بعد وضع وتيودور هرتسل أساسيات الصهيونية.. لهذا السبب تتمسك إسرائيل بالقدس الشرقية
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 05:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
فلسطين زهرة المدائن.. بهية المساكن، هكذا عرفناها وغردنا في أغانينا لها بهذا الشكل، ومنذ عقود وهي تنزف دما يحسر قلوبنا، بسبب إسرائيل، تلك الدولة الدخيلة، التي اعتادت أن تعيش على خيرات الشعوب، وكيفما وصفتها المنظمات الحقوقية العالمية، تستهتر بدماء الشعوب، وتستحي أرواحهم، فقط لتكون هي صاحبة السيادة والكيان.
مسيرات العودة..
لا شك أن أبناء فلسطين، على يقين أنه من الصعب العودة إلى أراضيهم من جديد، التي حرموا منها وسلب منهم حقهم فيها، عند الفرار، من دورهم وأراضيهم، عام 1948، وعلى الرغم من ذلك يصرون على المواجهة، والوقوف أمام الظلم وقوى الشر والطغيان، وكانت النتيجة، مواجهتهم للموت بصدور عارية، أمس مع مليونية مسيرات العودة، التي تسبق اليوم ذكرى النكبة الـ 70 لأرضنا فلسطين.
مجازر إسرائيلية ودماء عربية..
شهدت مسيرات العودة أمس بحور من دماء أبناء فلسطين، حيث تعمدت قوات الاحتلال، قتل وسفك دماء الأبرياء، فقط لكونهم يعملون على المطالبة بحقوقهم، التي سلبت منهم، وعملت إسرائيل على انتهاك كافة القوانين الدولية، وتأتي واشنطن تتراقص على دماء الشهداء، وتحتفل بافتتاح السفارة الأمريكية في قلب القدس، دون الإكتراث لأي مواثيق دولية، أو اتفاقيات رسمية معترف بها.
محاولة للبحث..
لا شك أن فلسطين هي حلم من أحلام، كل من ينتمي للكيان الصهيوني، فهم يريدون فرض سيطرتهم عليها وسلبها من العرب، بأي طريقة مهما كانت، لكن السر هنا، لماذا هناك إهتمام بالقدس الشرقية، دون النظر لغيرها، فمن الملاحظ أن إسرائيل لا تمانع في التفاوض على أي جزء من أجزاء فلسطين، عدا القدس الشرقية، وهي ليست غبية، وبالتأكيد هناك سبب وعلة وراء ذلك، فما رأيك عزيزي القاريء، أن تبحر معنا، وسط أمواج البحث، علنا نكتشف السر وراء هذا الإصرار.
مزاعم العهد القديم..
لا شك أن لكل دين كتب مقدسة بعينها، وعلى الأديان إحترام كل من الأخرى، حتى وإن كان منها من الصعب تصديقه، لكن وحينما يكون هذه الكتب وهذا الدين يرغب في فرض السيطرة وسلب الحقوق وانتهاك الأديان الأخرى، لابد أن يكون هنا بحث هو في حقيقته وقفة أمام كل أشكال الظلم هذه، وهو ما نلاحظه في كتب العهد القديم التي يؤمن بها اليهود، والتي تحوي مزاعم من الصعب تصديقها، الهدف منها هو مجرد فرض السيطرة بالقوة وانتهاك الأديان الأخرى، وفي حقيقتها توضح سر إصرار إسرائيل لفرض سيطرتها على القدس الشرقية، ولا تقبل التفاوض عليها.
هيكل سليمان..
وفقا لمزاعم العهد القديم، الذي يؤمن به اليهود، فإنهم على يقين من أن هيكل سليمان، متواجد ومترسخ أسفل المسجد الأقصى، بالقدس الشرقية، وهم يعتبرون أن هذه المنطقة بالتحديد، هي أرض المعاد، وفقا للتعريف الذي يستخدمونه، لذلك لا يقبلون بأي شكل من الأشكال، فكرة التفاوض على هذه المنطقة أو التخلي عنها.
تيودور هرتزل..
مؤسس الفكر الصهيوني، ورائد فكرة الاستيطان اليهودي، في أرض فلسطين، وهو ما بات واضحا في كتابة الشهير، "مأساة الدولة اليهودية"، والذي يؤمن به كل صهيوني في العالم، وذلك لتمكنه من مناقشة مفهوم السيادة اليهودية، بما في ذلك الفكرة الصهيونية في كتابه، وأكد أن تحقيق فكرة حققت اعترافا دوليا والحقوق القانونية للشعب اليهودي في بلده، ناهيك عن اسمها.
هدف الدولة اليهودية..
