تركيا تؤسس نقطة مراقبة عسكرية بقلب إدلب السورية
الإثنين 14/مايو/2018 - 03:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن الجيش التركي، البوم الاثنين، إنشاء نقطة مراقبة جديدة في محافظة إدلب، وذلك ضمن خطة أنقرة المقرة مسبقاً في الانتهاء من 12 موقعاً في المجمل في سوريا، من دون أن تحدد الفترة الزمنية لذلك.
ووفقا لما جاء ونقلا عن مصادر عسكرية، فإن نقطة المراقبة الجديدة هي الحادية عشرة التي يقيمها الجيش في المحافظة المشمولة بالاتفاق، وقد أقيمت في منطقة الزاوية بالريف الجنوبي لإدلب.
من ناحية أخرى، يذكر أنه وقبل خمس أيام أعلن الجيش التركي، أنه أسس نقطة المراقبة العاشرة في إدلب، بموجب اتفاقية مناطق خفض التصعيد المبرمة في أستانا.
من جانبها لا تزال الأعمال العدائية ولاسيما من قبل طيران النظام وحليفه الروسي، مستمرة على كافة مناطق محافظة إدلب، حيث تستهدف صواريخ الطائرات الحربية الأسواق والأحياء السكنية للمدنيين في المدن والبلدات، ما يوقع مدنيين أبرياء جراء هذا القصف.
وتقع المناطق التي تتعرض إلى قصف يومي في محافظة إدلب ضمن ما باتت تسمى "منطقة خفض التصعيد الرابعة" تحت إشراف الحكومة التركية، والتي بدأت فعلياً بنشر قواتها في إدلب وما حولها نهاية العام الماضي، وما تزال حركة الأرتال التركية المتوجهة من الحدود باتجاه أرياف إدلب مستمرة لنشر 12 برجاً للمراقبة في هذا المنطقة، ضمن المتفق عليه في مباحثات أستانا برعاية "روسية، تركية، إيرانية".
ووفقا لما جاء ونقلا عن مصادر عسكرية، فإن نقطة المراقبة الجديدة هي الحادية عشرة التي يقيمها الجيش في المحافظة المشمولة بالاتفاق، وقد أقيمت في منطقة الزاوية بالريف الجنوبي لإدلب.
من ناحية أخرى، يذكر أنه وقبل خمس أيام أعلن الجيش التركي، أنه أسس نقطة المراقبة العاشرة في إدلب، بموجب اتفاقية مناطق خفض التصعيد المبرمة في أستانا.
من جانبها لا تزال الأعمال العدائية ولاسيما من قبل طيران النظام وحليفه الروسي، مستمرة على كافة مناطق محافظة إدلب، حيث تستهدف صواريخ الطائرات الحربية الأسواق والأحياء السكنية للمدنيين في المدن والبلدات، ما يوقع مدنيين أبرياء جراء هذا القصف.
وتقع المناطق التي تتعرض إلى قصف يومي في محافظة إدلب ضمن ما باتت تسمى "منطقة خفض التصعيد الرابعة" تحت إشراف الحكومة التركية، والتي بدأت فعلياً بنشر قواتها في إدلب وما حولها نهاية العام الماضي، وما تزال حركة الأرتال التركية المتوجهة من الحدود باتجاه أرياف إدلب مستمرة لنشر 12 برجاً للمراقبة في هذا المنطقة، ضمن المتفق عليه في مباحثات أستانا برعاية "روسية، تركية، إيرانية".