المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"مشهد السادات في مسرحية شاهد مشافش حاجة" كيف خرج من مقص الرقيب؟

السبت 05/مايو/2018 - 01:01 ص
عادل إمام - أنور
عادل إمام - أنور السادات
وسيم عفيفي
طباعة
كان 14 مارس سنة 1932 م يوماً تاريخياً بكل المقاييس في مصر، حيث عرضت سينما رويال أول فيلم مصري ناطق من بطولة يوسف وهبي، 
ودولت أبيض، وسراج منير، وأمينة رزق، وأنور وجدي وإخراج محمد كريم والذي شارك في سيناريو وحوار قصة يوسف وهبي. 


حين عُرِض الفيلم وصل عمر المراهق محمد أنور السادات إلى سن الرابعة عشر، وانبهر بأخبار الفيلم رغم الحملة الإعلامية الأجنبية التي شنتها الصحف المصرية الموالية للإنجليز والتي اتهمت الفيلم بالإساءة لأوروبا نتيجةً لجملة يوسف وهبي وهو يخاطب الراقصة الإنجليزية "يا امرأة الكل .. يا مزبلة التاريخ".

بعد 3 سنوات من عرض أول فيلم مصري ناطق في تاريخ السينما المصرية، أرسل محمد أنور السادات خطاباً إلى الممثلة والمنتجة عزيزة أمير بطلة أول فيلم مصري صامت، وعرض عليها وصفه بناءاً على إعلان يطلب ممثل من أجل فيلمها القادم "بياعة التفاح"، وقال السادات "قوامي نحيل، جسمي ممشوق، إنني لست أبيض اللون، ولكنني أيضًا لست أسود، إن وجهي أسمر ولكنها سمرة مشربة بالحمرة".
لم ينجح السادات في التمثيل لاشتغاله بالعمل السياسي الذي ألقى به في السجن ثم رماه إلى الشوارع متشرداً في أكثر مهنة اعتبرها السادات دوراً تمثيلياً لكي يتأقلم مع الواقع، حتى انتهى طموحه في التمثيل نهائياً بعودته للجيش.

خلال أواخر سبعينيات القرن الماضي كان السادات حاضراً في الفن عبر المسلسل الإذاعي "البحث عن الذات" سنة 1978 م، وأعد المسلسل درامياً شريف أباظة وإسلام فارس، أما الموسيقى التصويرية فكانت لـ إبراهيم حجاج، بينما كتب فؤاد حداد موال دنشواي وغناه سيد مكاوي، وأدى شخصية السادات في الفيلم الفنان محمود ياسين "راوياً للحكاية" التي أخرجها إسلام فارس.  
قبل المسلسل بسنتين كانت هناك أزمة مسرحية شديدة بسبب "شاهد مشافش حاجة"، حيث تم عرضها لأول مرة على المسرح سنة 1976 م وظلت تعرض حتى تم بثها ع التليفزيون في منتصف الثمانينيات. 
الأزمة المتعلقة بالمسرحية يشرحها كتاب "قضايا مختارة في مجال حق المؤلف"، جاء قال الكتاب المسرحية مأخوذة عن نص تمثيلية إذاعية بعنوان "حدوتة الأرنب سفروت" تعاقد مؤلفاها على تحويلها إلى مسرحية مقابل 300 جنيها مصريا. 

ألفريد فرج مؤلف مسرحية
ألفريد فرج مؤلف مسرحية شاهد مشافش حاجة
عند الإعلان عن المسرحية لم يدرج اسمي المؤلفان في الإعلانات فاعترض المؤلفان لكن المنتج رفض إدراج اسميهما لذا رفع المؤلفان دعوى قضائية عام 1976 أمام محكمة جنوب القاهرة الابتدائية التي حكمت عام 1982 بتعويضهما بمبلغ عشرة آلاف جنيه، فاستأنف المدعى عليه على الحكم وحكمت محكمة الاستئناف لصالحه، ووصلت القضية إلى محكمة النقض التي قامت عام 1987 بنقض حكم محكمة الاستئناف فطرحت القضية من جديد على محكمة الاستئناف بالقاهرة التي أقرت أن يتم تعويضهما بمبلغ 30 ألف جنيه".
القضية التي ثارت ضد المسرحية تطرح تساؤلاً حول مشهد "سيادة الرئيس"، كيف وافق الرقيب المسرحي على مشهد "سيادة الرئيس" الذي تسبب في إضحاك الجماهير وهم يرون تقليد عادل إمام للجماهير في استقبال الرئيس وسخريته من الموكب، في الوقت الذي كان يعتقد أن رئيس الدولة جاء للمحكمة ليفصل في قضية الراقصة عنايات أبو سنة.

لا يظهر تحليل لهذه اللقطة الخفيفة سوى تبرير واحد وهو طبيعة الوضع السياسي في النقد خلال حكم السادات، كان السادات حتى العام 1977 م متسامحاً مع كافة الفصائل السياسية عدا الناصريين، لكن العداء بينهما لم يصل للصدام، وبالتالي كان من الصعب أن يقوم النظام الذي حرق شرائط التجسس وأفرج عن المعتقلين أن يقوم ويثور من أجل مشهد ربما يعتبره رجال الدولة إهانة للرئيس، فضلاً عن تقدير السادات نفسه للفن.

تسامح السادات مع المعارضة وموافقته على النقد بدأ يقل من يناير 1977 بسبب مظاهرات المعارضة ضد قرارات رفع الدعم واستمر ترمومتر السماح يقل بتقدم السنوات حتى انفجر السادات غاضباً وشن حملة اعتقالات واسعة في 5 سبتمبر سنة 1981 م.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads