"بوابة المواطن" تقتحم صناعة الحصير وتكشف تاريخه وخباياه
الثلاثاء 10/أبريل/2018 - 07:29 م
أحمد عمادالدين
طباعة
بدأ سعي الإنسان إلى الصناعة بالتزامن مع بدء حاجته إلى أشياء تلبي رغباته المعيشية والوقائية، وكانت المحاكاة والتقليد هي النهج الذي يسير عليه الإنسان قديما لصناعة كل ما يلزمه ولم تكن صناعاته قائمة على أي أسس علمية.
على أي حال، تطورت هذه الصناعات لتصبح بعد ذلك فنا عظيما يلعب في الذوق الرفيع دور غير مسبوق، ومن هذه النقطة انطلق الفن التطبيقي.
الحصير أول بنود المفروشات:
كانت صناعة الحصير إحدى أنواع الصناعات التي أخذت طريقها في التطور من القديم إلى الحديث، فهي أول صناعة تندرج تحت صناعات المفروشات، حيث تطورت فيما بعد إلى أن وصلت إلى السجاد "الفخم" في وقتنا الحالي.
الحصير أول بنود المفروشات:
كانت صناعة الحصير إحدى أنواع الصناعات التي أخذت طريقها في التطور من القديم إلى الحديث، فهي أول صناعة تندرج تحت صناعات المفروشات، حيث تطورت فيما بعد إلى أن وصلت إلى السجاد "الفخم" في وقتنا الحالي.
وبدأت صناعة الحصير قديمًا، واعتمد الإنسان على النباتات ذات الألياف الخشنة في صناعة النسيج مثل "نبات البردي وأفرع النخيل والسف والبوص والألياف الكتانية"، ولم تكن هذه النباتات تستخدم في صناعة الحصير فقط بل إنها دخلت في صناعات أخرى مثل صناعة الحبال.
الحصير له مرجع تاريخي:
الجدير بالذكر والذي يثبت أن الحصير من الصناعات الأثرية، أنه تم العثور على قطع من الحصير يعود تاريخها إلى القرن السادس والسابع الميلادي، كما تم العثور على رسومات تبين شكل الأنوال التي تصنع من خلالها الحصير في مقابر بني حسن.
اختلاف استخدامات الحصير حسب جودته:
كان الحصير قديما له أكثر من استخدامًا كلا على حسب نوعه وخامته، وكان الجيد منه يستخدم كأغطية للوسائد والأرائك، وأيضا تزيين الحوائط وتغطية الأرضيات في الكنائس والمنازل، أما الحصير السميك فكان يضعونه فوق جثث الموتى قبل إدخالهم مقابرهم، وكانت أفخم أنواع الحصير تزين منازل الأثرياء والوجهاء.
مصر لم تستأثر صناعة الحصير لنفسها:
لم تستأثر مصر صناعة الحصير دون غيرها من الدول، لكن انتشرت صناعة الحصير في بلاد الشام، حيث قامت بإنتاج وصناعة أنواع متميزة من الحصير المطرزة والمزخرف بشكل خيالي يثير الدهشة ويحرك الإحساس بالفن الحقيقي.
الحصير له مرجع تاريخي:
الجدير بالذكر والذي يثبت أن الحصير من الصناعات الأثرية، أنه تم العثور على قطع من الحصير يعود تاريخها إلى القرن السادس والسابع الميلادي، كما تم العثور على رسومات تبين شكل الأنوال التي تصنع من خلالها الحصير في مقابر بني حسن.
اختلاف استخدامات الحصير حسب جودته:
كان الحصير قديما له أكثر من استخدامًا كلا على حسب نوعه وخامته، وكان الجيد منه يستخدم كأغطية للوسائد والأرائك، وأيضا تزيين الحوائط وتغطية الأرضيات في الكنائس والمنازل، أما الحصير السميك فكان يضعونه فوق جثث الموتى قبل إدخالهم مقابرهم، وكانت أفخم أنواع الحصير تزين منازل الأثرياء والوجهاء.
مصر لم تستأثر صناعة الحصير لنفسها:
لم تستأثر مصر صناعة الحصير دون غيرها من الدول، لكن انتشرت صناعة الحصير في بلاد الشام، حيث قامت بإنتاج وصناعة أنواع متميزة من الحصير المطرزة والمزخرف بشكل خيالي يثير الدهشة ويحرك الإحساس بالفن الحقيقي.