المواطن

عاجل
"الأعلى للإعلام" يصدر عقوبات على بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية الرعاية الصحية تعلن نجاح مجمع السويس الطبي في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف أعمال التأمين على كافة الإتجاهات الإستراتيجية تعزية واجبة .. «المواطن» يُعزي الصحفية آية الواحي لوفاة جدتها خبير مصري يصف التهديدات بتفجير المسجد الأقصى بالعنصرية المتطرفة والتحريضية لإستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة ويحذر من الانفجار والفوضى في المنطقة إنطلاق فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك (نسور الحضارة- 2025) السفير الحبيب النوبي يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد الاهلي يتعادل مع صن دوانز بنصف نهائى دوري أبطال افريقيا ويؤجل الحسم "بلبن " تشكر الرئيس السيسي : نعاهد الله ثم قيادتنا بأن نخرج من هذه الأزمة أقوى هروب مؤمن عادل صاحب سلسلة محلات بلبن بعد إغلاق الفروع بمصر
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكاية| ''الدم بقي مية..'' ولي العهد يطعن والده بالسكين

الجمعة 30/مارس/2018 - 01:24 م
صورة لجريمة قتل
صورة لجريمة قتل
محمد عبد الله
طباعة
''أخ يقتل شقيقته.. وابن يقتل أمه.. وآخر يطعن والده بالسكين'' تعددت وانتشرت تلك الجرائم التي تقشعر لها الأبدان في محتمعاتنا، لأسباب مختلفة ما بين تعاطي المخدرات أو بسب خلافات على ميراث أوغيرها، على نحو يجعلنا نردد في زهول ''هي الدنيا جري فيها أيه..الدم بقي ميه''، وتجبرنا للوقوف أمامها كثيرًا والتفتيش عن أسبابها التي تجعل الإنسان يتجرد من معاني الأمية ولإقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي لا تمت لأي ملة أو دين.

وكان آخر تلك الكوارث الواقعة التي شهدتها منطقة الأميرية، والتي جسد بطولتها ابن عقب قيامه بالتعدي على والده المسن بالضرب والسب الدائم وكأنه عدوه اللدود، كان الابن صاحب الـ21 سنة يفتعل كافة تلك الخناقات والمشاحنات مع والده لكي يحصل منه على حفنة جنيهات لينفقها على شراء المخدرات والتسكع مع أصدقاء السوء.

''إبراهيم'' الأب البالغ من العمر 56 عامًا يعمل في بوفيه يبحث من أجل الرزق لكي يتمكن من الانفاق على متطلبات حياته البسيطة.. لم يتخيل يومًا أن يكون ابنه وفلذة كبده الذي تعب وشقي في تربيته سيتحول من سنده إلى عدوه، وقد كان 
يستيقظ الأب كل يومًا مبكرًا سعيًا عل أكل عيشة، يعود إلى منزله بعد إنهاء عمله منهكًا.. وعلى النقيض يجد ابنه الشاب صاحب الـ21 عامًا ما زال غارقًا في نومه.. يضرب الأب العجوز كفاعل، ويلطم خديه مقهورًا من حسرته وخيبة أمله في نجله الذي يقضي حياته في النوم والتنزه ولا يعي شياء عن المسؤلية.

لم يكتفي الابن بخيبته أنه عاطلا ووالده العجوز يسعي جاهدا للعمل، لم تنهش قلبه الغيرة والمروة لكي يرد إلى والده جميل وعرفان تعبه في تربيته حتى أصبح شابًا، ولكنه كان يتشاجر معه ويسبه لأخذ الأموال ليصرفها على شرب المخدرات.. وعندما كان يرفض الأب المسكين يرفض اعطاء الأموال، ينقض عليه الابن الضال بوصلة من الخناق والتطاول التي كانت تصل إلى حد التشاجر، يقف الأب عاجزًا أمام بطش نجله مفتول العضلات، لا يملك سوي البكاء بحسرة على خيبة أمله .

وذات المرات عقد الأب المسكين عزمه على عدم إعطاء الابن الأموال لعله يجبره على العمل وتحمل المسؤلية وينصلح حاله.. ولكن أتت رياح بما لا تشتهي السفن.. نشبت بينه ونجله الضال معركة وكأنهما في حلبة مصارعة.. استل على أثرها الابن سكينًا إصابة بطعنة كادت أن تودي بحياته لولا عناية المولي عز وجل .

التف الجيران حول جسد الأب الغارق في دمائه وتم نقله ال المستشفي الأميرية وهو الآن يرقد لتلقي العلاج، وألقت الأجهزة الأمنية بالقبض عل الابن المتهم الذي أقر بارتكابه للواقعة.

وانهال الابن باكيًا إمامًا جهات التحقيق متابعًا ''وزة شيطان.. مش عارف أنا عملت كدة إزاي.. مكنش قصدي''، وقررت النيابة احالته إلى المحاكمة العاجلة لينال جزاء ما فعلته يده.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads