أردوغان يتهم المعارضة بالخيانة.. ويردون: "دافعنا عن الاستقلال حينما كنت نائما"
السبت 21/أبريل/2018 - 03:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
دخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي فاجأ الجميع الأسبوع الماضي، بالإعلان عن عقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة في شهر يونيو المقبل، بدلًا من منتصف عام 2019، في سجال حاد مع المعارضة التركية عبر تصريحات لم تخلو من الأهانة والتخوين.
وخلال متابعة نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري تيكين بينجول جلسات محاكمة الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي HDP المعتقل صلاح الدين دميرتاش، صرح قائلًا: “إنها من أهم الدفاعات القضائية في تاريخنا السياسي”؛ لكن ذلك أثار غضب أردوغان مما جعله يصف حزب المعارضة الأم بـ”حزب الخيانة الأم”.
وقال أردوغان: “جبل قنديل سيكون ملجأ حزب الشعب الجمهوري المعارض"، مستطردا: “لقد أجرى نواب حزب الشعب الجمهوري زيارات لرئيس الحزب الداعم للتنظيمات الإرهابية أكثر من أعضاء حزبهم؛ وهذا أمر له معان ضمنية، لذلك فإننا نصفهم بحزب الخيانة، وسيكون مصير حزب الشعب الجمهوري، بسبب حبه لرئيس الحزب المعتقل، إلى جبل قنديل معقل التنظيمات الإرهابية”.
وزعم أردوغان أن حزب الشعب الجمهوري لديه علاقات واتصالات واسعة مع التنظيمات الكردية في جبل قنديل، من حزب العمال الكردستاني وحزب جبهة التحرير الشعبي الثوري، فضلًا عن علاقته بحركة الخدمة.
ردَّ زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو على انتقادات أردوغان للمعارضة، مشيرًا إلى أن أعضاء اتحاد الطلاب الأتراك الذي ترأسه رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان المحسوب على حزب العدالة والتنمية هاجم الطلاب اليساريين الذين تظاهروا ضد الأسطول الأمريكي السادس عام 1968، لافتا إلى أن أبناء أردوغان لم يؤدوا الخدمة العسكرية الإجبارية.
وقال كيليتشدار أوغلو: “عندما كنت انت نائما أو ساجدا أمام الأسطول السادس، كنت أنا أدافع عن استقلال هذا البلد، لقد ضاع شباب في الوقوف بجانب الفلسطينيين”.
وخلال متابعة نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري تيكين بينجول جلسات محاكمة الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي HDP المعتقل صلاح الدين دميرتاش، صرح قائلًا: “إنها من أهم الدفاعات القضائية في تاريخنا السياسي”؛ لكن ذلك أثار غضب أردوغان مما جعله يصف حزب المعارضة الأم بـ”حزب الخيانة الأم”.
وقال أردوغان: “جبل قنديل سيكون ملجأ حزب الشعب الجمهوري المعارض"، مستطردا: “لقد أجرى نواب حزب الشعب الجمهوري زيارات لرئيس الحزب الداعم للتنظيمات الإرهابية أكثر من أعضاء حزبهم؛ وهذا أمر له معان ضمنية، لذلك فإننا نصفهم بحزب الخيانة، وسيكون مصير حزب الشعب الجمهوري، بسبب حبه لرئيس الحزب المعتقل، إلى جبل قنديل معقل التنظيمات الإرهابية”.
وزعم أردوغان أن حزب الشعب الجمهوري لديه علاقات واتصالات واسعة مع التنظيمات الكردية في جبل قنديل، من حزب العمال الكردستاني وحزب جبهة التحرير الشعبي الثوري، فضلًا عن علاقته بحركة الخدمة.
ردَّ زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو على انتقادات أردوغان للمعارضة، مشيرًا إلى أن أعضاء اتحاد الطلاب الأتراك الذي ترأسه رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان المحسوب على حزب العدالة والتنمية هاجم الطلاب اليساريين الذين تظاهروا ضد الأسطول الأمريكي السادس عام 1968، لافتا إلى أن أبناء أردوغان لم يؤدوا الخدمة العسكرية الإجبارية.
وقال كيليتشدار أوغلو: “عندما كنت انت نائما أو ساجدا أمام الأسطول السادس، كنت أنا أدافع عن استقلال هذا البلد، لقد ضاع شباب في الوقوف بجانب الفلسطينيين”.