تحت مسمى الحب، يقع الكثير من الضحايا الذين يؤمنون به، ليصيروا عدوا له بعد أن كانوا من أنصاره، لكن الحقيقة أن العيب ليس بالحب، لكن فى اختيارتهم السيئة لمن يثقون بهم ويسمونه "حبيب".

أمام "الاسطوانات المشروخة" التي يحترفها الشباب يقعن الفتايات خاصة من هن في عمر الظهور، لقلة خبرتهن فى الحياة وانخداعهن بالكلام المعسول الذي يميل قلوبهن، ويصرن كالخاتم في الاصبع.

وترصد "بوابة المواطن" في ذلك التقرير أبرز حالات عن مراهقات فقدن العذرية بفخ الحب.

- طالبة الإعدادى تحمل سفاحا من حبيبها

في منطقة قليوب، دارت أحداث تلك الواقعة التي دمرت أركان الأسرة وتسببت في فضيحة للعائلة، بعد أن سلمت "هدى.م" صاحبة الـ15 عاما طالبة بالصف الثالث الإعدادي، نفسها لجارها الشاب "أحمد.م"، الذي استغل حداثة سنها وعاشرها كالأزواج حتى حملت منه سفاحا.

وكشفت التحريات أن الشاب تردد على الفتاة أكثر من مرة داخل منزل الأسرة في غيابهم، بعد أن أوهمها بالزواج، وقالت التحقيقات إن المتهم تقرب إلى الضحية حتى تملك من قلبها تحت مسمى الحب، وأصبحت لا تستطيع الاستغناء عنه، وأمام إصراره على إقامة علاقة محرمة معها، ضعفت الطالبة المراهقة واستجابت لطلبة بعد وعدها بالزواج.

- فتاة تهرب لدى عشيقها وتدعى اختطافها

بدأت أحداث تلك الواقعة بتلقى والدة الطالبة "شذى" رسالة عبر برنامج الواتس اب بطلب فدية 7 آلاف جنيه، وأرفق صورة لإبنتها مكممة الفم وموثوقة اليدين، جن جنون الأم، وهرولت لقسم شرطة بولاق الدكرور لنجدة ابنتها صاحبة الـ15 عام من بين براثن المتهمين الذين ينتهكون برائتها.

بعدة عدة ساعات من التحريات توصل رجال المباحث إلى وجود مفاجأة صعقت منها الأم المكلومة، بعد أن تبين أن ابنتها على علاقة بأحد الشباب، وأنها اختلقت واقعة اختطافها للهروب من العقاب بعد أن باتت ليلة كاملة برفقة عشيقها، وانهما اتفقا سويا على ذلك.

فتاة تقتل طفل الخطيئة بمساعدة عشيقها

في واقعة انعدمت فيها الإنسانية، تخلصت فتاة من طفل الخطيئة التى حملت به سفاحا من عشيقها، وألقته وسط القمامة لتنهش جثته الكلاب الضالة.

وكشفت التحريات أن الفتاة حملت فى الطفل من خطيبها وعجزت عن مواجهة أهلها به، وبعد مرور عدة ٦ شهر على الحمل أجرت عملية إجهاض للجنين الذى لم يكتمل وألقت به وسط القمامة للهروب من الفضيحة.

- تدعي اختطافها للتنزه مع حبيبها

تلقى قسم شرطة ثان طنطا، بلاغا من والد فتاة بتلقيه رسالة من رقم مجهول أخبره فيه باختطاف ابنته وسرقة مشغولاتها الذهبية، وحذره بعدم إبلاغ الشرطة.

وكشفت تحريات رجال المباحث من خلال تتبع هاتف الفتاة انها متواجدة بمنطقة الإسكندرية، ومن خلال التحريات انكشف ان الواقعة من ادعاء الفتاة وحبيبها، لإجبار والدها على زواجهما والعروب من عقابه بعد اكتشافه علاقتهما الآثمة.