"جورج ميتسكي" مفجر القنابل المجنون الذي حير شرطة نيويورك لسنوات
الأحد 22/أبريل/2018 - 04:30 م
نسمة ريان
طباعة
بدأت الحكاية في عام ١٩٤٠م، عندما عثر عمال شركة اديسون الموحدة علي قنبلة يدوية الصنع معها بطاقة مكتوب عليها اديسون الموحدة هذا لكم.
وبما أن الرسالة والقنبلة كانتا موجهتين إلي تلك الشركة، ظن الجميع أنها مجرد عملية تصفية حسابات فاشلة لا أكثر، وقد تم اغلاق القضية قبل ان يتم فتحها من جديد بعد العثور علي قنبلة جديدة قريبة من احدي الوكالات التابعة لنفس الشركة عام ١٩٤١م، وهي نفس السنة التي أعلنت فيها الولايات المتحدة دخولها الحرب العالمية الثانية، لذلك قرر صانع القنابل المجهول ان يرسل الخطاب التالي لشرطة نيويورك :
لن اصنع المزيد من القنابل خلال فترة الحرب، مشاعري الوطنية دفعتني لإتخاذ هذا القرار، بعدها سأقدم اديسون الموحدة إلي العدالة، وسوف تدفع ثمن أفعالها الخسيسة.
وبالفعل ظل مفجر القنابل المجنون مختبأ لمدة ٤سنوات، قبل العثور علي قنبلة جديدة عام ١٩٥٠م لكنها لم تنفجر أيضا، بعدها بدأ يزرع القنابل بطرق عشوائية مختلفة منها مكتبة عمومية، سينما ...الخ لمدة ٦ سنوات، فقد وصل عدد القنابل المزروعة في عام ١٩٥٦م الي ٣٣ انفجر منها ٢٢ فقط بينما تمكن من تفكيك البقية، لاحظت الشرطة أن القنابل تزداد قوة في كل مرة، أي أن مفجر القنابل المجنون يزداد خبرة ونضجا مع الوقت، لذلك قررت الشرطة ان تستعين بعالم النفس والجريمة الاسطورة جيمس بروسل للقبض عليه في أقرب وقت ممكن.
وبعد التحليل والتدقيق ومن صور مسرح الجريمة ورسائل تهديد مفجر القنابل خرج جيمس بروسل باستنتاجات مهمة جدا من بينها أن المجرم رجل لان اغلب المعطيات التاريخية تثبت ان اغلب من استعمل القنابل في الجرائم رجال واستنتج ايضا أنه غير متزوج وتعلم تعليما ذاتيا وأنه يعاني من ال paranoia وهو مرض جنون العظمة وهذا يعني انه يمتلك جسما رياضيا حسب تجربة الطبيب الالماني إيرنست، ومن طريقة الصنع استنتج انه مهاجر من أوروبا الوسطي لأن القنبلة هي السلاح الأكثر انتشارا هناك.
وقال إن سنه يتجاوز ال ٥٠ عاما وعرف بروسل السن من خلال أن جنون العظمة يبلغ ذروته في سن ال ٣٥ وبما انه ظل ١٧ عاما يرعب مدينة نيويورك فهو في حدود ال ٥٠ من عمره او اكثر وهو مصاب بمرض السرطان والعديد من الاستنتاجات الاخري التي وصل اليها جيمس خلال ٣ ساعات فقط وسط انبهار جميع من حوله، وقد ختم كلامه قائلا عندما ستمسكون به، سيكون مرتديا بدلة مزدوجة الصدر بأزرار مضاعفة.
بعد محاولات فاشلة من الشرطة للإطاحة بالمجرم استمرت سنة كاملة، تمكنت احدي عاملات شركة اديسون الموحدة من العثور علي عدة رسائل قديمة في ارشيف الشركة بها عبارات شبيهة بما جاء في رسائل مفجر القنابل المجنون تعود الي مهاجر من اوروبا الوسطي يدعي جورج ميتسكي، وقد تعرض هذا الرجل يوم ه سبتمبر ١٩٣١م لحادث تسرب غاز ساخن كاد ان يقتله.
وبعدها فقد وظيفته لأنه طالب بتعويضات أكبر عن الحادث الذي تسبب له في مرض السل بعد ذلك، لذلك كان يرسل خطابات تهديد للشركة قبل ان يتوقف نهائيا بعد ذلك، بعد مطابقة تفاصيل قصة جورج مع استنتاجات جيمس وبعد الدلائل الاخري، تأكدت الشرطة أن جورج هو مفجر القنابل المجنون، وعندما توجهت عناصر الشرطة للقبض عليه فتح الباب وهو مبتسم بشكل غريب جدا ثم قال : انتم هنا من اجل مفجر القنابل المجنون صحيح ؟ بعدها اعترف بكل شئ وهو مبتسم وبكل سعادة طلب ميتسكي الذي كان في ال ٥٠ من عمره ان يرتدي بدلته التي كانت مزدوجه الصدر بازرار مضاعفه بالفعل، وبهذا تكون توقعات جيمس بروسل جميعا صحيحة ماعدا انه مصاب بالسل وليس السرطان.
