رفضت تركيا، كافة التهديدات، التي وجهتها لها الولايات المتحدة، وما لمحت عنه، من أنها تنوي فرض عقوبات ضدها، وقرر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن يعقب، حيث أكد أن بلاد لن تتردد في أن ترد على عقوبات واشنطن المحتملة في مجال الدفاع، وهو ما يأتي بعد التقارير الإعلامية، التي نوهت عن مناقشة الكونجرس الأمريكي لمشروع قانون يوقف بيع الأسلحة مؤقتا إلى تركيا.

وقال أوغلو في حوار مع قناة "سي إن إن ترك": "لا تستطيع أي دولة أن تفرض عقوبات على دولة أخرى لأنها قوة عظمى وفي حال فرضت أميركا عقوبات علينا فسنرد عليها".

وأختتم وزير الخارجية التركية، لقاءه بالقول: "تركيا بلد مستقل وهي ليست تحت إمرة أمريكا"، معتبرا أن موقف أمريكا لا يتوافق مع علاقات التحالف.