المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

القصة الحقيقية لـ " السجين المقنع " مأساة عاصرها وسجلها فولتير

الأحد 27/مايو/2018 - 06:21 ص
مريم مرتضى
طباعة
القصة الحقيقية لـ
رحلة عبر الزمان والمكان حيث باريس في القرن الـ 18 الميلادي، وقت حُكم الملك لويس الرابع عشر الذي ساد في عهده المُحاكمات الظالمة، و تم الزج بالمئات في سجون وحشية تحت القمع الشديد، وكانت تُمنع عنهم الزيارات والحديث مع أي أحد، حتى يموتوا في ظلمات السجون، في ذاك الوقت كان الكاتب "فولتير" أحد أشهر كتّاب فرنسا في هذا العصر، يكره النظام الفرنسي وأفعاله، ويتمنى أن تقوم ثورة تهدم هذه الملكية وتُعلن الجمهورية الفرنسية، فأخذ يكتب كل ما يُبيد هذا النظام ويضعفه، ولكنه في النهاية سُجن في أحد تلك السجون الفرنسية بتُهمة كتابة الشعر الساخر في الملك "فيليب الثاني".
يوميات دويونكا
يوميات دويونكا
فولتير يعزم على الانتقام
قضى "فولتير" 11 شهرًا في السجن ولم يُعطى فرصة الدفاع عن نفسه، وعزم على النيل من نظام الحكم فقام بكشف سر من أعظم أسرار فرنسا، في عام 1751م نشر فولتير كتاب "عهد لويس الرابع عشر" الذي يحتوي على أول مرجع مطبوع يتكلم عن "سجين مقنع".

السجين المقنع
كتب "فولتير" تفاصيل محنة السجين، وكيف قضى ذلك السجين المقنع حياته في السجن، وكيف كان ينقل من سجن لآخر، حيث كتب أنه كان شابًا يرتدي قناعًا حديديًا أو ما شابه ذلك وهو قناع يتكون ذقنه من نوابض فولاذية تمكنه من تناول طعامه دون نزع القناع، وأصدرت الأوامر بقتله إذا ما نُزع القناع، وكان واضحًا أنه رجل رفيع المقام، وقد منعوا حتى طبيبه المشرف عليه من النظر إليه، وكتب "فولتير" أن أحد الضباط كان يصطحب هذا السجين وكان مؤتمنًا على عدم الإفصاح عن هويته، وحسب ما جاء في كتابات "فولتير" فإن السجين المقنع كان في سجن جزيرة "سانت جرين" الواقعة على البحر المتوسط، ثم تم نقله بواسطة حاكم السجن "سان مارس" إلى سجن "الباستيل" في باريس وهو أحلك سجون فرنسا المُخبئة تحت الأرض، بعدما قضى 11 عامًا في سجن جزيرة "سانت جرين".

وتم العثور على سجلات من سجن "باستيل" حيث قضى السجين المقنع بقية عمره، وتلك السجلات تؤكد تمامًا ما قاله "فولتير"، إحدى هذه السجلات كانت لضابط في سجن "الباستيل" أسمه "أتدان دويونكا" وهي عبارة عن دفتر ليومياته أثناء عمله في السجن، فيذكر في صفحات يومياته أنه كان أول شاهد عيان على "السجين المقنع"، وهذا نص ما كتبه: "يوم الخميس 18 من سبتمبر الساعة الثانية من بعد الظهر، دخل السيد "سان مارس" ومصطحبًا معه في نقاله سجينًا قديمًا مقنعًا، ولم يعطيني أسم هذا الشخص ولم يُسجل ف السجلات".

وفي نوفمبر عام 1703م ورد ذكر "السجين المقنع" مرة أخرى في يوميات "دويونكا" حينما وصف هذا الأخير موته وكتب:"حوالي الساعة العاشرة، توفى السجين المجهول المقنع الذي عرفت فيما بعد أنهم يدعونه "إمم.دي.مارشيل" ودُفن بعد يوم من وفاته باسم "مارشيولي".
القصة الحقيقية لـ
القصة الحقيقية لـ
من هو هذا السجين المقنع وما الذي إقترفه؟
نظرية "فولتير"
كتب فولتير في ضربة موجهة إلى النظام الفرنسي أن الرجل خلف القناه الحديدي لم يكن سوى شقيق الملك "لويس الرابع عشر"، ولكن الخبراء يشككون في ذلك الرأي لأن أي ولادة ملكية كانت حدثًا عامًا في القرن السابع عشر والثامن عشر، فالملكة تكون مُحاطة بعشرات الناس وحتى بعد الولادة يبقى حولها الكثير، وبالتالي لا يُمكن الإحتفاظ بسرية ولادة طفل آخر.
نظرية الإبن الغير شرعي
تقول تلك النظرية أن السجين هو إبن غير شرعي للملك "لويس الثالث عشر"، ولكن شيع عن الملك لويس الثالث عشر أنه كان عقيمًا لا يُنجب الأطفال وعلى علاقة سيئة بزوجته النمساوية "آن" التي كانت أقرب إلى وزير الملك "كاردينال مازارين" وكانا على أتم الود في السياسة ويقينًا كان عشيقها وربما تزوجته سرًا بعد وفاة الملك، وحسب النظرية أنجبت "آن" النمساوية طفلًا من "مازلين" قبل ولادة لويس الرابع عشر، وبقى أمره سرًا لا يعلمه الملك، فأصبح هذا الطفل أخًا لـ "لويس الرابع عشر" وسينافسه بعدئذ على العرش لذلك تم الزُج به في السجن.
القصة الحقيقية لـ
كيف تمكن من العيش بالقناع ؟
الطبيب "مايك ادواردز" جراح العظام، أكد أنه من المستحيل أن يستطيع أحد العيش بقناع طيلة حياته، إذ أن الوجه في تلك الحالة يكون بيئة مناسبة لنمو البكتريا والفطريات، حيث أنها تخترق الجلد لتسير في مجرى الدم وتسبب تعفن الدم، وتسبب بعد ذلك سلسلة من ردود الأفعال، حيث تتوقف أعضاء الجسم واحد تلو الآخر، بينما يقوم الدماغ بسحب الدم منها، حتى يتوقف القلب وتكون نهاية المطاف، ولكنهم صمموا هذا القناع بفتحات تهوية مناسبة وجعلوا الجزء الأسفل منه متحرك ليتكمن من الكلام وأكل الطعام دون الحاجة لخلع القناع.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads