وزير البيئة خلال زيارته للفيوم: قانون المحميات سيقضي على الكثير من المشكلات
الخميس 03/مايو/2018 - 12:59 م
محمود محمود
طباعة
أعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن قانون المحميات الجديد المعروض على البرلمان، تمهيدًا لإقراره وينتظر دخوله جلسة عامة سوف يحل مشاكل كثيرة خاصة فى التمويل وأدوار الاختصاص داخل المحميات، مؤكدًا أن القانون يفض الاشتباك بين جهاز شئون البيئة وبين الجهات الأخرى المسؤولة عن المحمية، والتى تعتبر من أكبر المعوقات مثل علاقتنا بالثروة السمكية وهيئة التنمية السياحية، مشددًا على أن الجهات لا تعمل ضد بعضها البعض ولكن هناك بعض التشريعات غير منسجمة هى التي تعيق العمل، ولذلك فهناك ثورة تشريعية لتغيير العديد من القوانين التي تعيق عمل الجهات مع بعضها، والبرلمان لديه العديد من هذه التشريعات فى كافة المجالات فور الانتهاء منها سيتغير الوضع للأفضل.
جاء ذلك خلال تفقده لأعمال تطوير محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم، فى منطقة الشلالات، كمرحلة أولى وتطوير مدخل المحمية، مع إقامة مناطق خاصة بالتسوق وانتظار السيارات ولوحات متحفية للتعريف بالمحمية وثرواتها، وشمل التطوير إقامة مناطق استراحات وكافتريات وتحسين الخدمات المقدمة للزائرين مع وضع لوحات سلوكية ومتحفية بالمنطقة، وإقامة مناطق تخييم وفنادق بيئية بما يتوافق مع الاشتراطات البيئة.
وأثنى وزير البيئة، على أعمال التطوير التى تتم بمنطقة الشلالات بمحمية وادى الريان بالفيوم، مشيرًا إلى أن الهدف من تطوير المحميات الطبيعية هو الحفاظ عليها للأجيال القادمة، مؤكدًا أن أعمال التطوير التى تتم أوشكت على الانتهاء وسوف يتم تسليمها فى شهر يوليه بالكامل.
وأوضح وزير البيئة إلى أن المرحلة الثانية من التطوير تستهدف البحيرة نفسها وسوف يتم إقامة نزل بيئية سياحية عليها ومشروعات أخرى، مشيرًا إلى أن منطقة الشلالات تم عمل تطوير لها وزراعة ما يقرب من 80 نخلة أعطت الشكل الجمالى البيئى المطلوب للمكان، بالإضافة إلى إنشاء ساحة انتظار للسيارات ومنطقة للخيول، لافتا إلى أنه تم إعادة تخطيط الموقع لكي يتم استخدامه بطريقة أفضل مما كانت عليه، واصبح الشكل لائق، مشددًا على أن أهم ما حدث فى التطوير هو الحفاظ على الشكل البيئى للمكان فجميع العناصر متناغمة مع بعضها بألوانها الطبيعية وهو ما يريح العين بالنسبة للزائرين.
وتابع أنه تم الاستعانة بالسكان المحليين فى المنطقة لمعرفة أفكارهم التى ساعدت على التطوير وأن كافة ما تم من تطوير مستمد من الخلفية التاريخية والثقافية والبيئية لمحافظة الفيوم، مؤكدًا أن البناء فى المحميات ليس بكمية الزجاج العاكس للضوء ولا الرخام ولا الحديد ولكن تم البناء بطرق بيئية بسيطة للحفاظ على الشكل البيئى هناك.