قصة بطل| "انا فى الطريق إلى قاعدة الصواريخ الإسرائيلية .. وداعا"
الأربعاء 25/أبريل/2018 - 05:00 م
نسمة ريان
طباعة
مصر بلد الشجاعة والأبطال دائما وابدا، وأغلب قصص الأبطال سردت في مصر علي يد شعبها وجيشها المقاتل، ومن قصص هؤلاء البواسل، قصة بطل بدأت كلماته بـ"أنا فى الطريق إلى قاعدة الصواريخ الإسرائيلية.. وداعا"، وهو البطل الطيار سعد الله الذي يوجد على يسار الصورة، ففي يوم 21 أبريل عام 1970 صدرت الأوامر للطيار طلال سعد الله بالقيام بطلعة جوية لقصف مواقع لصواريخ هوك إسرائيلية للدفاع الجوي وبعد أن استدار بطائرته ليعود لقاعدته بعد إنهاء مهمته بنجاح أصيبت طائرتة ولم يكن أمامه إلا أن يقفز بالمظلة.
ولكنه قرر أنه لا مفر من الموت وكان القرار أن يندفع بطائرته إلى موقع صواريخ آخر وتدميره، وسيطر طلال على أعصابة والنار تكاد تلتهم كل جزء من أجزاء الطائرة وفتح اللاسلكي وقال للقاعدة: "انا فى الطريق الى قاعدة الصواريخ الاسرائيلية... وداعًا "، تم منح اسمة نوط الشجاعة العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر، وبعدها يايام لحقة زميلة على اليمين وهو الطيار احمد جابر السبروت.
ولكنه قرر أنه لا مفر من الموت وكان القرار أن يندفع بطائرته إلى موقع صواريخ آخر وتدميره، وسيطر طلال على أعصابة والنار تكاد تلتهم كل جزء من أجزاء الطائرة وفتح اللاسلكي وقال للقاعدة: "انا فى الطريق الى قاعدة الصواريخ الاسرائيلية... وداعًا "، تم منح اسمة نوط الشجاعة العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر، وبعدها يايام لحقة زميلة على اليمين وهو الطيار احمد جابر السبروت.