وأوضح عمارة فى بيان له اليوم، أن هذه الوحدات أصبحت مأوى للحيوانات والحشرات، قائلاً: تسكنها الثعابين والكلاب والقطط، مشيرا إلى انه تفقد عدد من هذه الوحدات واتضح انها مليئة بالقمامة ومياه الصرف الصحى مما جعل المتواجدين بها يعانون أشد المعاناة من العيش فى هذه الوحدات بهذه الصورة، فى الوقت الذى يتم تحصيل ألفى جنيه كل عام من كل شقة نظير جمع القمامة ولكن على أرض الواقع هذه المبانى تحولت لمقالب للقمامة ومصب للصرف الصحي مما يهدد حياة المواطنين بالاصابة بالأمراض الخطيرة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ان قاطنى هذه الوحدات تواصلوا مع جميع القيادات في المحافظة بداية من رؤساء الأحياء والمحافظ ومن ثم شكوى للوزارة لإنقاذهم من الغرق بمياه الصرف الصحي وأكوام القمامة، ولكن كل هذه المحاولات بأت بالفشل حيث يلبى أحد من المسئولين شكواهم حتى أصبحت الشوارع مليئة "بالديدان" نتيجة تراكم مياه الصرف واكوام القمامة منذ عدة أشهر دون محاسبة.

وطالب عضو مجلس النواب بمحافظة البحيرة، بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على حقيقة ما يجرى فى مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة الدلنجات بالمحافظة بعدما أصبحت "خرابة" حيث لا يسكن فى كل عمارة سوى شخص واحد فقط وباقى الوحدات تحولت وكر للحيوانات الضالة بالاضافة لأنها تعانى من تدهور منظومة المرافق العامة من انعكس على صحة المواطنين، ومشددا على ضرورة إعادة طرح هذه الوحدات للمواطنين مرة اخرى بأسعار تتناسب مع دخولهم للاستفادة منها بدل من تحولها لمقلب قمامة ومحطة للصرف الصحى.