محللو وخبراء إسرائيل يصفعون نتنياهو.. ويعلنوا تأييدهم لإيران وبرنامجها النووي
الثلاثاء 01/مايو/2018 - 03:08 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثار التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والذي ينوه بأن الموساد الإسرائيلي، قد تمكن من الوصول إلى وثائق سرية تثبت، أن إيران، تمتلك مخزنا سريا، كانت تنوي استخدامه في التهديدات النووية، الرأي العام في إسرائيل كافة، علاوة على الإعلام العبري، وخلال السطور المقبلة سنعرض لمحة لأهم ما ورد، من رؤى استخباراتية، وإعلامية عبرية.
التقليل من إنجازات نتنياهو
قلّل المدير السابق للجنة الطاقة الذرية في إسرائيل، عوزي عيلم، اليوم الثلاثاء، من أهمية المعطيات التي عرضها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، في مؤتمر صحافي، بشأن تمكن "الموساد" الإسرائيلي من الحصول على معلومات استخباراتية وآلاف الوثائق المُتعلّقة بالمشروع النووي الإيراني، حيث زعم نتنياهو أن ما عرضه يُمثّل أدلة دامغة على كذب إيران حول برنامجها النووي.
لا جديد
وقال عيلم إن نتنياهو لم يأتِ بأي جديد، موضحا أنه لم يذكر معلومة واحدة تتعلّق بنشاطٍ نووي تقوم به إيران في الوقت الراهن، في إشارة إلى أن كل ما ذكره نتنياهو كان قديما وباهتا، وأما الوضع الراهن يُدلّل على أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي الذي وقّعته مع الدّول العُظمى.
وأكمل عيلم في حديثه لإحدى وسائل الإعلام العبريّة قائلا: "أعتقد أن الشيء الوحيد الجديد الذي تم عرضه هو أنّ الاستخبارات الإسرائيلية نجحت في الحصول على كثير من المواد والوثائق من الماضي، لكننا لم نرَ أي معلومة مُتعلقة بالوقت الراهن، ولا حتّى أي رمز أو تلميح يُدلّل على أن إيران تنتهك الاتفاق النووي في الوقت الراهن" مُضيفا: "إذا لم نسمع من نتنياهو عن أي خروقات من جانب إيران في الوقت الراهن، فيبدو أن الإيرانيين مُلتزمون بالاتفاق وصارمون جدا في ذلك".
اكتشاف وقبل عامين
كشف مسؤول إسرائيليّ رفيع المستوى، لصحيفة "نيويورك تايمز" أن ''الموساد'' اكتشف في شهر شباط من عام 2016، مستودعا سريا في طهران كان يُستخدم لتخزين ملفات خاصة ببرنامج إيران النووي، وقامت إسرائيل بمراقبة المبنى منذ ذلك الحين.
وأكّد المسؤول للصحيفة، أنّ عملاء الموساد تمكّنوا من اقتحام المبنى في إحدى ليالي شهر كانون الثاني الماضي؛ وأخذوا الوثائق الأصلية ونقلوها إلى تل أبيب في نفس الليلة، لافتا إلى أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالعملية خلال زيارته إلى واشنطن في شهر كانون الثاني.
سر التأخير
وأرجع المسؤول التأخير في الإعلان عن محتوى المواد المُستولى عليها إلى أن تحليل الوثائق التي كان معظمها باللغة الفارسية، استغرق قدرا من الوقت.
مُعطيات معروفة، ودوافع شخصية!
أكّدت وسائل إعلام عبرية عديدة أن المعطيات التي عرضها نتنياهو قديمة للغاية وهي معروفة للجميع، ويمكن الحصول عليها عبر موقع وكالة الطاقة الذرية الدولية، وقالت صحيفة "هآرتس" إن نتنياهو وفي طريقته المعهودة في الكلام، ولياقته العالية في الحديث، "حاول اغتصاب ما بدا أنه إنجاز استخباراتي مهم، من أجل دوافع شخصية".
وذكرت الصحيفة أنّ كل المعطيات التي عرضها نتنياهو يوم أمس، كان ينقصها شيء رئيسيّ، وهو التاريخ، أو بمعنى أوضح التوقيت، مبينة أن نتنياهو لم يذكُر تاريخا واحدا للتجاوزات التي زعم أن إيران تقوم بها، مع الإشارة إلى أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران قامت بتجاوزات تتعلق ببرنامجها النووي، منذ توقيع الاتفاق النووي قبل نحو ثلاث سنوات.
وكان نتنياهو، قد ألغى أمس خطابه التقليدي أمام الكنيست للاستعداد لعرض ما وصفه بأنه وثائق جديدة ومهمة عن النشاط النووي الإيراني مع تقديم شروحات باللغتين الإنكليزية والعبرية، وصولاً إلى مطالبة الرئيس ترامب بأن يقوم بما هو صحيح لمواجهة إيران.
