أطلق عليه قدماء المصريون اسم "عيد شمو" قبل 5 آلاف عاما قاصدين به معنى «بعث الحياة» وحددوا ميعاده في وقت سموه «الانقلاب الربيعي»، حيث يتساوى الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل، واعتبروا هذا اليوم في طقوسهم الدينية بمثابة نشأة الخلق الجديد في الطبيعة، حيث تزدهر وتتفتح الأزهار.

تلك المناسبة كان يُحييها المصريون كل عام بطريقتهم الخاصة ما بين تناول الأسماك المملحة أو الدخول في وصلة من البهجة مع الأطفال بتلوين البيض أو الخروج للمتنزهات والحدائق في صحبة الورود المتفتحة وزقزقة العصافير.

كما يقوموا بتشغيل الكثير من الأفلام التي تحتفل بقدوم فصل الربيع للتعبير عن الفرحة ببدء هذا اليوم والفصل الربيعي وأشهر هذه الأفلام هو أميرة حبي أنا ولكن يوجد الكثير من الأفلام غيره ولذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم أشهر الأفلام التي تناولت شم النسيم في السينما المصرية.

أشهر الأفلام التي تناولت شم النسيم في السينما المصرية 

هذا الفيلم طرح في الأسواق عام 1937 وهو من تأليف وإخراج توجو مزراحي وبطولة سالوم وأحمد الحداد وزوز لبيب وفي أحد مشاهدة برزت مظاهر الاحتفال في شم النسيم والعائلة وتناول الأكلات المفضلة في هذا اليوم.

وهو من أشهر الأفلام التي ناقشت الربيع وتحدث عن شم النسيم وطرح هذا الفيلم في عام 1974 وهو من بطولة سعاد حسنى، وحسين فهمى، وسمير غانم، وكريمة مختار، ويحمل الفيلم أغنية الدنيا ربيع الشهيرة.

طرح هذا الفيلم عام 1985 وهو من بطولة حسين فهمي وليلي علوي وفاروق الفيشاوي وصلاح ذو الفقار وميمي جمال وأمينة رزق ومن إخراج حسين الوكيل ووقدم مشهد ليلة شم النسيم في بور سعيد.

في عام 2007، أنتج فيلم «هي فوضى» للمخرج خالد يوسف وهو بطولة خالد صالح ومنة شلبي وهالة فاخر وأحمد فؤاد سليم ويوسف الشريف ومن تأليف ناصر عبد الرحمن وأظهر العادات المتبعة في شم النسيم من شراء البصل والرنجةوتلوين البيض للاحتفال في شم النسيم.

عرض في العام 2010، ضمن أحداثة مظاهرة احتفال أسرة “توشكى”، بطل الفيلم الذي جسد شخصيته الفنان المصري عمرو عبد الجليل، بأعياد شم النسيم، عبر اصطحابهم إلى إحدى المتنزهات العامة لأكل “الفسيخ والرنجة”.

الفيلم من إنتاج عام 2010، بطولة أحمد حلمى ولطفى لبيب ويوسف عيد وإدوارد. يتناول مشهد عائلة إدوارد، وهى تتناول الفسيخ والرنجة فى الحدائق، احتفالا بشم النسيم، ظهر النجم أحمد حلمى بأحد المشاهد، وهو يحتفل مع أصدقائه وجيرانه بعيد شم النسيم وسط الطبيعة، حيث تناول الفسيخ، وقال جملة شهيرة له: “أحلى حاجة فيه ريحته” هى الجملة الشهيرة فى هذا المشهد.

هو عملا دراميا ناجحا عرض الكثير من المشاكل التي تتعرض لها الأسرة في مختلف مراحل أعمارها ورصد أحد الطقوس البارزة في احتفالات المصريين بأعياد شم النسيم، وهي تناول وجبة “الفسيخ”، التي تناولها الفنان محمد صبحي “ونيس” في إطار كوميدي، من خلال إجبار ضيفته اليابانية “أوشين” على تناوله بعد أن ظلت تطعمهم من وجبات بلادها لمدة طويلة حتى أصابهم الإعياء.