مشكلة كل سنة.. أمي ولا أمك.. هنفطر فين أول يوم رمضان 2018؟
الأربعاء 16/مايو/2018 - 02:53 م
مروة محمد
طباعة
يوافق غدا أول أيام شهر رمضان 2018 الكريم، وفي هذا اليوم تتجدد المشكلة السنوية الدائمة وخاصة للمتزوجين حديثا، والذي يعتبر هذا هو أول رمضان يمر عليهم ألا وهو مكان فطار أول يوم رمضان.
يعتبر هذا الشهر الكريم شهر الخير والبركة واهم ما يميزه هو جمع العائلة على سفرة واحدة وتناول الفطار سويا ولكن يأتي الخلاف بين المتزوجين حديثا عن المكان، ففي أي بيت سنتناول الفطار أول يوم عند أهل الزوج أو أهل الزوجة.
قد تحدث الكثير من الخلافات والمشاكل بين الزوجين على هذا الأمر، وقد تكون الزوجة مطلعة على العادات والتقاليد الطبيعية وهى أن يكون الإفطار عند أهل الزوج تقديرا واحتراما لهم، وفي هذا الصدد تقدم لكم "بوابة المواطن" آراء بعض الرجال والنساء في هذا الموضوع.
أولى النساء هى ربة منزل متزوجة قبل 8 سنوات، قالت إن الأمر الطبيعي هو الإفطار عند أهل الزوج ومن قبل أن يطلب زوجي مني هذا الشئ قمت أنا بفعله واختياره وتنفيذه، وكي أرضي أهلي فنقوم بالإفطار معهم ثاني يوم رمضان.
قالت أخرى، وهى ربة منزل متزوجة منذ 3 أعوام، "أنا لم أخير في هذا الأمر، فحماتي من النوع المتسلط، فهى من تأمر وتنهي وتضع القواعد والقوانين، فأمرت بأن نقضي شهر رمضان بالكامل معها، وما على أنا وزوجي إلا الموافقة".
وأوضحت إمرأة أخرى متزوجة منذ 5 سنوات أن هذا الموضوع شكَّل أزمة كبيرة بينها وبين زوجها، وخاصة في أول رمضان يقضونه سويا، فهو يريدنا أن نقضيه مع عائلته وأنا أريد الإفطار مع عائلتي، لأنهم مجتمعين في هذا اليوم، ولم أعتد على تركهم، ولكننا اتفقنا سويا بدون أي غضب على أن يكون اليوم الأول عند أهله والثاني لأهلي.
وفي هذه المرة تحدث رجل ليذكر لنا معاناته في هذا الأمر شاكيا من أن زوجته يصعب إقناعها بشئ، فهى لا تريد سوى أن تنفذ ما تريده ها ولا يهم ما يريده هو، ولكونه عنيد هو الآخر لم يفطرا في أول يوم إلا في بيتهما سويا وقاما بعد ذلك بعزومة أهله مرة وأهلها مرة أخرى.
وتحدث رجل آخر بأن زوجته كانت متفهمة للأمر ويسير بيت والدها على ذلك النسق، فلم يتناقشا في هذا الموضوع، بل كان أمرا طبيعيا أن يفطرا في بيت والده في هذا اليوم.
بينما تحدثت إمرأة أخرى عن هذا الأمر، وقالت: "لم يحدث نقاش بيني وبين زوجهي في هذا الأمر، كونه ما زال يعيش في عصر سي السيد، وأن كل كلامه أوامر ينبغي أن تطاع ولا مجال لأي نقاش".
يعتبر هذا الشهر الكريم شهر الخير والبركة واهم ما يميزه هو جمع العائلة على سفرة واحدة وتناول الفطار سويا ولكن يأتي الخلاف بين المتزوجين حديثا عن المكان، ففي أي بيت سنتناول الفطار أول يوم عند أهل الزوج أو أهل الزوجة.
قد تحدث الكثير من الخلافات والمشاكل بين الزوجين على هذا الأمر، وقد تكون الزوجة مطلعة على العادات والتقاليد الطبيعية وهى أن يكون الإفطار عند أهل الزوج تقديرا واحتراما لهم، وفي هذا الصدد تقدم لكم "بوابة المواطن" آراء بعض الرجال والنساء في هذا الموضوع.
أولى النساء هى ربة منزل متزوجة قبل 8 سنوات، قالت إن الأمر الطبيعي هو الإفطار عند أهل الزوج ومن قبل أن يطلب زوجي مني هذا الشئ قمت أنا بفعله واختياره وتنفيذه، وكي أرضي أهلي فنقوم بالإفطار معهم ثاني يوم رمضان.
قالت أخرى، وهى ربة منزل متزوجة منذ 3 أعوام، "أنا لم أخير في هذا الأمر، فحماتي من النوع المتسلط، فهى من تأمر وتنهي وتضع القواعد والقوانين، فأمرت بأن نقضي شهر رمضان بالكامل معها، وما على أنا وزوجي إلا الموافقة".
وأوضحت إمرأة أخرى متزوجة منذ 5 سنوات أن هذا الموضوع شكَّل أزمة كبيرة بينها وبين زوجها، وخاصة في أول رمضان يقضونه سويا، فهو يريدنا أن نقضيه مع عائلته وأنا أريد الإفطار مع عائلتي، لأنهم مجتمعين في هذا اليوم، ولم أعتد على تركهم، ولكننا اتفقنا سويا بدون أي غضب على أن يكون اليوم الأول عند أهله والثاني لأهلي.
وفي هذه المرة تحدث رجل ليذكر لنا معاناته في هذا الأمر شاكيا من أن زوجته يصعب إقناعها بشئ، فهى لا تريد سوى أن تنفذ ما تريده ها ولا يهم ما يريده هو، ولكونه عنيد هو الآخر لم يفطرا في أول يوم إلا في بيتهما سويا وقاما بعد ذلك بعزومة أهله مرة وأهلها مرة أخرى.
وتحدث رجل آخر بأن زوجته كانت متفهمة للأمر ويسير بيت والدها على ذلك النسق، فلم يتناقشا في هذا الموضوع، بل كان أمرا طبيعيا أن يفطرا في بيت والده في هذا اليوم.
بينما تحدثت إمرأة أخرى عن هذا الأمر، وقالت: "لم يحدث نقاش بيني وبين زوجهي في هذا الأمر، كونه ما زال يعيش في عصر سي السيد، وأن كل كلامه أوامر ينبغي أن تطاع ولا مجال لأي نقاش".