محلل سياسي: الضربة الصاروخية في سوريا أخفقت بنسبة 25%
السبت 14/أبريل/2018 - 11:16 ص
رانيا منصور
طباعة
قال خالد مصطفى، مراسل اكسترا نيوز بلندن، تعقيبًا على المؤتمر الصحفي الذي عقدته تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا، صباح اليوم، إن ماي رفضت الإجابة على السؤال الذي وجه إليها بشأن تأييد المجتمع البريطاني للضربات البريطانية الأمريكية الفرنسية الأخيرة التي وجهت لمواقع ومطارات بسوريا، موضحة أنها ألقت إجابة السؤال داخل ملعب البرلمان البريطاني، معلنة أنها ستجتمع معه لاتخاذ القرار بشأن القيام بعملية توسعة أخرى ضد سوريا والحصول على الأغلبية.
وأكد مصطفى، في مداخلة هاتفية له لاكسترا نيوز، أنه من المستبعد أن تحصل ماي على هذا التأييد من البرلمان البريطاني، مشيرًا إلى حالة الانقسام الكبيرة التي يشهدها الشارع البريطاني حول شرعية التدخل العسكري البريطاني في سوريا، خاصة في ظل عدم وجود تحقيقات دولية أو أدلة دامغة بشأن استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في الدومة.
وأشار مصطفى، إلى أن المحللين السياسيين في لندن أكدوا أن الضربة الصاروخية في سوريا أخفقت بنسبة 25%، حيث استطاعت قوات الدفاع السورية الهشة جدًا والمتهالكة إسقاط 23 صاروخًا من إجمالي 120 صاروخ التي أطلقت على عدد من المواقع السورية.
وأوضح مصطفى، أن رئيسة الوزراء البريطانية تحاول من خلال ضربها لسوريا إيجاد نصرًا استراتيجيًا لها على الأرض، خاصة بعد إخفاقها في الخروج من الاتحاد الأوروبي وإخفاق الإدارة البريطانية رغم التأييد الدولي لها بخصوص تسميم العميل سكريبال، لافتًا إلى أن بريطانيا في حقيقة الأمر تريد طمس الواقع السوري الذي أوشك على تحرير آخر نقطة من نقاط الإرهاب في الدومة، وعرقلته من الوصول إلى طريق السلام الذي كاد أن يفتح له يده، ذلك السلام الذي لم تنعم به سوريا منذ 7 سنوات.
وأكد مصطفى، في مداخلة هاتفية له لاكسترا نيوز، أنه من المستبعد أن تحصل ماي على هذا التأييد من البرلمان البريطاني، مشيرًا إلى حالة الانقسام الكبيرة التي يشهدها الشارع البريطاني حول شرعية التدخل العسكري البريطاني في سوريا، خاصة في ظل عدم وجود تحقيقات دولية أو أدلة دامغة بشأن استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في الدومة.
وأشار مصطفى، إلى أن المحللين السياسيين في لندن أكدوا أن الضربة الصاروخية في سوريا أخفقت بنسبة 25%، حيث استطاعت قوات الدفاع السورية الهشة جدًا والمتهالكة إسقاط 23 صاروخًا من إجمالي 120 صاروخ التي أطلقت على عدد من المواقع السورية.
وأوضح مصطفى، أن رئيسة الوزراء البريطانية تحاول من خلال ضربها لسوريا إيجاد نصرًا استراتيجيًا لها على الأرض، خاصة بعد إخفاقها في الخروج من الاتحاد الأوروبي وإخفاق الإدارة البريطانية رغم التأييد الدولي لها بخصوص تسميم العميل سكريبال، لافتًا إلى أن بريطانيا في حقيقة الأمر تريد طمس الواقع السوري الذي أوشك على تحرير آخر نقطة من نقاط الإرهاب في الدومة، وعرقلته من الوصول إلى طريق السلام الذي كاد أن يفتح له يده، ذلك السلام الذي لم تنعم به سوريا منذ 7 سنوات.