مفاجأة| صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل سرقة الموساد للوثائق النووية لطهران
الثلاثاء 01/مايو/2018 - 09:40 ص
دعاء جمال
طباعة
في خطوة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل سرقة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" للوثائق النووية الخاصة بطهران.
ويأتي هذا الكشف عقب زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تلك الوثائق تثبت كذب ورياء طهران بشأن برنامجها النووي.
ومن جانبه، قال مسئول إسرائيلي كبير للصحيفة بأن الموساد اكتشف في فبراير من عام 2016 مستودعًا سريًا في طهران كان يستخدم لتخزين ملفات خاصة ببرنامج إيران النووي، وقامت بمراقبة المبنى منذ ذلك الحين.
وكشف المسئول أيضًا أن رجال الموساد قد اقتحموا هذا المبنى في يناير من العام المنصرم، ومن ثم أخذوا الوثائق الأصلية ونقلوها إلى إسرائيل في الليلة ذاتها للاقتحام.
وتابع المسئول، في تصريحاته، موضحًا أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، قد أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعملية خلال زيارته إلى واشنطن في يناير.
وأشار إلى أن السبب وراء تأجيل إعلان الحصول على تلك الوثائق هو أن المحتوى المواد المستولى عليها كان معظمها باللغة الفارسية، لذا فالموضوع قد استغرق بعض من الوقت.
ويذكر أن نتنياهو كان قد صرح بالأمس أن طهران كانت قد كثفت جهودها لإخفاء الأدلة على برنامجها النووي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، وفي 2017 نقلت سجلاتها إلى مكان سري في منطقة شوراباد جنوبي طهران بدا وكأنه "مستودع متهالك"، وأن هذا المستودع قد احتوى على الأرشيف الإيراني السري المحفوظ في ملفات ضخمة.
وتفاخر نتنياهو خلال تصريحاته التلفزيونية عن مقدرة تل أبيب للحصول على هذه الوثائق التي لا يعرف مكانها سوى قلة قليلة من الإيرانيين بالإضافة إلى قلة من الإسرائيليين.
ويأتي هذا الكشف عقب زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تلك الوثائق تثبت كذب ورياء طهران بشأن برنامجها النووي.
ومن جانبه، قال مسئول إسرائيلي كبير للصحيفة بأن الموساد اكتشف في فبراير من عام 2016 مستودعًا سريًا في طهران كان يستخدم لتخزين ملفات خاصة ببرنامج إيران النووي، وقامت بمراقبة المبنى منذ ذلك الحين.
وكشف المسئول أيضًا أن رجال الموساد قد اقتحموا هذا المبنى في يناير من العام المنصرم، ومن ثم أخذوا الوثائق الأصلية ونقلوها إلى إسرائيل في الليلة ذاتها للاقتحام.
وتابع المسئول، في تصريحاته، موضحًا أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، قد أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعملية خلال زيارته إلى واشنطن في يناير.
وأشار إلى أن السبب وراء تأجيل إعلان الحصول على تلك الوثائق هو أن المحتوى المواد المستولى عليها كان معظمها باللغة الفارسية، لذا فالموضوع قد استغرق بعض من الوقت.
ويذكر أن نتنياهو كان قد صرح بالأمس أن طهران كانت قد كثفت جهودها لإخفاء الأدلة على برنامجها النووي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، وفي 2017 نقلت سجلاتها إلى مكان سري في منطقة شوراباد جنوبي طهران بدا وكأنه "مستودع متهالك"، وأن هذا المستودع قد احتوى على الأرشيف الإيراني السري المحفوظ في ملفات ضخمة.
وتفاخر نتنياهو خلال تصريحاته التلفزيونية عن مقدرة تل أبيب للحصول على هذه الوثائق التي لا يعرف مكانها سوى قلة قليلة من الإيرانيين بالإضافة إلى قلة من الإسرائيليين.