أصل وتاريخ فانوس رمضان في "مصر زمان"
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 06:14 م
مروة محمد
طباعة
نسمع في هذه الأيام أغاني رمضان من الأطفال، كما نراهم يلعبون بالفوانيس ويتغنوا بأفضل أغاني رمضان، التي يعشقها الأطفال، ولذا تقدم لكم "بوابة المواطن" أصل وتاريخ فانوس رمضان في مصر زمان.
يعتبر المصريون هم أول من عرفوا فانوس رمضان حيث استخدم الفانوس في صدر الإسلام في الإضاءة ليلا للذهاب إلى المساجد وزيارة الأقارب والأصدقاء وكان يعرف باسم فناس.
وذكرت الكثير من الروايات والقصص عن أصل الفانوس وبداية استخدامه وارتباطه بشهر رمضان وأولها أنها استخدمت وكان ذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمى مصر، في يوم الخامس من شهر رمضان عام 358 هجرية وخرج المصريين في ذلك الحين لاستقباله على أطراف الصحراء الغربية.
ولأن وصوله كان ليلاً فخرجوا لاستقباله حاملين الفوانيس الملونة والمزينة لإنارة الطريق أمامه ومن هنا بدأ استخدام الفوانيس في شهر رمضان لإنارة الشوارع واستخدم أيضا للفرحة بقدوم هذا الشهر.
والرواية الثانية أن أصل الفانوس يعود إلى العصر الفاطمي، حينما كان يخرج الخليفة ليلا في الشوارع لرؤية هلال شهر رمضان وكان الأطفال يخرجون معه لإنارة الطريق.
ورواية أخرى بأن أحد الخلفاء الفاطميين أمر بأن تضاء شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، ولذا فأمر بتعليق الفوانيس أمام المساجد وعلى البيوت ووضع الشموع بداخلها.
وتتحدث آخر رواية أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسًا لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا، بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
يعتبر المصريون هم أول من عرفوا فانوس رمضان حيث استخدم الفانوس في صدر الإسلام في الإضاءة ليلا للذهاب إلى المساجد وزيارة الأقارب والأصدقاء وكان يعرف باسم فناس.
وذكرت الكثير من الروايات والقصص عن أصل الفانوس وبداية استخدامه وارتباطه بشهر رمضان وأولها أنها استخدمت وكان ذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمى مصر، في يوم الخامس من شهر رمضان عام 358 هجرية وخرج المصريين في ذلك الحين لاستقباله على أطراف الصحراء الغربية.
ولأن وصوله كان ليلاً فخرجوا لاستقباله حاملين الفوانيس الملونة والمزينة لإنارة الطريق أمامه ومن هنا بدأ استخدام الفوانيس في شهر رمضان لإنارة الشوارع واستخدم أيضا للفرحة بقدوم هذا الشهر.
والرواية الثانية أن أصل الفانوس يعود إلى العصر الفاطمي، حينما كان يخرج الخليفة ليلا في الشوارع لرؤية هلال شهر رمضان وكان الأطفال يخرجون معه لإنارة الطريق.
ورواية أخرى بأن أحد الخلفاء الفاطميين أمر بأن تضاء شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، ولذا فأمر بتعليق الفوانيس أمام المساجد وعلى البيوت ووضع الشموع بداخلها.
وتتحدث آخر رواية أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسًا لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا، بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.