شاب سيناوي للرئيس السيسي من قلب السعودية: " أغيثني سيدي الرئيس"
الإثنين 02/أبريل/2018 - 10:47 ص
اياد المصري
طباعة
وجه الشاب تامر محمد أحمد عثمان، استغاثة فورية، لمفتش بمنطقة بريد جنوب سيناء، كونه محجوز حاليا بالمملكة العربية السعودية بقسم المخدرات بـمنطقة " يبنع "، وذلك بعد الاشتباه فيه بأنه يتعمد جلب مخدرات داخل الأراضي السعودية، وبدأ قصته قائلا: "هذا ما جنته شهامتي علي وما جنيت على أحد "..
وأضاف: "أنني مثل اي شاب مصري وجد امرأة عجوز لا تستطع حمل حقائبها فساعدتها في حملها فكان مقابل شهامتي ورجولتى أنه قبض عليا لأنه وجد بإحدى هذه الحقائب حقيبة مشؤمة بداخلها أقراص مخدرة".
وترجع أدراج القصة إلى الثلاثاء الموافق 20 مارس الجاري وهو اليوم الذي سافر فيه " تامر " مستقلا سيارة أخيه ورافقهما الأب والأم متجها إلى مطار القاهرة ليسافر إلى الأراضي الحجازية لأداء مناسك العمرة.
تقول هبة محمد عامر زوجة " تامر ": "بعد وصول زوجي بسلامة الله إلى مطار ينبع ولشهامته المعتاد عليها أخذ يساعد بعض الناس في رفع حقائبهم على سير المطار وكان من بين هؤلاء الناس الحاجة " سعدية " صاحبة الـ 75 عاما والتي كانت تقف وحيدة ولا يوجد معها أحد وعلى الفور هم " تامر " لمساعدتها ورفع حقيبتها على السير ولا يعرف ما بداخلها وبعد أن اكتشفت السلطات السعودية أن الحقيبة بداخلها كميات هائلة من أقراص الترامادول تم وقف الفوج وإلقاء القبض على الحاجة " سعدية " و" تامر " بحجة أنه هو الذي ساعدها في رفع الحقيبة على سير الحقائب واستمر التحقيق مع تامر حتى آذان الفجر وبالفعل أقرت الحاجة " سعدية " أنها لا تعرف " تامر " ولم تره من قبل سوى أنه حمل لها حقيبتها وعلى الفور تم اخلاء سبيل " تامر " وأحضر له ضابط الجمرك تاكسي ليلحق بفوج العمرة الذي توجه من ينبع إلى المدينة".
وتابعت زوجة " تامر ": "وبالفعل ذهب زوجي إلى المدينة وفي اليوم الثاني بعد رجوعه من مسجد الرسول إذ به يجد رجال الأمن ينتظرونه بالفندق المقيم فيه وتم التحفظ على أوراقه وأخذه إلى قسم المخدرات بينبع وذلك لأن الحاجة " سعدية " غيرت أقوالها مرة أخرى ومن يومها حتى اللحظة وزوجي محتجز بينبع دون وجود أي دليل إدانة ضده فقط انه مشتبه فيه لأنه ساعد السيدة العجوز في حمل حقائبها ونحن لا نعرف عنه شيئا ولا نعرف ماذا يخبئ له القدر.
واختتمت زوجة " تامر " حديثها قائلة: " أنا على يقين بأن ما حدث لزوجي هو ابتلاء من الله والمرء يبتلى على قدر دينه ولكن طفليه وأبوه وأمه يكادا أن يهلكا من الحزن والبكاء عليه وخوفهما عليه "، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مسؤلين بالسفارة في السعودية ومنهم مجدي عبد الدايم والمستشار ياسر علواني واخبراها أن زوجها ليس عليه أية إدانة ولكن فقط اشتباه والأمر ممكن أن يطول.
وناشدت زوجة " تامر " الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ووزير الداخلية بسرعة التدخل لحل أزمة ابن جنوب سيناء والذي يعمل بها أكثر من 22 عاما والذي ابتلي بهذا الأمر وهو بريء منه رأفة بوالديه وطفلاه.
من جانب آخر، أطلق زملاء " تامر " بمنطقة بريد جنوب سيناء حملة وهاشتاج كلنا_تامر_عثمان يناشدون فيه عصام الصغير رئيس هيئة البريد واحمد عبد الحليم نائب رئيس الهيئة وسيد يوسف رئيس النقابة العامة وعبده علوان رئيس قطاع التفتيش والعميد مصطفي بك رئيس مباحث البريد رفع الظلم وسرعة التدخل لإنقاذ زميلهم " تامر " من مواجهه عقوبة الإعدام ورفع الموضوع إلي أعلي قيادات الدولة مؤكدين على أن زميلهم " تامر " يشهد له الجميع بدماثة خلقه وعفته وأنه علي خلق وأدب واحترام وفي قمة الالتزام.
