ما علاقة التلفاز بهشاشة العظام لدى الأطفال؟
الإثنين 18/يوليو/2016 - 03:05 م
أظهرت دراسة جديدة أن عظام الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون كثيرًا، قد تنمو بكثافة أقل أثناء تلك السنوات المهمة، وأنهم يصبحون أكثر عرضة لهشاشة العظام وكسرها خلال حياتهم نتيجة لذلك.
وأوضحت الدراسة التي قادتها جوان ايه. مكفاي من جامعة كيرتن في بيرث بأستراليا، بأن آباء وأمهات أكثر من ألف طفل أسترالي، سجلوا عدد الساعات التي يشاهد فيها كل طفل التلفزيون أسبوعيًا عند سن 5 و8 و10 و14 و17 و20 عامًا.
وأضافت أنه في سن العشرين خضع المشاركون لفحوص بأشعة إكس؛ لقياس المحتوى المعدني في عظامهم.
وذكرت الدراسة أن الباحثين قاسوا الطول وكثافة العظام والنشاط الجسدي وكمية الكالسيوم التي تدخل إلى الجسم، ووجدوا أن كمية المعادن في عظام الأطفال، الذين كانوا يشاهدون التلفزيون لفترات طويلة في سن صغير كانت أقل من غيرهم عند البلوغ.
ومن ناحيتها، قالت ناتالي بيرسون، من كلية الرياضة والتمرينات وعلوم الصحة بجامعة لوفبورو في بريطانيا: “ما نود توضيحه هو أن الأمر لا يتعلق بمشاهدة التلفزيون على وجه التحديد، مما يشير إلى صلة بين التلفزيون والتبعات الصحية وإنما الجلوس لفترات طويلة”.
وأضافت بيرسون، التي لم تشارك في الدراسة، عبر البريد الالكتروني: “جرى الحصول على أول مجموعة من البيانات بشأن مشاهدة التلفزيون في إطار الدراسة الحالية قبل 15 عامًا، ومنذ ذلك الحين يزيد عدد الصغار الذين يجلسون أمام الشاشات بمختلف أشكالها مثل أجهزة الآيباد والهواتف الذكية والتطبيقات”.
وأوضحت الدراسة التي قادتها جوان ايه. مكفاي من جامعة كيرتن في بيرث بأستراليا، بأن آباء وأمهات أكثر من ألف طفل أسترالي، سجلوا عدد الساعات التي يشاهد فيها كل طفل التلفزيون أسبوعيًا عند سن 5 و8 و10 و14 و17 و20 عامًا.
وأضافت أنه في سن العشرين خضع المشاركون لفحوص بأشعة إكس؛ لقياس المحتوى المعدني في عظامهم.
وذكرت الدراسة أن الباحثين قاسوا الطول وكثافة العظام والنشاط الجسدي وكمية الكالسيوم التي تدخل إلى الجسم، ووجدوا أن كمية المعادن في عظام الأطفال، الذين كانوا يشاهدون التلفزيون لفترات طويلة في سن صغير كانت أقل من غيرهم عند البلوغ.
ومن ناحيتها، قالت ناتالي بيرسون، من كلية الرياضة والتمرينات وعلوم الصحة بجامعة لوفبورو في بريطانيا: “ما نود توضيحه هو أن الأمر لا يتعلق بمشاهدة التلفزيون على وجه التحديد، مما يشير إلى صلة بين التلفزيون والتبعات الصحية وإنما الجلوس لفترات طويلة”.
وأضافت بيرسون، التي لم تشارك في الدراسة، عبر البريد الالكتروني: “جرى الحصول على أول مجموعة من البيانات بشأن مشاهدة التلفزيون في إطار الدراسة الحالية قبل 15 عامًا، ومنذ ذلك الحين يزيد عدد الصغار الذين يجلسون أمام الشاشات بمختلف أشكالها مثل أجهزة الآيباد والهواتف الذكية والتطبيقات”.