فيديو | خبير روسي: ترامب وريث "بوش" ويتصرف بعقلية التاجر
الأربعاء 09/مايو/2018 - 01:05 م
رانيا منصور
طباعة
قال الدكتور محمود حمزة، خبير في الشئون الروسية، إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يعد مؤشر مقلق للروس، لافتًا إلى أن وجود اتفاقيات جماعية تكون مقيدة للسلوك الأمريكي، لكن الآن ترامب أخذ حريته ويفعل ما يشاء وكأنه يريد أن يؤكد للروس أن القطب الواحد هو من يسود العالم ويفعل ما يريد.
وأوضح حمزه، في حواره لـ"ON LIVE"، أن تصريح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن روسيا ملتزمة بالاتفاق النووي، وأنه ليس ملكًا للولايات المتحدة وهو إنجاز دولي، يعد موقف دبلوماسي والتزامهم نابع من باب الأدب ولا يعني شئ على أرض الواقع، مشددًا على أن أمريكا وحدها تعوض عن أي وجود أوروبي وروسي فهي التي تقوم بالحرب على إيران واتخاذ العقوبات ضدها مثلما تفعل ضد روسيا، ومن ثم ليس لروسياأي تاثير مثل امريكا التي تعد المؤثر الأكبر في الساحة الدولية.
وأكد حمزة، أن مجرد انسحاب الولايات المتحدة من الملف النووي يعني اأن الاتفاق فشل ولا يمكن لروسيا أو أي دولة أخرى من الاتحاد الأوروبي الإبقاء عليه صامدًا، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية بين نارين، نار ضغوطات ترامب الذي لا يرحم الأوروبيين وبين نار مصالحها في إيران، وجميع الدول متضررة من كل العقوبات والتوترات ويريدون علاقات هادئة ولا يريدون الحروب باستثناء أمريكا التي يتصرف ترامب في شئونها وكانه تاجر وكل ما يهمه هو جني المليارات لبلاده بكل الوسائل وهو بحق وريث حقيقي لجورج بوش.
وأوضح حمزه، في حواره لـ"ON LIVE"، أن تصريح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن روسيا ملتزمة بالاتفاق النووي، وأنه ليس ملكًا للولايات المتحدة وهو إنجاز دولي، يعد موقف دبلوماسي والتزامهم نابع من باب الأدب ولا يعني شئ على أرض الواقع، مشددًا على أن أمريكا وحدها تعوض عن أي وجود أوروبي وروسي فهي التي تقوم بالحرب على إيران واتخاذ العقوبات ضدها مثلما تفعل ضد روسيا، ومن ثم ليس لروسياأي تاثير مثل امريكا التي تعد المؤثر الأكبر في الساحة الدولية.
وأكد حمزة، أن مجرد انسحاب الولايات المتحدة من الملف النووي يعني اأن الاتفاق فشل ولا يمكن لروسيا أو أي دولة أخرى من الاتحاد الأوروبي الإبقاء عليه صامدًا، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية بين نارين، نار ضغوطات ترامب الذي لا يرحم الأوروبيين وبين نار مصالحها في إيران، وجميع الدول متضررة من كل العقوبات والتوترات ويريدون علاقات هادئة ولا يريدون الحروب باستثناء أمريكا التي يتصرف ترامب في شئونها وكانه تاجر وكل ما يهمه هو جني المليارات لبلاده بكل الوسائل وهو بحق وريث حقيقي لجورج بوش.