بعد سلب الأرض والمساس بالعرض.. قطر تدعو لإسرائيل بالأمان.. ورسالة فلسطين لها: "كفاكم تطبيع"
الخميس 05/أبريل/2018 - 11:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن قطر، لن تحاول أو تبذل أي جهود، لتحسين صورتها وموقفها في المنطقة، بل أنها تعمل على تدهور وضعها أكثر فأكثر، وبدلا من أن تتخذ موقفا ضد إسرائيل، لنصرة إخوانها في قطاع غزة، الذين راحوا ضحية إجرام قوات الإحتلال الإسرائيلي، كان لها موقف أخر.
زعم وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم أن "من حق الإسرائيليين أن يعيشوا في أرضهم، والفلسطينيين أيضًا"، معربا عن قناعته التامة بهذا الموقف منذ سنوات عديدة مضت، وقال في تغريدة له على "تويتر": "أصبحنا أضحوكة نُبتز وتهدر أموالنا بين صفقات غير مدروسة أو الدفع للوبيات في الدول صاحبة القرار حتى عندما نذكر أن للإسرائيليين الحق بأن يعيشوا في أرضهم بأمان وهذه قناعتي منذ سنوات طويلة وما زلت نستحي أن نذكر أن للفلسطينيين الحق نفسه أيضًا".
وأضاف في تغريدة أخرى: "نحن نحتاج أن نصرح ونقول ونفعل بما يعجب ويلبي طموحات شعوبنا، نحن نحتاج من ينهض بِنَا من الهزائم والهوان الذي تمر به هذه الأمة ولسنا معنيين أن نصرح بما يعجب الغير ونركز جهودنا فيما ذكرته سابقاً لمنفعة شعوبنا".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن إسرائيل تسلب الأرض، وتسفك الدماء، دون حق، وكان أخر جرائمها ما حدث يوم الأرض، في قطاع غزة، ومحاولة التحرش الجنسي بالمناضلة عهد التميمي، من قبل أحد الضباط الإسرائيليون، وبدلا من إدانة ممثلي هذا الكيان الصهيوني، تأتي قطر وتدعو أن يعيش كلا الطرفين، معا على أرض واحدة، وكأن شيء لم يكن، وكأن لا يوجد أي إعتداء على الأرض قد يتوصل للإعتداء على العرض.
زعم وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم أن "من حق الإسرائيليين أن يعيشوا في أرضهم، والفلسطينيين أيضًا"، معربا عن قناعته التامة بهذا الموقف منذ سنوات عديدة مضت، وقال في تغريدة له على "تويتر": "أصبحنا أضحوكة نُبتز وتهدر أموالنا بين صفقات غير مدروسة أو الدفع للوبيات في الدول صاحبة القرار حتى عندما نذكر أن للإسرائيليين الحق بأن يعيشوا في أرضهم بأمان وهذه قناعتي منذ سنوات طويلة وما زلت نستحي أن نذكر أن للفلسطينيين الحق نفسه أيضًا".
وأضاف في تغريدة أخرى: "نحن نحتاج أن نصرح ونقول ونفعل بما يعجب ويلبي طموحات شعوبنا، نحن نحتاج من ينهض بِنَا من الهزائم والهوان الذي تمر به هذه الأمة ولسنا معنيين أن نصرح بما يعجب الغير ونركز جهودنا فيما ذكرته سابقاً لمنفعة شعوبنا".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن إسرائيل تسلب الأرض، وتسفك الدماء، دون حق، وكان أخر جرائمها ما حدث يوم الأرض، في قطاع غزة، ومحاولة التحرش الجنسي بالمناضلة عهد التميمي، من قبل أحد الضباط الإسرائيليون، وبدلا من إدانة ممثلي هذا الكيان الصهيوني، تأتي قطر وتدعو أن يعيش كلا الطرفين، معا على أرض واحدة، وكأن شيء لم يكن، وكأن لا يوجد أي إعتداء على الأرض قد يتوصل للإعتداء على العرض.