الانتخابات البرلمانية اللبنانية.. من الزاوية الإسرائيلية والإيرانية؟
الأحد 06/مايو/2018 - 08:13 م
دعاء جمال
طباعة
شهدت لبنان اليوم الأحد، انتخابات برلمانية تمهيدًا لانتخاب برلمان هو الأول منذ حوالي 10 سنوات، لذا سلطت الصحف الإسرائيلية الضوء عليها متسائلين عما إذا كانت تلك الانتخابات ستؤدي في نهاية المطاف أن يصبح لبنان دولة إيرانية أم ستبقى دولة عربية.
في حال.
رأي المحللين والخبراء في الانتخابات..
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أراء المحللين والخبراء في الانتخابات اللبنانية، حيث توقعوا أن يكون المستفيد الأكبر من نتائج تلك الانتخابات هو حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم الأول من إيران.
ورأت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها اليوم عن تلك الانتخابات بأن رجوح كفّة حزب الله في الانتخابات، قد يصبغ لبنان بصبغة إيرانية، وينتزعها من الوطن العربي، لاسيما وأن إيران تدعم حزب الله، وتعتبره ذراعها السياسية والعسكرية الأولى والأهم في الوطن العربي.
رأي إسرائيل في فوز الحريري..
وسلطت الصحيفة الإسرائيلية الضوء على أبرز المرشحين في تلك الانتخابات وهو رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، والذي يحظى بشعبية كبيرة في بلاده.
وأشارت هآرتس إلى أنه على الرغم من الشعبية الكبيرة للحريري إلا تعامل كأي مرشح انتخابي آخر في هذا الوقت، فارتدى عباءة والده الذهبية، وسار في شوارع ومدن بلاده، مثل أي مُرشح آخر، يحتضن الأطفال الصغار، ويصافح أيدي المواطنين ويحييهم، وسط حراسة مُشددة، ولم يكن لديه أي صعوبة في دفع 5300 دولار للترشيح في الانتخابات.
ورأت الصحيفة أنه على الرغم من ثروة الحريري لم تعد قوية كما كانت في السابق، بعد إفلاس إحدى أكبر شركاته في الصيف الماضي، فإنه لا يزال ثريا ولديه ما يكفي من المال لتمويل حملاته الانتخابية، بما في ذلك تعليق اللوحات الإعلانية، ونشر مقاطع الفيديو وإجراء مقابلات على وسائل الإعلام، والدفع لمستشاريه ومساعديه والعديد من الحراس الشخصيين.
ونوهت الصحيفة إلى أن استخدام الحريري لعباءة والده الذي اغتيل عام 2005، وتوجه الاتهامات إلى حزب الله وسوريا في مقتله، أثر كبير على المواطنين، والذين لا يزالون يكنون له حبًا كبيرًا.
كشف المستور: ميشيل عون والانتخابات..
وأشارت هآرتس إلى أن الرئيس اللبناني ميشيل عون تحول من كونه مُعارضا صريحا لحزب الله وسوريا، إلى أحد أنصار الحزب الشيعي اللبناني المدعوم من إيران، ما ساعده على الفوز في الانتخابات.
المرشحون في الانتخابات اللبنانية..
أعلنت الصحيفة الإسرائيلية أنه إلى جانب الحريري، يشارك عدد من المرشحين الانتخابيين الذين تولوا رئاسة أحزاب سياسية، أو ينتمون لعائلات كبيرة سيطرت على زمام الأمور منذ الحرب الأهلية في لبنان عام 1990.
القلق الإسرائيلي..
فعلى الرغم من القلق الإسرائيلي الكبير من هذه الانتخابات فرأت الصحيفة أن لبنان لن يشهد أي تغيير حقيقي مادامت النخب السياسية التي تحكم البلاد كما هي لا تتغير، مُشيرة إلى أن الحكومة الجديدة لن تقدر على التصدي لتهديدات حزب الله، ولن تعمل على نزع سلاحها.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن توازن القوى بين إسرائيل ولبنان يعتمد على نتائج الحرب في سوريا، وليس الانتخابات اللبنانية.
نسبة الاقتراع في لبنان اليوم..
- بيروت الاولى : 20 %.
- بيروت الثانية : 34 %.
- بعبدا : 33 %.
- المتن : 32 %.
- بعلبك – الهرمل: 50.3 %.
- زحلة: 22 %.
- البقاع الغربي – راشيا: 24.87 %.
- صيدا: 29.36 %.
- جزين: 33.66 %.
صور33.1 %.
- الزهراني: 33 %.
- النبطية: 46.60 %.
- حاصبيا – مرجعيون:40.37 %.
- بنت جبيل: 37.47 %.
- زغرتا: 30.2 %.
- البترون: 36.95 %.
- الكورة: 28.36 %.
- بشري: 30.3 %.
- طرابلس: 24 %.
- الضنية: 26 %.
- المنية: 24%.
- عكار: 32 %.
