المواطن

عاجل
خبير اقتصادي يرصد المكاسب الاقتصادية لجولة الرئيس السيسي الخليجية إلى قطر والكويت الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد مناقشة البحث الرئيسى لهيئة عمليات القوات المسلحة الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم ماراثون " إجرى من أجل أطفال التوحد " لدعم ذوى الهمم وأطفال التوحد تخصيص 20 ألف فدان للصحفيين ضمن مشروع تنمية الريف المصري إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز (SAR-1700) صور .. «وزير الشباب والرياضة» و«محافظ القاهرة» يتفقدان بدء إنشاء ممشى رياضي بمدينة نصر ضمن مبادرة "تراك في الشارع" لتعزيز ممارسة الرياضة ننشر ...تعليق سفير الدوحة فى مصر بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة قطر وزير خارجية فنزويلا: ما يحدث بغزة إبادة ويجب رفع العقوبات عن سوريا فنزويلا .. ملتقى جبال الأنديز بالكاريبي و أرضٌ التنوعٍ المذهل وبوابةٌ أمريكا الجنوبية الرائعة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في اللاهوت المسيحي يتساوى الرجل والمرأة.. والأعلام النسوية القيادية تزداد في العصور الوسطى

الأحد 08/أبريل/2018 - 01:01 م
المرأة في المسيحية
المرأة في المسيحية
أسماء حامد
طباعة
قضية المساواة بين الرجل والمرأة، تثير جدل دائم في المجتمعات، والمؤسسات الدينية وغيرها، وبالنسبة لصورة المرأة في اللاهوت المسيحي، أو الكتاب المقدسريتساوى الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، استنادًا إلى تعاليم يسوع في المساواة بين الجنسين،ولعل من أبرز مظاهر تكريم ورفع شأن المرأة هو التكريم الخاص لمريم العذراء، لدى أغلب كنائس وطوائف العالم المسيحي، واللاهوت المريمي أحد فروع علم اللاهوت العقائدي الذي يدرس دور مريم في العقيدة المسيحية، ويعرف أيضًا باسم الماريولوجي.

اعتبرت الكنيسة علاقتها مع مريم العذراء علاقة بنوّة، وهو ما أثر على عدد وافر من الفنانيين في صورة مريم العذراء والتي أطلق عليها لقب السيدة أو مادونا. وكانت موضوعًا محوريًا للفن والموسيقى الغربية والأمومة والأسرة، فضلاً عن ترسيخ مفاهيم التراحم والأمومة في قلب الحضارة الغربية، كما يعتقد عدد وافر من الباحثين منهم آليستر ماكراث؛ وعلى العكس من ذلك، فقد أثرت القصة التوراتية لدور حواء على النظرة للمرأة في المفهوم الغربي بوصفها "الفاتنة".

غير أن الأمر لا يخلو من الانتقادات، إذ إن الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية ترفض منح سر الكهنوت للمرأة، ما وجده البعض انتقاصًا من حقوق المرأة ومساواتها؛ عمومًا ذلك لا يمنع التأثير الكبير لها في المؤسسات المسيحية وخاصة في الرهبنات وما يتبع لها من مؤسسات، كما كانت هناك العديد من القديسيات في هذه الكنائس.

لعلّ القديسة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين والقديسة مونيكا والدة القديس أوغسطينوس، من أكثر النساء تأثيرًا في التاريخ الكنسي، أما في العصور الوسطى تزايدت الأعلام النسوية البارزة وأدوارها القيادية في الأديرة مثل القديسة كلارا الأسيزي، وحتى سياسيات وعسكريات أمثال القديسة جان دارك "شفيعة فرنسا"، وإليزابيث الأولى ملكة إنكلترا التي ركّزت المذهب البروتستانتي في البلاد والامبراطورة البيزنطية تيودورا والتي بدورها دعمت الأرثوذكسية اللاخليقدونية في الإمبراطورية البيزنطية، أما من مؤسسات المذاهب سطعت إيلين وايت مؤسسة الأدفنتست وماري بيكر إيدي مؤسسة العلم المسيحي. في القرن العشرين، أطلقت الكنيسة الكاثوليكية لقب معلم الكنيسة الجامعة على ثلاثة نساء هنّ القديسة الإسبانية تريزا الإفيلية، والقديسة كاترين السينائيّة والراهبة الفرنسية القديسة تيريز الطفل يسوع. يُذكر أيضًا الأم تريزا التي نافحت عن العدالة الاجتماعية ورعت مساعدة الفقرات وحازت على جائزة نوبل للسلام.








من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads