات الإرهابية، ومتى سيتم الانتهاء من محاكماتهم.
وأعرب "الخرباوي" عن بالغ سعادته لوجوده بسوهاج للمرة الأولى، وتمنى لو كان من أبناء هذا الإقليم، كما هنأ في بداية حديثه الأمهات والفتيات المصريات تقديرًا لدورهن العظيم في بناء الوطن وتربية النشأ الجديد الذى يعد بمثابة نواه للتقدم والاستقرار فى المستقبل القريب.
وتحدث "الخرباوي"، عن تاريخ التهديدات والمؤامرات التي كانت ومازالت تواجه الدولة المصرية من قبل الإرهاب منذ قديم الأزل، وكيف تركوا الدين وجعلوا منه مصيدة تحت شعار "اخلع عقلك ونعلك" حيث استهدفوا إسقاط وتدمير البلاد والتأثير على مشاعر وأفكار ونفوس الشباب والسيطرة التامة على عقولهم، وذلك عن طريق استخدام أساليب الكذب والخداع، فجماعة "الإخوان" الإرهابية تم دخولهم لسيناء من جنسيات مختلفة لتنفيذ أجندات مخابراتية دولية لا تريد لمصر أن تتقدم.
وأكد أن مصر تتمتع بالعديد من الثروات الهائلة من إمكانات ورجال وأصول عريقة من الممكن أن تحولها إلى دولة غنية وكبرى، كما طالب كافة فئات الشعب وبالأخص الشباب المصرى قائلًا، أنه يجب علينا إعمال الفكر والعقل والاستدلال على الحقائق والتى تؤكد أن التكفيريين المنبثقين من الإرهابية تتم إدارتهم من أجهزة عالمية ومخابرات بريطانية، فالمعركة التي تواجه مصر كبيرة وتحتاج دعم كل المصريين، كما شدد على ضرورة الخروج والإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية لتحقيق أعلى نسبة تصويت فى تاريخ الجمهورية فهذا بمثابة أفضل وسيلة للرد على أقوالهم وأفعالهم ومؤامراتهم.
كما قدم الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، خالص الشكر والتقدير للضيف الكريم على حضوره وتلبيته الدعوة رغبةً منه في نقل خبراته وتجاربه العديدة والثرية للشباب الجامعى وتثقيفهم وتوعيتهم بما يدور حولهم، وما يحاك ضد مصر على المستوى الداخلي والخارجي.
وأضاف أن ذلك يأتى إيمانا منا بدور الجامعة كمؤسسة تعليمية لها دور هام في تعزيز العديد من المبادئ والقيم، وذلك من خلال نشر هذه المفاهيم والقيم عبر رسائلها الموجهة للمجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص.
أدار الندوة الدكتور محمد عبد التواب عضو هيئة التدريس بكلية الآداب، وتم فتح باب التساؤلات للمشاركين، والتى كانت تدور حول كيفية التعامل مع الجماعات الارهابية، وهل التصالح معهم سيؤدى لوقف العمليات الإرهابية، ومتى سيتم الانتهاء من محاكماتهم.