أوروبا تعلن نصرة إيران.. وواشنطن تتوعد
الثلاثاء 22/مايو/2018 - 10:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قررت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن ترد على التصريحات التي قالها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول الإتفاق النووي الإيراني، حيث قالت: "ليس هناك حل بديل" عن الاتفاق النووي مع إيران، وذلك ردا على خطاب لنظيرها الأميركي مايك بومبيو عرض فيه سلسلة شروط مشددة للتوصل إلى "إتفاق جديد".
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن القضية، فقد طالبت الولايات المتحدة إيران بإجراء تغييرات شاملة ابتداء من التخلي عن برنامجها النووي وحتى الانسحاب من الحرب الأهلية السورية، وإلا واجهت عقوبات اقتصادية قاسية، في الوقت الذي شددت فيه إدارة الرئيس الأميركي موقفها تجاه طهران.
وقالت فيديريكا موغيريني، في بيان رسمي: "خطاب الوزير بومبيو لم يثبت البتة كيف أن الانسحاب من الاتفاق النووي جعل أو سيجعل المنطقة أكثر أمانا حيال تهديد الانتشار النووي، أو كيف سيجعلنا في موقع أفضل للتأثير في سلوك إيران في مجالات خارج إطار الاتفاق"، مشددة على أنه ليس هناك حل بديل عن الاتفاق النووي، منوهة أن مداخلة الوزير الأمريكي، وتصريحاته الأخيرة، هي التي تجعلها تتوصل لمثل هذا القرار وتصر عليه.
وكررت موغيريني: "الاتحاد الأوروبي سيبقى مؤيدا لمواصلة التنفيذ الكامل والفعلي للاتفاق النووي، ما دامت إيران تفي بكل التزاماتها المرتبطة بالنووي، الأمر الذي قامت به حتى الآن".
يشار إلى أن واشنطن فد توعدت طهران بفرض أقوى عقوبات في التاريخ، إذا لم تلتزم بشروطها للتوصل إلى "اتفاق جديد" موسع بعد الانسحاب الأمريكي المثير للجدل من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو خلال عرضه "الاستراتيجية الجديدة" للولايات المتحدة بعد القرار المثير للدهشة الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في الثامن من مايو الحالي: "لن يكون لدى إيران مطلقا اليد الطولى للسيطرة على الشرق الأوسط".
وذكرت موغيريني نظيرها الأمريكي بأن الاتفاق النووي الذي وقع في يوليو 2015 بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى التي تضم ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا، هو ملك المجتمع الدولي وقد صادق عليه مجلس الأمن.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن القضية، فقد طالبت الولايات المتحدة إيران بإجراء تغييرات شاملة ابتداء من التخلي عن برنامجها النووي وحتى الانسحاب من الحرب الأهلية السورية، وإلا واجهت عقوبات اقتصادية قاسية، في الوقت الذي شددت فيه إدارة الرئيس الأميركي موقفها تجاه طهران.
وقالت فيديريكا موغيريني، في بيان رسمي: "خطاب الوزير بومبيو لم يثبت البتة كيف أن الانسحاب من الاتفاق النووي جعل أو سيجعل المنطقة أكثر أمانا حيال تهديد الانتشار النووي، أو كيف سيجعلنا في موقع أفضل للتأثير في سلوك إيران في مجالات خارج إطار الاتفاق"، مشددة على أنه ليس هناك حل بديل عن الاتفاق النووي، منوهة أن مداخلة الوزير الأمريكي، وتصريحاته الأخيرة، هي التي تجعلها تتوصل لمثل هذا القرار وتصر عليه.
وكررت موغيريني: "الاتحاد الأوروبي سيبقى مؤيدا لمواصلة التنفيذ الكامل والفعلي للاتفاق النووي، ما دامت إيران تفي بكل التزاماتها المرتبطة بالنووي، الأمر الذي قامت به حتى الآن".
يشار إلى أن واشنطن فد توعدت طهران بفرض أقوى عقوبات في التاريخ، إذا لم تلتزم بشروطها للتوصل إلى "اتفاق جديد" موسع بعد الانسحاب الأمريكي المثير للجدل من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو خلال عرضه "الاستراتيجية الجديدة" للولايات المتحدة بعد القرار المثير للدهشة الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في الثامن من مايو الحالي: "لن يكون لدى إيران مطلقا اليد الطولى للسيطرة على الشرق الأوسط".
وذكرت موغيريني نظيرها الأمريكي بأن الاتفاق النووي الذي وقع في يوليو 2015 بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى التي تضم ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا، هو ملك المجتمع الدولي وقد صادق عليه مجلس الأمن.