مصر زمان| اغتيال "النقراشي باشا".. الوحيد الذي تبرأ زعيم جماعة الإخوان منه
الخميس 26/أبريل/2018 - 07:22 م
نسمة ريان
طباعة
"ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" هكذا قالها "حسن البنا" بعد اغتيال النقراشي باشا، حادث الاغتيال الوحيد الذي تبرأ منه زعيم جماعة الإخوان من فعلتهم، إلى جانب الاعترافات الأخيرة التي أدلى بها آخر مرشدو الجماعة، محمد مهدي عاكف، ومحمد بديع.
ولد محمود فهمي النقراشي في 26 أبريل 1888، بمدينة الإسكندرية، وعمل سكرتير عام لوزارة المعارف المصرية، ووكيلًا لمحافظة القاهرة، ثم صار عضوًا في حزب الوفد، حكم عليه بالإعدام من قِّبل سلطات الاحتلال الإنجليزي بسبب ثورة 1919، والتي كان من قياداتها وتم اعتقاله من قِّبل سلطات الاحتلال عام 1924.
تولى وزارة المواصلات المصرية العام 1930، وتولى رئاسة الوزراء عدة مرات، منها التي تشكلت بعد اغتيال أحمد ماهر، وذلك في 24 فبراير 1945، حيث جاءت في جو تسوده المظاهرات والاضطرابات التي عمت البلاد والتي تصدى لها بعنف شديد، ومنها مظاهرة الطلبة التي خرجت من جامعة فؤاد الأول إلى قصر عابدين والتي سلكت كوبري عباس، حيث حاصرتهم قوات البوليس ووقع ما عرفت باسم "حادثة كوبري عباس".
ثم تولى النقراشي الوزارة مرة أخرى في 9 ديسمبر 1946م بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقي، وكانت الوزارة التي اتخذت قرار دخول مصر الحرب في فلسطين.
وبعد إقدامه على حل جماعة الإخوان في 8 ديسمبر 1948، اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر في القاهرة، حيث قام القاتل "عبد المجيد أحمد حسن" المنتمي إلي النظام الخاص لجماعة الإخوان، متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات بظهره، وتبين من التحقيقات وجود شركاء له.
وأصدر حسن البنا عقب هذا الحدث، بيانًا، استنكر فيه الحادث، وتبرأ من فاعليه تحت عنوان: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" ليحكم على المتهم الرئيسي بالإعدام شنقًا وعلى شركائه بالسجن مدى الحياة.
ولد محمود فهمي النقراشي في 26 أبريل 1888، بمدينة الإسكندرية، وعمل سكرتير عام لوزارة المعارف المصرية، ووكيلًا لمحافظة القاهرة، ثم صار عضوًا في حزب الوفد، حكم عليه بالإعدام من قِّبل سلطات الاحتلال الإنجليزي بسبب ثورة 1919، والتي كان من قياداتها وتم اعتقاله من قِّبل سلطات الاحتلال عام 1924.
تولى وزارة المواصلات المصرية العام 1930، وتولى رئاسة الوزراء عدة مرات، منها التي تشكلت بعد اغتيال أحمد ماهر، وذلك في 24 فبراير 1945، حيث جاءت في جو تسوده المظاهرات والاضطرابات التي عمت البلاد والتي تصدى لها بعنف شديد، ومنها مظاهرة الطلبة التي خرجت من جامعة فؤاد الأول إلى قصر عابدين والتي سلكت كوبري عباس، حيث حاصرتهم قوات البوليس ووقع ما عرفت باسم "حادثة كوبري عباس".
ثم تولى النقراشي الوزارة مرة أخرى في 9 ديسمبر 1946م بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقي، وكانت الوزارة التي اتخذت قرار دخول مصر الحرب في فلسطين.
وبعد إقدامه على حل جماعة الإخوان في 8 ديسمبر 1948، اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر في القاهرة، حيث قام القاتل "عبد المجيد أحمد حسن" المنتمي إلي النظام الخاص لجماعة الإخوان، متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات بظهره، وتبين من التحقيقات وجود شركاء له.
وأصدر حسن البنا عقب هذا الحدث، بيانًا، استنكر فيه الحادث، وتبرأ من فاعليه تحت عنوان: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" ليحكم على المتهم الرئيسي بالإعدام شنقًا وعلى شركائه بالسجن مدى الحياة.