المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى وفاته.. فيلسوف عصر التنوير "فولتيير" وقصته مع الجاسوسية

الأربعاء 30/مايو/2018 - 07:44 ص
المواطن
مريم مرتضى
طباعة
تُعد الفلسفة من أرقى العلوم الإنسانية التي تسعى وتهدف إلى الرقي بمستوى تفكير الفرد، ويحمل التاريخ في جعبته الآلاف من علماء الفلسفة العظماء الذين ساهموا بأفكارهم ونظياتهم في تطوير الفكر البشري على مر العصور، ولعل الجميع يعلم الكاتب الشهير والفيلسوف "فولتيير" الذي يعتبره الفرنسيون رمزًا وطنيًا، وقد ذاع صيته في العالم بفضل أعماله التاريخية الخالدة، وإبداعاته الأدبية والفكرية العميقة والمتنوعة، التي تحتاج إلى مُجلدات للتحدث عنها، وتحليل متنها ومضمونها، ولكن للأسف انزلقت قدم الفيسلوف الشهير الملقب بـ "فيسلوف عصر التنوير" عن طريق الصواب، وصار واحدًا من هؤلاء الذين انخرطوا فى دوائر التجسس مع رجال المخابرات الأجنبية من أجل الحصول على مورد مالي إضافي مُقابل جمع بعض المعلومات والوثائق السرية، وفي ذكرى وفاته تستعرض لكم "بوابة المواطن" تفاصيل عن قصته مع الجاسوسية.
في ذكرى وفاته.. فيلسوف
حياته ونشأته
وُلد "فولتيير" يوم 21 نوفمبر عام 1694م في باريس، وظل يكتب أعماله الأدبية لأكثر من 60 عامًا، حيث كان يمضى ما يقرب من 18 ساعة يوميًا في الكتابة، وكتب أكثر من 50 مسرحية، والعديد من الكتب التاريخية التي تحوي معلومات عن كل شيء، بِدءًا بالإمبراطورية الروسية إلى البرلمان الفرنسى بالإضافة إلى عشرات الأطروحات عن العلوم والسياسة والفلسفة، كما كتب أكثر من 20 ألف من الخطابات إلى أصدقائه ومعاصريه فى ذلك الوقت.
وقد تميز "فولتيير" بذكائه الأدبى القريب من السخرية وأفكاره الإستفزازية المتعلقة بالدين، فطُبع الجدل على أعماله وآرائه، وملأ الدنيا ضجيجًا لرفضه كل القيم والأعراف السائدة، حتى اشتهر بعدم قدرته على كبح جماح لسانه فى كتاباته، مما أوقع به ذلك فى الكثير من المشكلات مع السلطات الفرنسية، والتى سُجن على أثرها عدة مرات، منهم 11 شهرًا خلف القضبان، والتى عبر عنها أنها كانت فترة نافعة فتحت له أفاق التفكير بهدوء.
وقد تعرض إلى حظر كميات كبيرة من أعماله، حتى أن الحكومة الفرنسية كانت تطلب كتب معينة لتحرقها، إلا أن الكثير من أعمال فولتير تمت كتابتها فى الخارج للتهرب من هذه الرقابة، ووصل به الأمر في بعض الأحيان إلى نشر كثير من مؤلفاته تحت أسماء مستعارة.
في ذكرى وفاته.. فيلسوف
قصة فولتيير مع التجسس
تبرأ الفيلسوف فولتيير من اسمه وتخلى عن أسم أبيه الذي كان يحاول إبعاده عن العمل الأدبي، وإجباره على العمل المهني في المحاماة، ولم يكن أسم "فولتيير" هو اسمه الحقيقي من الأساس ولكنه اتخذه كإسم مستعار، عندما قرر أن يتبرأ من اسم عائلته ومن ماضيه. 
وبدأت قصته مع التجسس حين كان يبحث عن كسب العديد من المال الإضافي بعدما ترك أهله، فعمل فترة قصيرة جاسوسًا، حيث إنخرط في الجاسوسية من خلال وساطة "سالمون ليفي" ذلك الجاسوس المزدوج لكل من فرنسا والنمسا، وقام "فولتيير" بتقديم خدماته إلى رئيس الوزراء "الكاردينال دوبوا" ولكنه لم يحصل على جواب لتقديم خدماته إلا بعد مرور عشرين عامًا، أي أثناء حرب الخلافة في النمسا، حين استلم رسالة تُكلفه بتنفيذ مجموعة من الأوامر، منها جمع مجموعة من المعلومات السرية في برلين، بالإضافة إلى الحصول على عدد من الوثائق الهامة، وتقديمها إلى فيرساي، مقابل دفع مبلغ مالى كبير، الخبر الذى شكل صدمة كبيرة بالنسبة للفرنسيين لأنهم كانوا يعتبرونه رمزهم الوطنى وفيلسوفهم الملهم.
في ذكرى وفاته.. فيلسوف
ما بعد الجاسوسية
قرر "فولتيير" أن يعيش ما تبقى من حياته فى سويسرا، وأن يتفرغ باقي حياته لمواصلة مسيرته الأدبية، حيث استقر هناك عشرون عامًا، وأقام مشروع تجاري ناجح لصناعة الساعات فى أواخر عمره في مدينة "فيرني" بسويسرا مع مجموعة من السويسريين، وكان "فولتيير" الممول والمدير وأصبحت الساعات التي أنتجها مشروعه منافسة لأفضل شركات صناعة الساعات فى أوروبا فى ذلك الوقت.
عاش فولتير عازبًا، لم يتزوج في حياته أبدًا، وفي عام 1778م عاد لأول مرة منذ عشرين عامًا إلى باريس ليشهد افتتاح آخر أعماله التراجيدية وهي مسرحية "إيرني"، فسافر لمدة خمسة أيام، وكان عمره يُناهز الثالثة والثمانين وقتها، وتوفى بعد شهور قليلة من العرض المسرحي تحديدًا في 30 مايو 1778م.

الكلمات المفتاحية

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads