دعوات لشد الرحال إلى الأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج
الخميس 12/أبريل/2018 - 06:32 م
حامد العدوى
طباعة
الصلاة فى المسجد الأقصى
أيام قليلة وتحل علينا ذكرى الإسراء والمعراج، التى تضيف إلى أمة الإسلام أملاً جديدًا فى كل تمر به علينا، نظرًا لما لها من تأثير علي حياتنا، وكيف أن لهذه الرحلة المباركة، تغيير على حياة المجتمع الإسلامى والعربى من بعده طوال آلاف السنين.
وبالتزامن مع ذكراها، يقف الجميع عاجز أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه القدس، محور تلك الرحلة، ومنصة إنطلاقها، وبالأخص المسجد الأقصى المبارك، الذى يشهد العديد من الانتهاكات ناحية المستوطنين المتطرفين، وجيش الاحتلال.
لهذا كانت الدعوات لشد الرحال من جميع الأراضى المحتلة وفى كل مكان بالعالم إلى المسجد الأقصي، ذات جدوى أكبر هذه المرة، لإنقاذه من براثن الانتهاكات التى تقام بحقه.
وبالتزامن مع ذكراها، يقف الجميع عاجز أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه القدس، محور تلك الرحلة، ومنصة إنطلاقها، وبالأخص المسجد الأقصى المبارك، الذى يشهد العديد من الانتهاكات ناحية المستوطنين المتطرفين، وجيش الاحتلال.
لهذا كانت الدعوات لشد الرحال من جميع الأراضى المحتلة وفى كل مكان بالعالم إلى المسجد الأقصي، ذات جدوى أكبر هذه المرة، لإنقاذه من براثن الانتهاكات التى تقام بحقه.
الشيخ عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصى
خطيب الأقصى يدعو إلى شد الرحال
وعا الشيخ عكرمة صبرى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، لشد الرحال إلى الأقصى، يوم السبت القادم بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج.
وقال "صبرى" إنه على المسلمين استثمار تلك المناسبة للمرابطة، وشد الرحال للمسجد المبارك، وأداء الصلوات ف الأقصى، مشيرًا إلى أن المسجد يشهد "تصعيدا ملحوظا من اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة ومحاولاتهم أداء طقوسهم التلمودية داخل باحاته الطاهرة وتواصل شق الأنفاق أسفله وحوله تحت حماية سلطات الاحتلال ودعم من الجمعيات التلمودية بهدف السيطرة عليه".
وناشد "صبرى" الدول العربية والإسلامية أن يعززوا صفوفهم ويكثفوا جهودهم ويوحدوا مواقفهم لصون المقدسات الدينية والأملاك الوقفية في مدينة القدس وفلسطين ومواجهة الحملات العالمية المضادة للدين الإسلامي والعمل على نشر تعاليمه ومبادئه القائمة على الوسطية والعدل واحترام سائر الأديان والطوائف والمعتقدات الأخرى.
وعا الشيخ عكرمة صبرى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، لشد الرحال إلى الأقصى، يوم السبت القادم بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج.
وقال "صبرى" إنه على المسلمين استثمار تلك المناسبة للمرابطة، وشد الرحال للمسجد المبارك، وأداء الصلوات ف الأقصى، مشيرًا إلى أن المسجد يشهد "تصعيدا ملحوظا من اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة ومحاولاتهم أداء طقوسهم التلمودية داخل باحاته الطاهرة وتواصل شق الأنفاق أسفله وحوله تحت حماية سلطات الاحتلال ودعم من الجمعيات التلمودية بهدف السيطرة عليه".
وناشد "صبرى" الدول العربية والإسلامية أن يعززوا صفوفهم ويكثفوا جهودهم ويوحدوا مواقفهم لصون المقدسات الدينية والأملاك الوقفية في مدينة القدس وفلسطين ومواجهة الحملات العالمية المضادة للدين الإسلامي والعمل على نشر تعاليمه ومبادئه القائمة على الوسطية والعدل واحترام سائر الأديان والطوائف والمعتقدات الأخرى.
