المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

هل حقا الممنوع مرغوب؟

الجمعة 11/مايو/2018 - 10:16 ص
صابرين عبد الحكيم - تصوير : محمد بدير
طباعة
ترجع فكرة "الممنوع مرغوب" إلى سيدنا آدم عندما وهب له الله الجنة بخيراتها ولكن حذره من شجرة معينة، لكن الشيطان وسوس لآدم وزوجته وأكلوا منها، وكان عقاب الله لهما هو نزولهما الى الأرض.

منذ الصغر تجد الطفل الرضيع يضع يديه في الكهرباء ويمسك السكين بمجرد تحذيره من ذلك، فهو يفعل ذلك لمجرد العند وربما الفضول.
هل حقا الممنوع مرغوب؟
منذ أيام المدرسة كانت هناك تحذيرات شديدة أن الأولاد يرتدون الزي الرسمي للمدرسة وهو قميص أبيض وبنطلون كحلي، وأن ترفع الفتيات شعرهن ولا تذهب به حراً طليقاً، تجد أن بعضاً من الولاد يرتدون البنطلون الأسود لا فرق بين الأسود والكحلي فهم لم يرتدوا الأحمر أو الأخضر ويذهبوا به الى المدرسة لكنهم ارتدوا لون قريب من الكحلي، كذلك في عالم الفتيات يتعمدن إطلاق شعورهن لمجرد مخالفة الأوامر، ولو كانت الأوامر تلزمهم بإطلقه لربطوه.

حتى الأفلام والمسلسلات الأقل من 18 عاما تجد الفئة الأكبر ممن يشاهدونها تحت السن،  فالبعض لا يقبل بمصادرة حريته فتجده فضولي للغاية ليجرب جميع الأشياء التي تم تحذيره منه.
هل حقا الممنوع مرغوب؟
في مصر تجد كل اللافتات التي تفيد بعدم دخول ذلك الشارع لوجود تصليحات "شفافة"، فتجد الشارع ملئ بالتراب والطوب وتجد تلك السيدة الكبيرة تتكأ على جوانبه لتمر بسلام، وتجد مجموعة من الشباب يمرون بصعوبة ولكنهم يتعاملون على أنها "لعبة".

حتى أبواب المترو المكتوب عليها بخط عريض "ممنوع الدخول"، يتهافت عليها الجميع من شدة الزحام، وتجد عربات السيدات يستقلها رجال، ويتكرر المشهد اليومي بصراخ السيدات لوجود رجل أو رجلان في العربة.
هل حقا الممنوع مرغوب؟
البضائع أيضا كان لها نصيب، فالمكتوب عليه منها "ممنوع اللمس" يبيح المستهلك ملامستها، والأماكن المرفوع بها "ممنوع الاقتراب والتصوير" ترتفع فيها الكاميرات عن قرب، أبسط مثال عند اتباع الحمية الغذائية تجد أنك تشتهي كل الطعام حتى لو كانت هناك أشياء لا تحبها، ولكنك تأكلها فقط لمجرد أنها ممنوعة.

هناك دراسة كندية تفيد بأن مقاومة الأشخاص في الأشياء الممنوعة أكبر منها في الأشياء المباحة، "بس معلش يا كندا اللي بنشوفوا في مصر ده ايه؟".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads