حكاية صورة| صائد الفئران.. وظيفة احتراف قديما
الأربعاء 09/مايو/2018 - 10:58 ص
نسمة ريان
طباعة
لكل صورة حكاية، ولكل حكاية تاريخ قد يبدو غريبا أو عجيبا في نظر الكثير، وربما دون الصورة ما كان صدق الكثير مننا وجود مثل تلك الأحداث بالعالم، والصورة اليوم لصياد جرذان محترف، يخرج من أحد المجارير سنة 1900، وهو سعيد بمهنته وما يحققها منها.
الجرذ من فصيلة الفأر وأكبر منه حجما، كانت أوروبا تستعين بصيادي الجرذان لمكافحة انتشار الأمراض خاصة الطاعون الأسود، وأيضا لحماية المواد الغذائية، كان الصيادون يصطادون الجرذان من الجحور وأكوام القش والأماكن المظلمة والمجارير، وكانت مهنتهم خطيرة، إذ كان الصيّاد يتعرض إلى العض والالتهابات والأمراض، لكنهم ساعدوا على حماية السكان من الأمراض والجراثيم.
وكان بعض الصيادين يكتفون باصطياد بعض الجرذان فقط، أو الإيحاء بوجود الكثير منها، حتى يحسنّوا من أجورهم، وكانوا يبيعون بعضها من أجل "معارك الجرذان أو للتربية أو المعامل".
الجرذ من فصيلة الفأر وأكبر منه حجما، كانت أوروبا تستعين بصيادي الجرذان لمكافحة انتشار الأمراض خاصة الطاعون الأسود، وأيضا لحماية المواد الغذائية، كان الصيادون يصطادون الجرذان من الجحور وأكوام القش والأماكن المظلمة والمجارير، وكانت مهنتهم خطيرة، إذ كان الصيّاد يتعرض إلى العض والالتهابات والأمراض، لكنهم ساعدوا على حماية السكان من الأمراض والجراثيم.
وكان بعض الصيادين يكتفون باصطياد بعض الجرذان فقط، أو الإيحاء بوجود الكثير منها، حتى يحسنّوا من أجورهم، وكانوا يبيعون بعضها من أجل "معارك الجرذان أو للتربية أو المعامل".
انقرضت هذه المهنة اليوم تقريبا إلا في أضيق الحدود، إذ تستعين الحكومات اليوم ببعض المتخصصين لمكافحة الجرذان التي تهدد السدود المائية والمحاصيل الزراعية.