وسط ما يعيشه العالم العربي، من حالة غضب غير عادية، بسبب المجزرة التي وقعه ضحيتها أبناء فلسطين من أبناء قطاع غزة، والتي جاءت تزامنا مع الذكرى الـ70 للنكبة، وجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، كلمة كانت عبارة عن الدفاع مجددًا عن استخدام جيش الاحتلال للقوة المفرطة في الاحتجاجات التي شهدتها المناطق الشرقية من قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 63 مواطنًا.

وقال نتنياهو في مقابلة مع محطة "سي.بي.إس" الأمريكية الليلة الماضية: "لم أكن أتمنى أن يحدث هذا على الإطلاق، لكني أعني أن حماس هي من تدفع الناس للتسلل بأعداد هائلة إلى إسرائيل، وتعلن بكل صراحة أن هدفها هو تدمير إسرائيل، إنهم يدفعون لهؤلاء الناس، هذه ليست المظاهرات السلمية التي تعتقدونها".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنهم يدفعون المدنيين، النساء، الأطفال إلى خط النار من أجل سقوط ضحايا، ونحن نحاول تقليل عدد الخسائر للحد الأدنى. ولكنهم يحاولون إيقاع ضحايا من أجل الضغط على إسرائيل. وهذا أمر فظيع"، مشيرا إلى أنه لا مجال للدخول في محادثات مع حماس في الظرف الحالي، وقال: "طالما يسعون إلى تدميرنا، فعن أي شيء سنتحدث؟".

وحول ما إذا كان يرى أنه من الممكن تحقيق السلام، قال نتنياهو :"أرى السلام متحققا بالفعل هناك سلام مع مصر، وهناك سلام مع الأردن"، معربا عن اعتقاده بأن السلام ممكن أيضًا مع الفلسطينيين "ولكن ليس مع حماس".