حول العالم.. كوريا الشمالية تهدد واشنطن.. وتركيا ترد على جرائم إسرائيل في غزة بطريقة دبلوماسية
الأربعاء 16/مايو/2018 - 11:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحيفة "جارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، بإلقاء الضوء على الخطوات التي من المقرر أن تقوم به الجامعة العربية اليوم، والتي تتمثل في عقد اجتماع طاريء؛ لبحث أخر التطورات في القدس.
وفقًا لما نوهت عنه الصحيفة البريطانية، يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا اليوم، على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة السيد أحمد أبوالغيط أمين الجامعة، لمواجهة القرار غير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية نفذت أمس قرارها، بنقل تبعات سفارتها من تل أبيب إلى القدس الشريف، والاعتراف بها عاصمة لدولة اسرائيل، مما أدى لانتفاضة عارمة بقطاع غزة راح على أثرها العشرات من المدنيين الفلسطينيين جراء القصف الصهيوني.
وفقًا لما نوهت عنه الصحيفة البريطانية، يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا اليوم، على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة السيد أحمد أبوالغيط أمين الجامعة، لمواجهة القرار غير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية نفذت أمس قرارها، بنقل تبعات سفارتها من تل أبيب إلى القدس الشريف، والاعتراف بها عاصمة لدولة اسرائيل، مما أدى لانتفاضة عارمة بقطاع غزة راح على أثرها العشرات من المدنيين الفلسطينيين جراء القصف الصهيوني.
توتر الأوضاع التركية الإسرائيلية
وفقًا لما جاء في "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد طردت تركيا فجر اليوم الأربعاء القنصل الإسرائيلي في مدينة إسطنبول ضمن سلسلة خطواتها الدبلوماسية التي جاءت ردًّا على المجزرة الإسرائيلية بحق المتظاهرين شرق قطاع غزة الاثنين الماضي في الذكرى الـ 70 للنكبة.
ووفقًا لما ورد، فقد استدعت وزارة الخارجية التركية، القنصل الإسرائيلي في اسطنبول يوسي سفري ليفي، في ساعة متأخرة من مساء أمس، وطالبته بمغادرة البلاد، على خلفية المجازر التي ارتكبها جيش الدفاع بحق الفلسطينيين في الذكرى الـ 70 للنكبة.
وفقًا لما جاء في "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد طردت تركيا فجر اليوم الأربعاء القنصل الإسرائيلي في مدينة إسطنبول ضمن سلسلة خطواتها الدبلوماسية التي جاءت ردًّا على المجزرة الإسرائيلية بحق المتظاهرين شرق قطاع غزة الاثنين الماضي في الذكرى الـ 70 للنكبة.
ووفقًا لما ورد، فقد استدعت وزارة الخارجية التركية، القنصل الإسرائيلي في اسطنبول يوسي سفري ليفي، في ساعة متأخرة من مساء أمس، وطالبته بمغادرة البلاد، على خلفية المجازر التي ارتكبها جيش الدفاع بحق الفلسطينيين في الذكرى الـ 70 للنكبة.
كوريا الشمالية تهدد واشنطن
أفادت "إندبندنت" البريطانية، أن بيونج يانج هددت، اليوم الأربعاء، بإلغاء القمة المرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا ما ضغطت واشنطن عليها، من أجل التخلي عن ترسانتها النووية في شكل أحادي.
وقال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كي غوان في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، إنه إذا ما أقدمت إدارة ترامب على "التضييق علينا ومطالبتنا من جانب واحد بالتخلي عن السلاح النووي، فلن نبدي اهتماما بالمحادثات وسيتعين علينا إعادة النظر في ما إذا كنا سنقبل بالقمة المقبلة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة".
يشار إلى أن صحيفة "تشوسن إيلبو" الكورية الجنوبية، سبق أن ذكرت القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ستعقد على الأرجح في سنغافورة في منتصف يونيو، ملقية الضوء على م أعلنه ترامب، ومفاده، أن موعد ومكان القمة تقريرًا وسيتم الإعلان قريبًا عنهما.
وكتبت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية حصلت على معلوماتها من المستشار الأمريكي للأمن القومي جون بولتن، أن القمة ستعقد منتصف يونيو، وأضافت أن إمكان عقدها في سنغافورة "ازداد إلى حد كبير"، ومن المقرر أن يستقبل ترامب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في 22 مايو في واشنطن.
