أهم معالم سيناء:
يعتبر كل من سانت كاترين ومحمية رأس محمد، من الأماكن التي لها طابع سياحي خاص لهواة متسلقي الجبال ورحلات السفاري في الصحراء والاستمتاع بالمياه البرية والبحرية.

وسميت قديما "توشريت"، وتعني أرض "الجدب والعراء"، وهو الأمر الذي سمح برواج حركة سياحة السفاري والمغامرات في الصحراء بين جبالها ووديانها الخلابة بشكل مبهر لا تراه إلا هناك في أرض الفيروز.

جدير بالذكر جمال النقوش الطبيعية الموجودة على سلاسل هذه الجبال فكانت الطبيعة بمثابة فنان مبدع نحت على ظهورها، ليترك أثرا طيب المشهد للزائرين من كافة دول العالم، لم تقوم العوامل الطبيعية بالنحت فقط على ظهور تلك الجبال الخلابة المنظر ولكن ساهمت في عمل ممرات للزائرين، حتى يتمكنوا من السير خلالها ومن أشهر هذه الجبال "جبل وادي تير" بنويبع.

سيناء في الشتاء:
تتحول سلاسل جبال سيناء إلى تحفة أو لوحة فنية في الشتاء، حيث يغطي سفوحها الثلوج وتخرج من عيونها وأبارها المياه مما يضفي على ممراتها جمالا لا يضاهيه جمال، ومن أشهر هذه العيون "عين القديرات وعين أم أحمد وعين فرطاقة" التي تأخذ العقل والوجدان.

السياحة العلاجية:
لم تقتصر السياحة على المناظر الطبيعية الخلابة التي تبث السرور والسعادة في نفوس مشاهديها، ولكن هناك سياحة علاجية أيضا، حيث وجود الآبار والعيون التي تشفي مياهها العديد من الأمراض، كما أن رمالها تعالج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم، بالإضافة إلى أعشاب التي تنمو وسط الجبال وتستخدم في علاج أمراض المعدة والقولون.

انفراد سيناء بصخورها:
تنفرد جبال سيناء بتكوينات صخرية خاصة عن باقي جبال العالم، حيث انها مذكورة بالقرآن الكريم، حيث الجبال البيضاء والحمراء والغرابيب السود، والمياه الكبريتية التي تستخدم في العلاج والشفاء من الأمراض.

قمة سربال:
تتكون قمة جبل سربال بوادي فيران من خمس قمم، وتشكل هذه القمم شكل تاجا، وذلك لأنها على شكل نصف دائرة يتفرع منها مجموعة من الوديان التي تصب كل من خليج السويس والعقبة.

ولهذه الأسباب العديدة صارت سيناء هي أرض الفيروز وجنة مصر التي لا يمكن التخلي عنها بأي شكل من الأشكال.