طرد الإخوان لدعم النسيج الوطني.. الرئيس السيسي أيقونة لم شمل المسلمين والمسيحيين
الأحد 01/أبريل/2018 - 11:26 م
أحمد عمادالدين
طباعة
أكد أقباط شبرا بمحافظة القاهرة الكبرى، أن تصويتهم في الانتخابات الرئاسية 2018 كان للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث انتهى السباق الانتخابي يوم الأربعاء الماضي، مؤكدين أنه لا يوجد رجل مثله حكم مصر.
فمنذ أن أطاح الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجماعة الإرهابية وهو يضاعف بوادر الانفتاح والتعاطف تجاه الطائفة القبطية، كما سعى إلى تجديد الخطاب الديني الإسلامي، بالإضافة إلى أنه لم يضع فرصة أبدا في أن يتواجد بجانب الأخوة الأقباط دائما وأبدا في كل مناسباتهم وهذا ما أدى إلى خلق علاقات ممتازة، بعد فشلها في عهد الإرهابية.
الرئيس السيسي يسير على نهج الراحل عبدالناصر في دعمه للأخوة الأقباط..
على خُطى "ناصر" أكد الرئيس على مدى سلامة نيته تجاه الإخوة الأقباط، حيث أكد بدعمه بكل قوة لهم على مدى حرصه على سلامة نسيج المجتمع المصري مسلمين ومسيحيين معا.
كما أكد الرئيس السيسي، على إرادته في تجديد ميثاق التحالف والتعاون، الذي تم الاتفاق عليه منذ أعوام مع الكنيسة، وبالتالي محاولة التغلب على انتقادات أولئك الذين يتّهمون الدولة بعدم القيام بما يكفي لحماية حقوق المسيحيين في مصر، والخطاب الذي ألقاه السيسي، مشيرًا إلى الدعوة إلى الوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين، دون انقسامات أو خلافات، خطاب يتناغم مع الكلمات التي غالبًا ما كان عبد الناصر يستخدمها في خطبه العامة.
ويقدر عدد الأقباط المصريين بـ 10% من إجمالي 96 مليون مصري، وهي نسبة كبيرة لا يمكن تهميشها من جانب الرئيس أو الحكومة، حيث أنه كان حريصا على أن يعوض ما تعرضوا له خلال حقبة مرسي الرئيس المخلوع.
فمنذ أن أطاح الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجماعة الإرهابية وهو يضاعف بوادر الانفتاح والتعاطف تجاه الطائفة القبطية، كما سعى إلى تجديد الخطاب الديني الإسلامي، بالإضافة إلى أنه لم يضع فرصة أبدا في أن يتواجد بجانب الأخوة الأقباط دائما وأبدا في كل مناسباتهم وهذا ما أدى إلى خلق علاقات ممتازة، بعد فشلها في عهد الإرهابية.
الرئيس السيسي يسير على نهج الراحل عبدالناصر في دعمه للأخوة الأقباط..
على خُطى "ناصر" أكد الرئيس على مدى سلامة نيته تجاه الإخوة الأقباط، حيث أكد بدعمه بكل قوة لهم على مدى حرصه على سلامة نسيج المجتمع المصري مسلمين ومسيحيين معا.
وافتتح الرئيس في فبراير الماضي كنيسة الكاتدرائية المكرسة للأقباط في قرية "العور الصغيرة، وتندرج هذه الكنيسة ضمن إستراتيجية الرئيس السيسي في تعزيز التحالف مع الكنيسة القبطية، وهو ما فعله الرئيس عبدالناصر قديما.
وسارع إلى إنجاز الخطوات اللازمة لبناء الكنائس والاهتمام بها، وتجلّت المشاركة المباشرة لعبد الناصر بطرق عديدة قبل كلّ شيء من خلال مساهمة اقتصادية شخصية سخيّة، منحت للكنيسة المصرية لبناء أماكن جديدة للعبادة، وجعْل المؤسسات الحكومية المؤمّمة في خدمة تنفيذ أعمال البناء، وهو النهج الذي سار عليه الرئيس السيسي.
كما أكد الرئيس السيسي، على إرادته في تجديد ميثاق التحالف والتعاون، الذي تم الاتفاق عليه منذ أعوام مع الكنيسة، وبالتالي محاولة التغلب على انتقادات أولئك الذين يتّهمون الدولة بعدم القيام بما يكفي لحماية حقوق المسيحيين في مصر، والخطاب الذي ألقاه السيسي، مشيرًا إلى الدعوة إلى الوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين، دون انقسامات أو خلافات، خطاب يتناغم مع الكلمات التي غالبًا ما كان عبد الناصر يستخدمها في خطبه العامة.
ويقدر عدد الأقباط المصريين بـ 10% من إجمالي 96 مليون مصري، وهي نسبة كبيرة لا يمكن تهميشها من جانب الرئيس أو الحكومة، حيث أنه كان حريصا على أن يعوض ما تعرضوا له خلال حقبة مرسي الرئيس المخلوع.