أفادت "إندبندنت" البريطانية، أن بيونج يانج هددت، اليوم الأربعاء، بإلغاء القمة المرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا ما ضغطت واشنطن عليها، من أجل التخلي عن ترسانتها النووية في شكل أحادي.
وقال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كي غوان في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، إنه إذا ما أقدمت إدارة ترامب على "التضييق علينا ومطالبتنا من جانب واحد بالتخلي عن السلاح النووي، فلن نبدي اهتماما بالمحادثات وسيتعين علينا إعادة النظر في ما إذا كنا سنقبل بالقمة المقبلة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة".
يشار إلى أن صحيفة "تشوسن إيلبو" الكورية الجنوبية، سبق أن ذكرت القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ستعقد على الأرجح في سنغافورة في منتصف يونيو، ملقية الضوء على م أعلنه ترامب، ومفاده، أن موعد ومكان القمة تقريرًا وسيتم الإعلان قريبًا عنهما.
وكتبت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية حصلت على معلوماتها من المستشار الأمريكي للأمن القومي جون بولتن، أن القمة ستعقد منتصف يونيو، وأضافت أن إمكان عقدها في سنغافورة "ازداد إلى حد كبير"، ومن المقرر أن يستقبل ترامب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في 22 مايو في واشنطن.
واشنطن تحمل حماس المسؤولية
وألقت صحيفة "نيوز ويك" الأمريكية، الضوء على ما جاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ردًا على ما حدث في قطاع غزة، في ذكرى النكبة الـ70.
زعمت وزارة الخارجية الأمريكية، أن حركة حماس تستخدم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة كـ"ذريعة" من أجل "التشجيع على العنف"، كما حملت حركة حماس المسؤولية عن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المتظاهرين العزل على حدود قطاع غزة.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن تحذو حذو دول غربية أخرى حتى في دعوة إسرائيل وسواها من الأطراف إلى "ضبط النفس"، وبررت ناورت موقفها هذا بالقول "إنها منطقة معقدة".
وعما إذا كانت هناك صلة بين بين ما حصل على حدود غزة، وبين نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قالت نويرت: "رأينا هذه التظاهرات خلال الأسابيع الستة الماضية، هذا ليس جديدا"، على حد زعمها، وأضافت أنه إذا أرادت حماس استخدام موضوع نقل السفارة كذريعة من أجل إثارة الناس وتشجيعهم على العنف، فهذا خيارها، مؤكدة أن ذلك سيكون خيار غير مسؤول".
وتابعت نويرت: "الولايات المتحدة تستنكر الخسائر في الأرواح البشرية، لكنها تُحمّل المسؤولية عن القتلى لحركة حماس"، كما شددت على ما أسمته "حق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها".
وألقت صحيفة "نيوز ويك" الأمريكية، الضوء على ما جاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ردًا على ما حدث في قطاع غزة، في ذكرى النكبة الـ70.
زعمت وزارة الخارجية الأمريكية، أن حركة حماس تستخدم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة كـ"ذريعة" من أجل "التشجيع على العنف"، كما حملت حركة حماس المسؤولية عن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المتظاهرين العزل على حدود قطاع غزة.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن تحذو حذو دول غربية أخرى حتى في دعوة إسرائيل وسواها من الأطراف إلى "ضبط النفس"، وبررت ناورت موقفها هذا بالقول "إنها منطقة معقدة".
وعما إذا كانت هناك صلة بين بين ما حصل على حدود غزة، وبين نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قالت نويرت: "رأينا هذه التظاهرات خلال الأسابيع الستة الماضية، هذا ليس جديدا"، على حد زعمها، وأضافت أنه إذا أرادت حماس استخدام موضوع نقل السفارة كذريعة من أجل إثارة الناس وتشجيعهم على العنف، فهذا خيارها، مؤكدة أن ذلك سيكون خيار غير مسؤول".
وتابعت نويرت: "الولايات المتحدة تستنكر الخسائر في الأرواح البشرية، لكنها تُحمّل المسؤولية عن القتلى لحركة حماس"، كما شددت على ما أسمته "حق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها".