رئاسة الجمهورية: قريبًا قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص
الأربعاء 02/مايو/2018 - 09:40 ص
حامد العدوى
طباعة
قال المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضى، أن العلاقات مع "اليونان وقبرص"، تشهد فى الوقت الحالى أزهى عصورها، وأن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيريه اليوناني، بوكوبيس بافلوبولوس والقبرصى نيكوس أنيستاسياديس أكد على دعم هذه العلاقات وتوسيع التعاون المشترك، مشيرا إلى أن هناك قمة ثالثة ستجمع بين رؤساء الدول الثلاث ستسضيفها العاصمة اليونانية فى الخريف القادم.
وأضاف المتحدث بإسم الرئاسة فى تصريحات صحفية، أنه من المنتظر أن تبحث هذه القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، المزيد من تعزيز العلاقات فى مختلف المجالات، ومن بينها الغاز والطاقة والسياحة، خاصًة فيما يتعلق بتنظيم رحلات سياحية بين الدول الثلاث.
وتابع "راضى"، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيريه اليونانى والقبرصي، الذى تم فى إطار الاحتفالية بأسبوع "إحياء الجذور"، تناول توسيع التعاون الثلاثى فى مجال الغاز فى إطار ما تمتلكه مصر من بنية تحتية متقدمة فى هذا القطاع، وما تم مؤخرا من اكتشافات فى منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أن هذا التعاون لن يقتصر على الدول الثلاث إنما يمتد إلى الاتحاد الأوروبي، مما يؤهل مصر لأن تصبح مركزا إقليميا لتوزيع الغاز والربط الكهربائى بحكم مقتضيات الأمور وليس بالأمنيات.
وأوضح المتحدث بإسم الرئاسة ردًا على سؤال أحد الصحافيين بطبيعة العلاقات وتأثيرها على الدول الأخري، قائلا "نحن نركز على التعاون الثلاثى المثمر والغنى، وإذا كان هناك طرف آخر يرى أن هذا التعاون يمكن أن ينتقص من مساحته أو مصلحته فإننا لا نلتفت إليه، المهم إننا نراعى مصلحتنا، مؤكدا أن يد مصر ممدودة بالخير والتعاون للجميع وهذا من ثوابت السياسة".
وأضاف المتحدث بإسم الرئاسة فى تصريحات صحفية، أنه من المنتظر أن تبحث هذه القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، المزيد من تعزيز العلاقات فى مختلف المجالات، ومن بينها الغاز والطاقة والسياحة، خاصًة فيما يتعلق بتنظيم رحلات سياحية بين الدول الثلاث.
وتابع "راضى"، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيريه اليونانى والقبرصي، الذى تم فى إطار الاحتفالية بأسبوع "إحياء الجذور"، تناول توسيع التعاون الثلاثى فى مجال الغاز فى إطار ما تمتلكه مصر من بنية تحتية متقدمة فى هذا القطاع، وما تم مؤخرا من اكتشافات فى منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أن هذا التعاون لن يقتصر على الدول الثلاث إنما يمتد إلى الاتحاد الأوروبي، مما يؤهل مصر لأن تصبح مركزا إقليميا لتوزيع الغاز والربط الكهربائى بحكم مقتضيات الأمور وليس بالأمنيات.
وأوضح المتحدث بإسم الرئاسة ردًا على سؤال أحد الصحافيين بطبيعة العلاقات وتأثيرها على الدول الأخري، قائلا "نحن نركز على التعاون الثلاثى المثمر والغنى، وإذا كان هناك طرف آخر يرى أن هذا التعاون يمكن أن ينتقص من مساحته أو مصلحته فإننا لا نلتفت إليه، المهم إننا نراعى مصلحتنا، مؤكدا أن يد مصر ممدودة بالخير والتعاون للجميع وهذا من ثوابت السياسة".