من الممكن أن نجزم بأن كتاب "مأساة الدولة اليهودية"، هو أساس الصهيونية السياسية الراهنة، والذي يعتقد أنه من أجل تحقيق الاعتراف الدولي والحقوق القانونية للشعب اليهودي إلى أرض إسرائيل قبل بداية التسوية الفعلية، والتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تضمن حق اليهود في الأرض، وإلا بعد الحصول على الضمانات القانونية للحقوق السياسية وسوف يكون من الممكن بدء الهجرة الاستيطانية.
مسيرات العودة..
لا شك أن أبناء فلسطين، على يقين أنه من الصعب العودة إلى أراضيهم من جديد، التي حرموا منها وسلب منهم حقهم فيها، عند الفرار، من دورهم وأراضيهم، عام 1948، وعلى الرغم من ذلك يصرون على المواجهة، والوقوف أمام الظلم وقوى الشر والطغيان، وكانت النتيجة، مواجهتهم للموت بصدور عارية، أمس مع مليونية مسيرات العودة، التي تسبق اليوم ذكرى النكبة الـ 70 لأرضنا فلسطين.
مجازر إسرائيلية ودماء عربية..
شهدت مسيرات العودة أمس بحور من دماء أبناء فلسطين، حيث تعمدت قوات الاحتلال، قتل وسفك دماء الأبرياء، فقط لكونهم يعملون على المطالبة بحقوقهم، التي سلبت منهم، وعملت إسرائيل على انتهاك كافة القوانين الدولية، وتأتي واشنطن تتراقص على دماء الشهداء، وتحتفل بافتتاح السفارة الأمريكية في قلب القدس، دون الإكتراث لأي مواثيق دولية، أو اتفاقيات رسمية معترف بها.
محاولة للبحث..
لا شك أن فلسطين هي حلم من أحلام، كل من ينتمي للكيان الصهيوني، فهم يريدون فرض سيطرتهم عليها وسلبها من العرب، بأي طريقة مهما كانت، لكن السر هنا، لماذا هناك إهتمام بالقدس الشرقية، دون النظر لغيرها، فمن الملاحظ أن إسرائيل لا تمانع في التفاوض على أي جزء من أجزاء فلسطين، عدا القدس الشرقية، وهي ليست غبية، وبالتأكيد هناك سبب وعلة وراء ذلك، فما رأيك عزيزي القاريء، أن تبحر معنا، وسط أمواج البحث، علنا نكتشف السر وراء هذا الإصرار.
مزاعم العهد القديم..
لا شك أن لكل دين كتب مقدسة بعينها، وعلى الأديان إحترام كل من الأخرى، حتى وإن كان منها من الصعب تصديقه، لكن وحينما يكون هذه الكتب وهذا الدين يرغب في فرض السيطرة وسلب الحقوق وانتهاك الأديان الأخرى، لابد أن يكون هنا بحث هو في حقيقته وقفة أمام كل أشكال الظلم هذه، وهو ما نلاحظه في كتب العهد القديم التي يؤمن بها اليهود، والتي تحوي مزاعم من الصعب تصديقها، الهدف منها هو مجرد فرض السيطرة بالقوة وانتهاك الأديان الأخرى، وفي حقيقتها توضح سر إصرار إسرائيل لفرض سيطرتها على القدس الشرقية، ولا تقبل التفاوض عليها.
هيكل سليمان..
وفقا لمزاعم العهد القديم، الذي يؤمن به اليهود، فإنهم على يقين من أن هيكل سليمان، متواجد ومترسخ أسفل المسجد الأقصى، بالقدس الشرقية، وهم يعتبرون أن هذه المنطقة بالتحديد، هي أرض المعاد، وفقا للتعريف الذي يستخدمونه، لذلك لا يقبلون بأي شكل من الأشكال، فكرة التفاوض على هذه المنطقة أو التخلي عنها.
تيودور هرتزل..
مؤسس الفكر الصهيوني، ورائد فكرة الاستيطان اليهودي، في أرض فلسطين، وهو ما بات واضحا في كتابة الشهير، "مأساة الدولة اليهودية"، والذي يؤمن به كل صهيوني في العالم، وذلك لتمكنه من مناقشة مفهوم السيادة اليهودية، بما في ذلك الفكرة الصهيونية في كتابه، وأكد أن تحقيق فكرة حققت اعترافا دوليا والحقوق القانونية للشعب اليهودي في بلده، ناهيك عن اسمها.
هدف الدولة اليهودية..
من الممكن أن نجزم بأن كتاب "مأساة الدولة اليهودية"، هو أساس الصهيونية السياسية الراهنة، والذي يعتقد أنه من أجل تحقيق الاعتراف الدولي والحقوق القانونية للشعب اليهودي إلى أرض إسرائيل قبل بداية التسوية الفعلية، والتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تضمن حق اليهود في الأرض، وإلا بعد الحصول على الضمانات القانونية للحقوق السياسية وسوف يكون من الممكن بدء الهجرة الاستيطانية.