بعد فشل الانقلاب العسكري.. "أردوغان" عاد لينتقم (تقرير)
السبت 16/يوليو/2016 - 02:45 م
ياسمين مبروك
طباعة
بعد فشل الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتجه الأخير للانتقام، من منفذي الانقلاب، والداعين له، واتخذ عدة إجراءات أبرزها؛ اعتقال أكثر من 3000 عسكري، إضافة إلى قتل الكثير من مؤيدي الانقلاب من بينهم رجال شرطة وجيش، ناهيك عن طرح الدستور لإجراء تعديل عليه من أجل إعدام المنقلبين.
اعتقال أكثر من 3000 عسكريا
أعلنت السلطات أنها ألقت القبض على أكثر من 3000 عسكريا في أنحاء البلاد بعد محاولة الانقلاب التي نفذها قطاع من الجيش الليلة الماضية.
وأكدت أن القوات التركية تمكنت من اعتقال رئيس أركان الجيش الثالث التركي اللواء أكرم جاجلو، وقائد لواء الكوماندوز الـ49 في ولاية بينغول، وقائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو عقب تحركات من قبل بعض قيادات الجيش التركي ضد الحكومة التركية وأردوغان.
قتال لسحق فلول المتمردين
تقاتل القوات الموالية للحكومة التركية، لسحق فلول المشاركين في محاولة الانقلاب العسكري.
وقُتل أكثر من 90 شخصا في أعمال العنف التي اندلعت في وقت متأخر أمس الجمعة، بعد أن حاول قطاع من القوات المسلحة السيطرة على السلطة باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية التي هاجم بعضها مقر المخابرات التركية والبرلمان في أنقرة بينما سيطر البعض الآخر على جسر مهم في اسطنبول.
قتل 161 من منفذي الانقلاب
كما أن هناك 161 شخصا من بينهم رجال شرطة وجيش قتلوا جراء محاولة الانقلاب، وأصيب 1440 آخرون، علاوة على مقتل 20 من مدبري الانقلاب من ضمن 104 من المشاركين، بينما أصيب 30 آخرون، واعتقل 2839 ضابطا وعسكريا متورطين في الأحداث.
استسلام 50 جنديًا
وسُمع دوى رصاص وانفجارات في اسطنبول وأنقرة الليلة الماضية التي شهدت حالة من الفوضى مع انتشار جنود في مواقع بالمدينتين في حين صدرت أوامر لتلفزيون الدولة لتلاوة بيان يفيد تولى الجيش مقاليد السلطة. ولكن مع بزوغ الفجر تراجعت حدة القتال إلى حد كبير. واستسلم نحو 50 جنديا على أحد الجسور على مضيق البوسفور في اسطنبول فجر اليوم وتركوا دباباتهم رافعين أيديهم في الهواء.
8 أتراك يفرون إلى اليونان
كما أفادت فضائية " سكاى نيوز"، بأن وسائل إعلام تركية أعلنت أن مروحية عسكرية يقودها بعض الذين قاموا بتحركات داخل الجيش التركي هبطت في اليونان، على متنها 8 أشخاص، حيث بادرت السلطات اليونانية باعتقالهم.
وطالب وزير الخارجية التركي، السلطات اليونانية، بإعادة العسكريين الـ8 الفارين إليها.
القبض على كل المتمردين
وجاءت ضمن سياسة الانتقام التي يتبعها أروغان عقب عودته، القبض على كل المتمردين داخل مقر رئاسة اﻷركان في تركيا.
طرح تعديل دستوري لإعدام «الانقلابيين»
فيما قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن الحكومة ستطرح على البرلمان مقترحا لتعديل العقوبات المتعلقة بالانقلاب العسكري لتشمل "حكم الإعدام".
وأضاف يلدريم، أن "عقوبة الإعدام غير واردة في الدستور، لكن تركيا ستبحث إجراء تغييرات لضمان عدم تكرار ما حدث"، موضحًا أن "محاولة الانقلاب التي تمّت أمس لم تكن بأمر من القيادة العسكرية، وإنما هي خطة محدودة من قبل مجموعة عسكرية أو عصابة مرتبطة بمنظّمة فتح الله كولن الإرهابية".
وأشار رئيس الوزراء التركي، إلى أن كل من شارك في الانقلاب "خائن لتركيا"، وتوعّد بأنهم سيقفون أمام العدالة بعد أن وقعوا في يدها.
يذكر أن الجيش التركي كان قد أعلن سيطرته على مقاليد الحكم أمس الجمعة، متعهدًا باستمرار العلاقات القائمة مع الدول الأجنبية وإعلاء سيادة القانون، فيما استطاع الشعب التركي إفشال الانقلاب بالنزول إلى الشوارع للتضامن مع أردوغان والالتفاف حوله.
اعتقال أكثر من 3000 عسكريا
أعلنت السلطات أنها ألقت القبض على أكثر من 3000 عسكريا في أنحاء البلاد بعد محاولة الانقلاب التي نفذها قطاع من الجيش الليلة الماضية.
وأكدت أن القوات التركية تمكنت من اعتقال رئيس أركان الجيش الثالث التركي اللواء أكرم جاجلو، وقائد لواء الكوماندوز الـ49 في ولاية بينغول، وقائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو عقب تحركات من قبل بعض قيادات الجيش التركي ضد الحكومة التركية وأردوغان.
قتال لسحق فلول المتمردين
تقاتل القوات الموالية للحكومة التركية، لسحق فلول المشاركين في محاولة الانقلاب العسكري.
وقُتل أكثر من 90 شخصا في أعمال العنف التي اندلعت في وقت متأخر أمس الجمعة، بعد أن حاول قطاع من القوات المسلحة السيطرة على السلطة باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية التي هاجم بعضها مقر المخابرات التركية والبرلمان في أنقرة بينما سيطر البعض الآخر على جسر مهم في اسطنبول.
قتل 161 من منفذي الانقلاب
كما أن هناك 161 شخصا من بينهم رجال شرطة وجيش قتلوا جراء محاولة الانقلاب، وأصيب 1440 آخرون، علاوة على مقتل 20 من مدبري الانقلاب من ضمن 104 من المشاركين، بينما أصيب 30 آخرون، واعتقل 2839 ضابطا وعسكريا متورطين في الأحداث.
استسلام 50 جنديًا
وسُمع دوى رصاص وانفجارات في اسطنبول وأنقرة الليلة الماضية التي شهدت حالة من الفوضى مع انتشار جنود في مواقع بالمدينتين في حين صدرت أوامر لتلفزيون الدولة لتلاوة بيان يفيد تولى الجيش مقاليد السلطة. ولكن مع بزوغ الفجر تراجعت حدة القتال إلى حد كبير. واستسلم نحو 50 جنديا على أحد الجسور على مضيق البوسفور في اسطنبول فجر اليوم وتركوا دباباتهم رافعين أيديهم في الهواء.
8 أتراك يفرون إلى اليونان
كما أفادت فضائية " سكاى نيوز"، بأن وسائل إعلام تركية أعلنت أن مروحية عسكرية يقودها بعض الذين قاموا بتحركات داخل الجيش التركي هبطت في اليونان، على متنها 8 أشخاص، حيث بادرت السلطات اليونانية باعتقالهم.
وطالب وزير الخارجية التركي، السلطات اليونانية، بإعادة العسكريين الـ8 الفارين إليها.
القبض على كل المتمردين
وجاءت ضمن سياسة الانتقام التي يتبعها أروغان عقب عودته، القبض على كل المتمردين داخل مقر رئاسة اﻷركان في تركيا.
طرح تعديل دستوري لإعدام «الانقلابيين»
فيما قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن الحكومة ستطرح على البرلمان مقترحا لتعديل العقوبات المتعلقة بالانقلاب العسكري لتشمل "حكم الإعدام".
وأضاف يلدريم، أن "عقوبة الإعدام غير واردة في الدستور، لكن تركيا ستبحث إجراء تغييرات لضمان عدم تكرار ما حدث"، موضحًا أن "محاولة الانقلاب التي تمّت أمس لم تكن بأمر من القيادة العسكرية، وإنما هي خطة محدودة من قبل مجموعة عسكرية أو عصابة مرتبطة بمنظّمة فتح الله كولن الإرهابية".
وأشار رئيس الوزراء التركي، إلى أن كل من شارك في الانقلاب "خائن لتركيا"، وتوعّد بأنهم سيقفون أمام العدالة بعد أن وقعوا في يدها.
يذكر أن الجيش التركي كان قد أعلن سيطرته على مقاليد الحكم أمس الجمعة، متعهدًا باستمرار العلاقات القائمة مع الدول الأجنبية وإعلاء سيادة القانون، فيما استطاع الشعب التركي إفشال الانقلاب بالنزول إلى الشوارع للتضامن مع أردوغان والالتفاف حوله.