الشيخ يوسف إدعيس
وزير أوقاف فلسطين: شدوا الرحال ولا تتراجعوا
ومن جانبه، دعا الشيخ يوسف إدعيس، إلى تكثيف التوافد فى المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، رغم إجراءات الاحتلال وقيوده التي تحول بينهم وبين أدائهم لعبادتهم، مضيفًا إلى أنه على الفلسطينيين، التصدى لدعوات التطرف إلى تفريغ المسجد الأقصى، وزيادة انتهاكاتهم بحقه.
واعتبر "ادعيس" أن تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق المسجد، فى الآوانه الأخيرة، ينذر بعواقب وخيمة، لكونها تأتي ضمن مسلسل عنصري متواصل يظهر فيه مدى استهتار الاحتلال الصهيوني بالمقدسات"، وفق البيان.
كما ناشد "ادعيس" الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف عملي لحماية مدينة القدس قبل أن تستولي عليها العنصرية الإسرائيلية، باعتبارها جزء من العقيدة، وواجب على المسلمين جميعاً الدفاع عنها، وليس على الفلسطينيين وحدهم.
واختتم وزير الأوقاف والشؤون الدينية تصريحاته بالدعوة للشعوب العربية والإسلامية إلى شد الرحال للأقصى، ومدينة القدس، لدعمها وحمايتها، وإفشال كافة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة على المسجد.
ومن جانبه، دعا الشيخ يوسف إدعيس، إلى تكثيف التوافد فى المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، رغم إجراءات الاحتلال وقيوده التي تحول بينهم وبين أدائهم لعبادتهم، مضيفًا إلى أنه على الفلسطينيين، التصدى لدعوات التطرف إلى تفريغ المسجد الأقصى، وزيادة انتهاكاتهم بحقه.
واعتبر "ادعيس" أن تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق المسجد، فى الآوانه الأخيرة، ينذر بعواقب وخيمة، لكونها تأتي ضمن مسلسل عنصري متواصل يظهر فيه مدى استهتار الاحتلال الصهيوني بالمقدسات"، وفق البيان.
كما ناشد "ادعيس" الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف عملي لحماية مدينة القدس قبل أن تستولي عليها العنصرية الإسرائيلية، باعتبارها جزء من العقيدة، وواجب على المسلمين جميعاً الدفاع عنها، وليس على الفلسطينيين وحدهم.
واختتم وزير الأوقاف والشؤون الدينية تصريحاته بالدعوة للشعوب العربية والإسلامية إلى شد الرحال للأقصى، ومدينة القدس، لدعمها وحمايتها، وإفشال كافة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة على المسجد.
القوى الوطنية الفلسطينية
قوى وطنية فلسطينية تدعو لشد الرحال
وللمرة الثانية خلال أسبوعين، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بوسط القدس المحتلة، إغلاق كافة مساجدها يوم الجمعة، والتوجه للرباط في المسجد الأقصى من صلاة الفجر للتصدي للمستوطنين الذين يهددون بذبح قرابينهم على بواباته.
وشددوا فى بيانه لهم على ضرورة التواجد في المسجد الأقصى المبارك لما يتعرض له من اعتداءات ومؤامرات، ومخاطر من قبل المحتل والمتطرفين، والتهديد بذبح قرابينهم والصلاة على أبوابه يوم الجمعة".
وللمرة الثانية خلال أسبوعين، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بوسط القدس المحتلة، إغلاق كافة مساجدها يوم الجمعة، والتوجه للرباط في المسجد الأقصى من صلاة الفجر للتصدي للمستوطنين الذين يهددون بذبح قرابينهم على بواباته.
وشددوا فى بيانه لهم على ضرورة التواجد في المسجد الأقصى المبارك لما يتعرض له من اعتداءات ومؤامرات، ومخاطر من قبل المحتل والمتطرفين، والتهديد بذبح قرابينهم والصلاة على أبوابه يوم الجمعة".