ورأت المحكمة ان جورج ميتسكي ليس مجرما بل مجرد مريض نفسي، تم حبسه في مصحة عقلية في مانهاتن وتوفي عام ١٩٩٤م عندما بلغ ال ٩٠من عمره.
وبما أن الرسالة والقنبلة كانتا موجهتين إلي تلك الشركة، ظن الجميع أنها مجرد عملية تصفية حسابات فاشلة لا أكثر، وقد تم اغلاق القضية قبل ان يتم فتحها من جديد بعد العثور علي قنبلة جديدة قريبة من احدي الوكالات التابعة لنفس الشركة عام ١٩٤١م، وهي نفس السنة التي أعلنت فيها الولايات المتحدة دخولها الحرب العالمية الثانية، لذلك قرر صانع القنابل المجهول ان يرسل الخطاب التالي لشرطة نيويورك :
لن اصنع المزيد من القنابل خلال فترة الحرب، مشاعري الوطنية دفعتني لإتخاذ هذا القرار، بعدها سأقدم اديسون الموحدة إلي العدالة، وسوف تدفع ثمن أفعالها الخسيسة.
وبالفعل ظل مفجر القنابل المجنون مختبأ لمدة ٤سنوات، قبل العثور علي قنبلة جديدة عام ١٩٥٠م لكنها لم تنفجر أيضا، بعدها بدأ يزرع القنابل بطرق عشوائية مختلفة منها مكتبة عمومية، سينما ...الخ لمدة ٦ سنوات، فقد وصل عدد القنابل المزروعة في عام ١٩٥٦م الي ٣٣ انفجر منها ٢٢ فقط بينما تمكن من تفكيك البقية، لاحظت الشرطة أن القنابل تزداد قوة في كل مرة، أي أن مفجر القنابل المجنون يزداد خبرة ونضجا مع الوقت، لذلك قررت الشرطة ان تستعين بعالم النفس والجريمة الاسطورة جيمس بروسل للقبض عليه في أقرب وقت ممكن.
وبعد التحليل والتدقيق ومن صور مسرح الجريمة ورسائل تهديد مفجر القنابل خرج جيمس بروسل باستنتاجات مهمة جدا من بينها أن المجرم رجل لان اغلب المعطيات التاريخية تثبت ان اغلب من استعمل القنابل في الجرائم رجال واستنتج ايضا أنه غير متزوج وتعلم تعليما ذاتيا وأنه يعاني من ال paranoia وهو مرض جنون العظمة وهذا يعني انه يمتلك جسما رياضيا حسب تجربة الطبيب الالماني إيرنست، ومن طريقة الصنع استنتج انه مهاجر من أوروبا الوسطي لأن القنبلة هي السلاح الأكثر انتشارا هناك.
وقال إن سنه يتجاوز ال ٥٠ عاما وعرف بروسل السن من خلال أن جنون العظمة يبلغ ذروته في سن ال ٣٥ وبما انه ظل ١٧ عاما يرعب مدينة نيويورك فهو في حدود ال ٥٠ من عمره او اكثر وهو مصاب بمرض السرطان والعديد من الاستنتاجات الاخري التي وصل اليها جيمس خلال ٣ ساعات فقط وسط انبهار جميع من حوله، وقد ختم كلامه قائلا عندما ستمسكون به، سيكون مرتديا بدلة مزدوجة الصدر بأزرار مضاعفة.
بعد محاولات فاشلة من الشرطة للإطاحة بالمجرم استمرت سنة كاملة، تمكنت احدي عاملات شركة اديسون الموحدة من العثور علي عدة رسائل قديمة في ارشيف الشركة بها عبارات شبيهة بما جاء في رسائل مفجر القنابل المجنون تعود الي مهاجر من اوروبا الوسطي يدعي جورج ميتسكي، وقد تعرض هذا الرجل يوم ه سبتمبر ١٩٣١م لحادث تسرب غاز ساخن كاد ان يقتله.
وبعدها فقد وظيفته لأنه طالب بتعويضات أكبر عن الحادث الذي تسبب له في مرض السل بعد ذلك، لذلك كان يرسل خطابات تهديد للشركة قبل ان يتوقف نهائيا بعد ذلك، بعد مطابقة تفاصيل قصة جورج مع استنتاجات جيمس وبعد الدلائل الاخري، تأكدت الشرطة أن جورج هو مفجر القنابل المجنون، وعندما توجهت عناصر الشرطة للقبض عليه فتح الباب وهو مبتسم بشكل غريب جدا ثم قال : انتم هنا من اجل مفجر القنابل المجنون صحيح ؟ بعدها اعترف بكل شئ وهو مبتسم وبكل سعادة طلب ميتسكي الذي كان في ال ٥٠ من عمره ان يرتدي بدلته التي كانت مزدوجه الصدر بازرار مضاعفه بالفعل، وبهذا تكون توقعات جيمس بروسل جميعا صحيحة ماعدا انه مصاب بالسل وليس السرطان.
ورأت المحكمة ان جورج ميتسكي ليس مجرما بل مجرد مريض نفسي، تم حبسه في مصحة عقلية في مانهاتن وتوفي عام ١٩٩٤م عندما بلغ ال ٩٠من عمره.