وأضاف: "أنني مثل اي شاب مصري وجد امرأة عجوز لا تستطع حمل حقائبها فساعدتها في حملها فكان مقابل شهامتي ورجولتى أنه قبض عليا لأنه وجد بإحدى هذه الحقائب حقيبة مشؤمة بداخلها أقراص مخدرة".
وترجع أدراج القصة إلى الثلاثاء الموافق 20 مارس الجاري وهو اليوم الذي سافر فيه " تامر " مستقلا سيارة أخيه ورافقهما الأب والأم متجها إلى مطار القاهرة ليسافر إلى الأراضي الحجازية لأداء مناسك العمرة.
تقول هبة محمد عامر زوجة " تامر ": "بعد وصول زوجي بسلامة الله إلى مطار ينبع ولشهامته المعتاد عليها أخذ يساعد بعض الناس في رفع حقائبهم على سير المطار وكان من بين هؤلاء الناس الحاجة " سعدية " صاحبة الـ 75 عاما والتي كانت تقف وحيدة ولا يوجد معها أحد وعلى الفور هم " تامر " لمساعدتها ورفع حقيبتها على السير ولا يعرف ما بداخلها وبعد أن اكتشفت السلطات السعودية أن الحقيبة بداخلها كميات هائلة من أقراص الترامادول تم وقف الفوج وإلقاء القبض على الحاجة " سعدية " و" تامر " بحجة أنه هو الذي ساعدها في رفع الحقيبة على سير الحقائب واستمر التحقيق مع تامر حتى آذان الفجر وبالفعل أقرت الحاجة " سعدية " أنها لا تعرف " تامر " ولم تره من قبل سوى أنه حمل لها حقيبتها وعلى الفور تم اخلاء سبيل " تامر " وأحضر له ضابط الجمرك تاكسي ليلحق بفوج العمرة الذي توجه من ينبع إلى المدينة".
وتابعت زوجة " تامر ": "وبالفعل ذهب زوجي إلى المدينة وفي اليوم الثاني بعد رجوعه من مسجد الرسول إذ به يجد رجال الأمن ينتظرونه بالفندق المقيم فيه وتم التحفظ على أوراقه وأخذه إلى قسم المخدرات بينبع وذلك لأن الحاجة " سعدية " غيرت أقوالها مرة أخرى ومن يومها حتى اللحظة وزوجي محتجز بينبع دون وجود أي دليل إدانة ضده فقط انه مشتبه فيه لأنه ساعد السيدة العجوز في حمل حقائبها ونحن لا نعرف عنه شيئا ولا نعرف ماذا يخبئ له القدر.
واختتمت زوجة " تامر " حديثها قائلة: " أنا على يقين بأن ما حدث لزوجي هو ابتلاء من الله والمرء يبتلى على قدر دينه ولكن طفليه وأبوه وأمه يكادا أن يهلكا من الحزن والبكاء عليه وخوفهما عليه "، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مسؤلين بالسفارة في السعودية ومنهم مجدي عبد الدايم والمستشار ياسر علواني واخبراها أن زوجها ليس عليه أية إدانة ولكن فقط اشتباه والأمر ممكن أن يطول.
وناشدت زوجة " تامر " الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ووزير الداخلية بسرعة التدخل لحل أزمة ابن جنوب سيناء والذي يعمل بها أكثر من 22 عاما والذي ابتلي بهذا الأمر وهو بريء منه رأفة بوالديه وطفلاه.
من جانب آخر، أطلق زملاء " تامر " بمنطقة بريد جنوب سيناء حملة وهاشتاج كلنا_تامر_عثمان يناشدون فيه عصام الصغير رئيس هيئة البريد واحمد عبد الحليم نائب رئيس الهيئة وسيد يوسف رئيس النقابة العامة وعبده علوان رئيس قطاع التفتيش والعميد مصطفي بك رئيس مباحث البريد رفع الظلم وسرعة التدخل لإنقاذ زميلهم " تامر " من مواجهه عقوبة الإعدام ورفع الموضوع إلي أعلي قيادات الدولة مؤكدين على أن زميلهم " تامر " يشهد له الجميع بدماثة خلقه وعفته وأنه علي خلق وأدب واحترام وفي قمة الالتزام.