"التحرش الجنسي"، ظاهرة ليست حديثة بالدول العالم والمجتمعات ولكنها ظاهرة عان بها الكثير من الشعوب منذ العديد من السنوات، وهي ظاهرة ليست بسيطة فوجودها قد يؤدي الي دمار المجتمع بأكمله، ومن المثير للجدل أن لافتة مكتوب عليها "أنا حمار" كانت سببا قويا يوما في منع ظاهر التحرش قديما في اليونان عام 1959م.

كانت اليونان في ذلك الوقت تلقب ببلد المتحرشين، وصل الأمر الى انه لا تستطيع المرأة المشي في الشارع وحدها وبدون رجل يرافقها، ووصل الأمر أن الحكومة قدمت استقالتها لفشلها في مكافحة هذه الظاهرة رغم كل المحاولات التي بذلتها من خلال التشجيع على الرياضة وفتح الأماكن الترفيهية للعامة ونشر الوعي الديني والندوات.

وبعد التفكير في العديد من الوسائل لمنع هذه الظاهرة، قامت الحكومة الجديدة بتجريب طريقة جديدة مبتكرة، وذلك بالقبض على المتحرش وحلق شعره ويطوفون به الشوارع وهو يحمل لافتة مكتوب عليها "أنا حمار"، وفعلًا نجحت هذه الطريقة واختفت الظاهرة نهائيا.