أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عن رفضه صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية، مشددًا على عدم القبول بأن تكون أمريكا وسيطًا للسلام وحدها، لافتًا إلى ما قام به الرئيس الأمريكي من حذف لقضية القدس والاستيطان واللاجئين من على طاولة المفاوضات قائلاً: "وماذا تبقى اذن بعد ذلك!!".

وحذر أبو مازن، خلال خطابه جلسة المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الـ 23، من أنه قد يتخذ إجراءات وصفها بالصعبة بحق سلطات الاحتلال والولايات المتحدة حال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأكد الرئيس الفلسطيني، على أنه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، ولا دولة بدون غزة، مشيرًا إلى  أن المقاومة الشعبية السلمية الطريق الوحيد المتاح ليعبر من خلاله الشعب الفلسطيني عن رأيه.

كما كشف خلال كلمته عن رفضه عرضًا من الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالحصول على قطعة أرض من سيناء ليعيش شعبنا هناك، واصفًا ذلك بأنه كان مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية.