سياسة إسرائيل.. وتحالفات واشنطن.. دلائل توثق خطة الحرب الشاملة ضد إيران
الأربعاء 02/مايو/2018 - 05:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تتناول قضية الوثائق السرية التي، نشرها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول الإتفاق النووي الإيراني، وذلك في الإفتتاحية الخاصة بها.
الحرب السورية
ترى الصحيفة الأمريكية، أن مثل هذه الخطوة هي تهور من قبل نتنياهو؛ لأنها لن تسفر عن أي نتائج سوى ما وصفته بـ"تسخين الحرب السورية" وربما تهدد بفتح حرب جديدة ضد إيران في المنطقة.
لمحة بسيطة
يستلزم الإشارة عزيزي القاريء أن تبحر معنا في السطور المقبلة، التي تقدم لمحة بسيطة لأهم الخطوات التي أتبعها، رئيس وزراء إسرائيل، والتي تتعلق بالوثائق السرية من الموساد.
أعلن نتنياهو، أن إسرائيل حصلت على "نصف طن" من الوثائق والأقراص المدمجة من منشأة سرية تقع في منطقة شور أباد جنوب طهران، مؤكدًا أن الوثائق تقدم "دليلًا قاطعًا" على أن إيران كذبت بشأن برنامجها للأسلحة النووية قبل توقيع باراك أوباما للاتفاق النووي في 2015، كما أنها عملت منذ ذلك الحين للحفاظ على قدراتها المتعلقة بالأسلحة النووية.
مشروع عماد
قدم نتنياهو صورًا فوتوغرافية وأشرطة فيديو ورسومات ومخططات، حصلت عليها الاستخبارات الإسرائيلية، وتتعلق بما يسمى "مشروع عماد"، وقال مشيرًا للمشروع إن "البرنامج الذي تعمل عليه إيران شامل لتصميم وبناء وفحص الأسلحة النووية"، بينما ينفي الإيرانيون مزاعم وجود أسلحة كهذه بعدما استطاعت الأمم المتحدة الحد من طموحات طهران النووية في عام 2015.
فن إختيار التوقيت
ننتبه هنا أن رئيس وزراء إسرائيل قدم هذه الوثائق السرية، قبل أيام قليلة من الموعد النهائي لإعادة النظر في الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما في 12 مايو الجاري.
تطورات وإجراءات عسكرية
تتزامن هذه التطورات مع إجراءات عسكرية تقوم بها إسرائيل ضد الوجود العسكري الإيراني بالقرب من مرتفعات الجولان، حيث أنه وبحسب ما ورد على مختلف وكالات الأنباء، فإن هناك ضربات صاروخية، استهدفت قواعد عسكرية في حلب وحماة، ودمرت مستودعًا للأسلحة وقتلت أكثر من 20 مقاتلاً، بينما تواردت بعض الأنباء عن سقوط قتلى إيرانيين.
سياسة إسرائيل
بالنظر والدراسة لإسرائيل نجد أنها تتبع سياسة عدم التعليق على الضربات العسكرية التي تقوم بها ضد الوجود الإيراني في سوريا، لكن هذا لا ينف أنها ضربات قوية ودقيقة، تشير إلى أن ليس ورائها سوى إسرائيل.
تحالف ضد إيران
بعد النظر للسطر السابقة، وبعض النواحي التحليلية التي عرضتها، "وول ستريت جورنال" لابد وأن ننتبه إلى الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل ودول حليفة أخرى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في رحلته الأولى كوزير خارجية، فهي في حقيقتها تهدف إلى بناء تحالف جديد ضد العدوان الإيراني في المنطقة، والدليل على ذلك، ما قاله يوم الأحد الماضي، ووصفه إيران بأنها الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، وأن واشنطن تصر على التأكد من أنها لا تمتلك سلاحًا نوويًا، وما أضافه من أن الاتفاق النووي في شكله الحالي لا يضمن للولايات المتحدة هذا.
نقطة نظام
من الصعب الجزم بما يحمله المستقبل، وما يمكن أن يتم القيام به، وما إذا كان هذا الإتفاق النووي سيتم للنهاية، أم سيكون أمامه العراقيل، لكن لابد من التيقن بأن واشنطن تعتبر أن كافة القضايا في المنطقة مترابطة ببعضها البعض، وهي على ثقة من أن إيران استخدمت المكاسب التي حققتها من خلال الاتفاق النووي؛ لتمويل أنشطتها العدوانية في المنطقة، ومن وجهة نظرها الأمريكية، كلما أسرع العالم في مواجهة الإمبريالية الإيرانية، كانت الفرصة أفضل لتجنب حرب أكبر.
الحرب السورية
ترى الصحيفة الأمريكية، أن مثل هذه الخطوة هي تهور من قبل نتنياهو؛ لأنها لن تسفر عن أي نتائج سوى ما وصفته بـ"تسخين الحرب السورية" وربما تهدد بفتح حرب جديدة ضد إيران في المنطقة.
لمحة بسيطة
يستلزم الإشارة عزيزي القاريء أن تبحر معنا في السطور المقبلة، التي تقدم لمحة بسيطة لأهم الخطوات التي أتبعها، رئيس وزراء إسرائيل، والتي تتعلق بالوثائق السرية من الموساد.
أعلن نتنياهو، أن إسرائيل حصلت على "نصف طن" من الوثائق والأقراص المدمجة من منشأة سرية تقع في منطقة شور أباد جنوب طهران، مؤكدًا أن الوثائق تقدم "دليلًا قاطعًا" على أن إيران كذبت بشأن برنامجها للأسلحة النووية قبل توقيع باراك أوباما للاتفاق النووي في 2015، كما أنها عملت منذ ذلك الحين للحفاظ على قدراتها المتعلقة بالأسلحة النووية.
مشروع عماد
قدم نتنياهو صورًا فوتوغرافية وأشرطة فيديو ورسومات ومخططات، حصلت عليها الاستخبارات الإسرائيلية، وتتعلق بما يسمى "مشروع عماد"، وقال مشيرًا للمشروع إن "البرنامج الذي تعمل عليه إيران شامل لتصميم وبناء وفحص الأسلحة النووية"، بينما ينفي الإيرانيون مزاعم وجود أسلحة كهذه بعدما استطاعت الأمم المتحدة الحد من طموحات طهران النووية في عام 2015.
فن إختيار التوقيت
ننتبه هنا أن رئيس وزراء إسرائيل قدم هذه الوثائق السرية، قبل أيام قليلة من الموعد النهائي لإعادة النظر في الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما في 12 مايو الجاري.
تطورات وإجراءات عسكرية
تتزامن هذه التطورات مع إجراءات عسكرية تقوم بها إسرائيل ضد الوجود العسكري الإيراني بالقرب من مرتفعات الجولان، حيث أنه وبحسب ما ورد على مختلف وكالات الأنباء، فإن هناك ضربات صاروخية، استهدفت قواعد عسكرية في حلب وحماة، ودمرت مستودعًا للأسلحة وقتلت أكثر من 20 مقاتلاً، بينما تواردت بعض الأنباء عن سقوط قتلى إيرانيين.
سياسة إسرائيل
بالنظر والدراسة لإسرائيل نجد أنها تتبع سياسة عدم التعليق على الضربات العسكرية التي تقوم بها ضد الوجود الإيراني في سوريا، لكن هذا لا ينف أنها ضربات قوية ودقيقة، تشير إلى أن ليس ورائها سوى إسرائيل.
تحالف ضد إيران
بعد النظر للسطر السابقة، وبعض النواحي التحليلية التي عرضتها، "وول ستريت جورنال" لابد وأن ننتبه إلى الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل ودول حليفة أخرى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في رحلته الأولى كوزير خارجية، فهي في حقيقتها تهدف إلى بناء تحالف جديد ضد العدوان الإيراني في المنطقة، والدليل على ذلك، ما قاله يوم الأحد الماضي، ووصفه إيران بأنها الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، وأن واشنطن تصر على التأكد من أنها لا تمتلك سلاحًا نوويًا، وما أضافه من أن الاتفاق النووي في شكله الحالي لا يضمن للولايات المتحدة هذا.
نقطة نظام
من الصعب الجزم بما يحمله المستقبل، وما يمكن أن يتم القيام به، وما إذا كان هذا الإتفاق النووي سيتم للنهاية، أم سيكون أمامه العراقيل، لكن لابد من التيقن بأن واشنطن تعتبر أن كافة القضايا في المنطقة مترابطة ببعضها البعض، وهي على ثقة من أن إيران استخدمت المكاسب التي حققتها من خلال الاتفاق النووي؛ لتمويل أنشطتها العدوانية في المنطقة، ومن وجهة نظرها الأمريكية، كلما أسرع العالم في مواجهة الإمبريالية الإيرانية، كانت الفرصة أفضل لتجنب حرب أكبر.