التشكيك في نتنياهو
وقد استبق عدد من الصحافيين الإسرائيليين أمس المؤتمر الذي عقده نتنياهو وشكّكوا في المعلومات التي سيعرضها مؤكدين أنها قديمة، لكنهم اعتبروا الحصول على هذه الوثائق إنجازا للموساد، وهو الإنجاز الذي فنده صباح اليوم وسائل إعلام عبريّة، مؤكدة أن هذه الوثائق موجودة على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
التقليل من إنجازات نتنياهو
قلّل المدير السابق للجنة الطاقة الذرية في إسرائيل، عوزي عيلم، اليوم الثلاثاء، من أهمية المعطيات التي عرضها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، في مؤتمر صحافي، بشأن تمكن "الموساد" الإسرائيلي من الحصول على معلومات استخباراتية وآلاف الوثائق المُتعلّقة بالمشروع النووي الإيراني، حيث زعم نتنياهو أن ما عرضه يُمثّل أدلة دامغة على كذب إيران حول برنامجها النووي.
لا جديد
وقال عيلم إن نتنياهو لم يأتِ بأي جديد، موضحا أنه لم يذكر معلومة واحدة تتعلّق بنشاطٍ نووي تقوم به إيران في الوقت الراهن، في إشارة إلى أن كل ما ذكره نتنياهو كان قديما وباهتا، وأما الوضع الراهن يُدلّل على أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي الذي وقّعته مع الدّول العُظمى.
وأكمل عيلم في حديثه لإحدى وسائل الإعلام العبريّة قائلا: "أعتقد أن الشيء الوحيد الجديد الذي تم عرضه هو أنّ الاستخبارات الإسرائيلية نجحت في الحصول على كثير من المواد والوثائق من الماضي، لكننا لم نرَ أي معلومة مُتعلقة بالوقت الراهن، ولا حتّى أي رمز أو تلميح يُدلّل على أن إيران تنتهك الاتفاق النووي في الوقت الراهن" مُضيفا: "إذا لم نسمع من نتنياهو عن أي خروقات من جانب إيران في الوقت الراهن، فيبدو أن الإيرانيين مُلتزمون بالاتفاق وصارمون جدا في ذلك".
اكتشاف وقبل عامين
كشف مسؤول إسرائيليّ رفيع المستوى، لصحيفة "نيويورك تايمز" أن ''الموساد'' اكتشف في شهر شباط من عام 2016، مستودعا سريا في طهران كان يُستخدم لتخزين ملفات خاصة ببرنامج إيران النووي، وقامت إسرائيل بمراقبة المبنى منذ ذلك الحين.
وأكّد المسؤول للصحيفة، أنّ عملاء الموساد تمكّنوا من اقتحام المبنى في إحدى ليالي شهر كانون الثاني الماضي؛ وأخذوا الوثائق الأصلية ونقلوها إلى تل أبيب في نفس الليلة، لافتا إلى أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالعملية خلال زيارته إلى واشنطن في شهر كانون الثاني.
سر التأخير
وأرجع المسؤول التأخير في الإعلان عن محتوى المواد المُستولى عليها إلى أن تحليل الوثائق التي كان معظمها باللغة الفارسية، استغرق قدرا من الوقت.
مُعطيات معروفة، ودوافع شخصية!
أكّدت وسائل إعلام عبرية عديدة أن المعطيات التي عرضها نتنياهو قديمة للغاية وهي معروفة للجميع، ويمكن الحصول عليها عبر موقع وكالة الطاقة الذرية الدولية، وقالت صحيفة "هآرتس" إن نتنياهو وفي طريقته المعهودة في الكلام، ولياقته العالية في الحديث، "حاول اغتصاب ما بدا أنه إنجاز استخباراتي مهم، من أجل دوافع شخصية".
وذكرت الصحيفة أنّ كل المعطيات التي عرضها نتنياهو يوم أمس، كان ينقصها شيء رئيسيّ، وهو التاريخ، أو بمعنى أوضح التوقيت، مبينة أن نتنياهو لم يذكُر تاريخا واحدا للتجاوزات التي زعم أن إيران تقوم بها، مع الإشارة إلى أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران قامت بتجاوزات تتعلق ببرنامجها النووي، منذ توقيع الاتفاق النووي قبل نحو ثلاث سنوات.
وكان نتنياهو، قد ألغى أمس خطابه التقليدي أمام الكنيست للاستعداد لعرض ما وصفه بأنه وثائق جديدة ومهمة عن النشاط النووي الإيراني مع تقديم شروحات باللغتين الإنكليزية والعبرية، وصولاً إلى مطالبة الرئيس ترامب بأن يقوم بما هو صحيح لمواجهة إيران.
التشكيك في نتنياهو
وقد استبق عدد من الصحافيين الإسرائيليين أمس المؤتمر الذي عقده نتنياهو وشكّكوا في المعلومات التي سيعرضها مؤكدين أنها قديمة، لكنهم اعتبروا الحصول على هذه الوثائق إنجازا للموساد، وهو الإنجاز الذي فنده صباح اليوم وسائل إعلام عبريّة، مؤكدة أن هذه الوثائق موجودة على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.