مصر العروبة| أجيال ضحت من أجل القضية.. وعيون سهرت لردع المخططات

الثلاثاء 22/مايو/2018 - 04:40 م

الرئيس عبد الفتاح السيسي

عواطف الوصيف

مصر قلب الوطن العربي، ذلك اللقب الذي عرفت به، على مدار تاريخها وهو لم يأتي من فراغ، وليس مجرد مسمى عادي، لكن بناءا على العديد من المواقف الإيجابية، التي أكدت بها معدنها وإصرارها على الوقوف بجانب جيرانها من مختلف دول الوطن العربي، لكننا ربما في حاجة لتوضيح أهم الوقفات والمحطات، التي مرت بها مصر، والتي أكدت بها أنها قلب للعروبة.

وردة بلاد الشام تحترق

لا شك أن ما تمر به سوريا ألم تنفطر له القلوب، فنحن نشهد أجمل ورود الشام، تحترق تحت وطأة الميليشيات المسلحة، وقوات الدول الأجنبية أمثال روسيا والولايات المتحدة، هذا بخلاف الصراع الإيراني الإسرائيلي، الذي يدور على الأراضي السورية، فوجدت مصر ضرورة للمساعدة بأي طريقة تذكر.

سوريا تحترق

مصر ومساعداتها لسوريا

نددت مصر في مختلف اللقاءات الدولية، مثل الأمم المتحدة، واجتماعات الجامعة العربية، كل ما تتعرض له سوريا من هجمات وضربات، أفسدت رونقها، كما أنها حرصت على تقديم العديد من المساعدات، لـ 5 محافظات سورية، ممن تضرر أهلها.

أهم محافظات سوريا التي ساعدتها مصر

نجحت مصر في توزيع مساعدات غذائية إلى خمس محافظات رئيسية في سوريا هي: دمشق، وريف دمشق، والقنيطرة، ودرعا، والسويداء، كما أنها حرصت على توزيع كافة المساعدات دون تمييز طائفي بين مسلم أو مسيحي، أو درزي، أو غير ذلك.

علم مصر

مصر تبحث الأزمة الليبية

وجهت مصر دعوة رسمية لممثلي السلطة في ليبيا، بضرورة التوافق، لإنهاء المرحلة الانتقالية، ويمكن القول بأن مصر وضعت الحل الأمثل للأزمة، حيث أكدت أنه لابد، من التفكير في المزيد من التنازلات لكي يتم إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، مع وضع خطة أممية بشأن ليبيا.

مساعدات مصر الطبية

قامت مصر بتوزيع، مساعدات طبية وأدوية، على المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف المناطق الليبية بهدف دعم الخدمات الطبية المتاحة للشعب الليبي.

علم ليبيا

مصر تتحدى إرهاب قطر

كان للجهود التي بذلتها مصر، فقد كانت سبب في إتحاد مختلف دول الخليج للوقوف أمام قطر، وردع تصرفاتها الإرهابية، التي تمارسها في المنطقة العربية، فكانت المقاطعة، أي أننا من الممكن أن نعتبر أن مصر كانت سببا في المقاطعة، التي خضعت قطر وأفشلت مخططاتها الإرهابية، أي أن مصر كانت سببا رئيسيا في إنقاذ المنطقة العربية، من مخططات قطر الإرهابية، فكانت هي القدوة التي سارت خلفها مختلف دول الخليج.

قطر الإرهابية

مصالحة فتح وحماس
تداركت مصر لجذور الأزمة الفلسطينية، وتيقنت من أن الحل يكمن في إتمام مصالحة وطنية بين حركتي "فتح وحماس"، وطي صفحة الخلافات، بشكل نهائي، وهو ما قدرته حماس، وأهل غزة، ورفع علم مصر فوق أعناق أبناء قطاع غزة.

ولا شك أنه من المنتظر أن يتخاطر على ذهنك عزيزي القاريء، نقطة هامة، وهي أن المصالحة لم تتم على خير، ولم تنفذ، لكننا هنا بصدد نقطة هامة، وهي أن مصر قامت بالمبادرة، والخطوة الأساسية، التي تعد تحد لإسرائيل وحل القضية الفلسطينية، وهو ما قدره كل العرب، لكن إذا كان هناك جهات لم تتفهم ذلك فهذا ليس ذنبها.

فتح وحماس

مساعدات مصر لضحايا غزة
وتتوالى الانجازات، فقررت مصر، أن تقوم بدورها كقلب للأمة العربية، فقد فتحت أبوابها ومستشفياتها، واستقبلت ضحايا قطاع غزة، ممن واجهوا الموت بشجاعة وصدور عارية، وكانوا في الصفوف الأمامية، في مواجهة قوات الإحتلال، وقدمت لهم العلاج، وكافة المساعدات اللازمة لهم، ذلك الدعم، الذي له تأثير نفسي إيجابي، يجعلهم قادرين على مواجهة الصعاب وتحمل ألام العدوان والإحتلال.

مسيرات العودة

نقطة نظام

ستظل مصر قلبا للوطن العربي، ستظل تقدم كافة مساعداتها للدول المجاورة، تلك البلد، التي لابد من الإعتراف، من أنها محط أنظار الدول المعادية، فهم على يقين من أن ضرب مصر، سيكون سببا في تدمير الأمة بالكامل، فلابد من حماية مصر، لأن حمايتها فيه حماية للأمة العربية.