مصر زمان| "محمد يوسف الجندي" .. يعلن الإنفصال عن المملكة المصرية ويصبح رئيس جمهورية زفتى
الإثنين 02/أبريل/2018 - 06:46 ص
نسمة ريان
طباعة
"يوسف الجندي" رئيس جمهورية زفتي، هو المناضل الذي ولد في عام 1893 و هو سياسي مصري من الذين ساندوا سعد باشا زغلول قبيل ثورة 1919، اشتهر و هو طالب في كلية الحقوق بمناقشاته الثورية، و تم فصله من الكلية بسبب مواقفه ضد الإنجليز، و عندما اندلعت ثورة 1919 كان الجندى في بلدته زفتى، و حاصر الإنجليز المدينة في محاولة للقبض عليه، و عندما علم الجندي بنفي سعد باشا زغلول و رفاقه إلى جزيرة سيشل، جمع أهل بلدته و أعلن قيام جمهورية زفتى و تم تنصيبه رئيسا عليها و اعلن الاستقلال و الانفصال عن المملكة المصرية، و كان المقصود من هذا العمل هو لفت أنظار العالم لمدى التأييد الشعبي لسعد زغلول و رفاقة.
وقام الانجليز بالتفتيش عن يوسف الجندى و أعلنوا عن مكافئه ماليه لمن يرشد عنه، مما أدى إلى قيام الاهالي بتهريب يوسف الجندى و رفاقه إلى عزبة سعد باشا و الواقعة في قرية مسجد وصيف و استقبلتهم أم المصريين السيدة صفية زغلول و قامت باخفاءهم في أماكن مختلفه حتى أفرج عن سعد زغلول و رفاقه يوم 17 ابريل من عام 1919، و أصبح بعد ذلك يوسف الجندى من أكبر رجال السياسة و البرلمان المصري ، و عندما عرض اسمه في إحدى التشكيلات الوزارية كوزير للمعارف أعترض الملك على اسمه بشدة لأنه لم ينسَ ما سببه للمملكة من قلاقل ، ثم عمل نائبا لزعيم المعارضة في مجلس الشيوخ .
تزوج الجندي و أنجب اثنين من الأبناء ، الكاتب السياسي و الاجتماعي أحمد يوسف الجندي ، وإسماعيل يوسف الجندي .
سمي على اسمه أحد الشوارع في منطقة القاهرة الجديدة بالاضافة إلى أحد الشوارع بمنطقة باب اللوق بمحافظة القاهرة و ذلك تخليدا لدوره في مقاومة الاحتلال الإنجليزي .
وقام الانجليز بالتفتيش عن يوسف الجندى و أعلنوا عن مكافئه ماليه لمن يرشد عنه، مما أدى إلى قيام الاهالي بتهريب يوسف الجندى و رفاقه إلى عزبة سعد باشا و الواقعة في قرية مسجد وصيف و استقبلتهم أم المصريين السيدة صفية زغلول و قامت باخفاءهم في أماكن مختلفه حتى أفرج عن سعد زغلول و رفاقه يوم 17 ابريل من عام 1919، و أصبح بعد ذلك يوسف الجندى من أكبر رجال السياسة و البرلمان المصري ، و عندما عرض اسمه في إحدى التشكيلات الوزارية كوزير للمعارف أعترض الملك على اسمه بشدة لأنه لم ينسَ ما سببه للمملكة من قلاقل ، ثم عمل نائبا لزعيم المعارضة في مجلس الشيوخ .
تزوج الجندي و أنجب اثنين من الأبناء ، الكاتب السياسي و الاجتماعي أحمد يوسف الجندي ، وإسماعيل يوسف الجندي .
سمي على اسمه أحد الشوارع في منطقة القاهرة الجديدة بالاضافة إلى أحد الشوارع بمنطقة باب اللوق بمحافظة القاهرة و ذلك تخليدا لدوره في مقاومة الاحتلال الإنجليزي .