عصمت ياسين لـ"بوابة المواطن": مؤشرات البورصة تراجعت بعد استمرار صعودها
السبت 02/يونيو/2018 - 11:20 ص
تامر فاروق
طباعة
قالت عصمت ياسين خبيرة اسواق المال ان المؤشرات الرئيسية هوت بتداولات الأسبوع الأخير من شهر مايو لتستطرد المؤشرات الرئيسية الحركة التصحيحية التى بداتها بمطلع الشهر، بعد رالى صعودى قوى استمر قرابة العام والنصف والذى تخلله بعض عمليات جنى الارباح المؤقتة اعطت العزم الكافى للمؤشر الرئيسى لمواصلة اتجاهه العام الصاعد على الاجال المختلفة ليقابل بسيطرة من القوة البيعية بعد تحقيق مستوى المقاومة الرئيسي عند 18414 نقطة، بالتزامن مع صعود المؤشر السبعينى اعلى الـ 900 نقطة.
وأضافت في تصرح خاص لـ"بوابة المواطن" أن المؤشرات الرئيسية أنهت تداولات شهر مايو على تراجعات حادة فقد بها المؤشر الرئيسى 1888.04 نقطة بنسبة هبوط تخطت الـ 10% منهيا تداولات الشهر عند16414.53 نقطة .
كما تبعه،مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة، الذى حاول الثبات خلالت الحركة التصحيحية القوية على المؤشر الرئيسى الا انه اخفق فى الاحتفاظ بمكاسبه الشهرية مكونا شمعة سلبية على التداولات الشهر الذى تراجع معه بـ 34.53 نقطة، بنسبة هبوط 3.9% منهياد تداولات الشهر قرب مستوى الدعم 842 نقطة. بضغط من حالة الذعر التى انتابت الممضاربين المصريين والعرب لحماية الارباح مع تراجع الاسواق العالمية التى اثرت بالسلب خلال تداولات الشهر وخاصة الجلساتالاخيرة من الشهر.
جاء ذلك مع هدوء فى التداولات خلال الشهر الذى لم يستطع اجتياز المليار سوى عدة جلسات قليلة ليسجل متوسط الجلسة عند 800 مليون جنيه فى اشارة الى عزوف البائع عن البيع قرب مستويات الدعم التى وصلت اليهامعظم الاسهم التى شهدت ضعف واضح بالتداولات بعد تحقيق مستويات مقاومة رئيسية، كما تراجع راس المال السوقى للشركات المقيدة بحوالى 75.8 مليار جنيه، بعد ان استهل تعاملات الشهر اعلى من الترليون جنيه،
هذا ومع عزوف المستثمرين عن ضخ سيولة جديدة بالاسهم، شهدت قطاعات السوق حالة من التباين، لتشهد القطاعات الموسمية حراك نشط بضغط من المتاجرات السريعة، بينما تراجع قطاع الرعاية الصحية، وقطاع البنوك، ويظل قطاع العقارات يشهد طفرات سعرية جديدة مع التأثيرات الايجابية من قبل الاخبار المالية عن استحواذات واندماجات، بين كيانات كبرى تعطى مؤشر لتحسن المناخ الاستثمارى ونجاح الخطة الاصلاح الاقتصادى التى تنتهجها الدولة.
هذا ومع توقف المؤشر الرئيسيى عن الهبوط باخر جلسات الشهر قرب مستوى الـ 16400 نقطة التى تم كسرها بشكل ثانوى ليعاود الثبات اعلاها سريعا، يؤكد انه مازال الاتجاه العام صاعد على المدى الطويل، هابط على المدى المتوسط والقصير، كما ان مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة مازال يتحرك فى اتجاه هابط على المدى المتوسط، صاعد على المدى الطويل.
هذا ومن المتوقع حال ثبات المؤشر الرئيسى اعلى مستوى الـ 16400 نقطة، يعاود استهداف الـ 16660 – ثم 16850 نقطة بالثبات اعلاها يعاود اختبار الـ 17100 – ثم 17360 نقطة على اساس شهرى على ان يكون الدعم عند 16370 - ثم 16280 نقطة، كسرها سلبى حيث يتوقع معه تغيير الاتجاه العام للمؤشر الرئيسى
كما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة عند 860 – 885 نقطة على اساس شهرى، على ان يكون الدعم عند 830 – ثم 820 نقطة وهو مستوى الدعم متوسط المدى للمؤشر السبعينى.
لذا ينصح بالاحتفاظ للمستثمر متوسط وطويل المدى طالما الاسهم تتحرك ا على مستوى الدعم، كسره يفعل مناطق ايقاف الخسائر، ومعاودة بناء مراكز شرائية جديدة بعد انتهاء الحركة التصحيحية،
وأضافت في تصرح خاص لـ"بوابة المواطن" أن المؤشرات الرئيسية أنهت تداولات شهر مايو على تراجعات حادة فقد بها المؤشر الرئيسى 1888.04 نقطة بنسبة هبوط تخطت الـ 10% منهيا تداولات الشهر عند16414.53 نقطة .
كما تبعه،مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة، الذى حاول الثبات خلالت الحركة التصحيحية القوية على المؤشر الرئيسى الا انه اخفق فى الاحتفاظ بمكاسبه الشهرية مكونا شمعة سلبية على التداولات الشهر الذى تراجع معه بـ 34.53 نقطة، بنسبة هبوط 3.9% منهياد تداولات الشهر قرب مستوى الدعم 842 نقطة. بضغط من حالة الذعر التى انتابت الممضاربين المصريين والعرب لحماية الارباح مع تراجع الاسواق العالمية التى اثرت بالسلب خلال تداولات الشهر وخاصة الجلساتالاخيرة من الشهر.
جاء ذلك مع هدوء فى التداولات خلال الشهر الذى لم يستطع اجتياز المليار سوى عدة جلسات قليلة ليسجل متوسط الجلسة عند 800 مليون جنيه فى اشارة الى عزوف البائع عن البيع قرب مستويات الدعم التى وصلت اليهامعظم الاسهم التى شهدت ضعف واضح بالتداولات بعد تحقيق مستويات مقاومة رئيسية، كما تراجع راس المال السوقى للشركات المقيدة بحوالى 75.8 مليار جنيه، بعد ان استهل تعاملات الشهر اعلى من الترليون جنيه،
هذا ومع عزوف المستثمرين عن ضخ سيولة جديدة بالاسهم، شهدت قطاعات السوق حالة من التباين، لتشهد القطاعات الموسمية حراك نشط بضغط من المتاجرات السريعة، بينما تراجع قطاع الرعاية الصحية، وقطاع البنوك، ويظل قطاع العقارات يشهد طفرات سعرية جديدة مع التأثيرات الايجابية من قبل الاخبار المالية عن استحواذات واندماجات، بين كيانات كبرى تعطى مؤشر لتحسن المناخ الاستثمارى ونجاح الخطة الاصلاح الاقتصادى التى تنتهجها الدولة.
هذا ومع توقف المؤشر الرئيسيى عن الهبوط باخر جلسات الشهر قرب مستوى الـ 16400 نقطة التى تم كسرها بشكل ثانوى ليعاود الثبات اعلاها سريعا، يؤكد انه مازال الاتجاه العام صاعد على المدى الطويل، هابط على المدى المتوسط والقصير، كما ان مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة مازال يتحرك فى اتجاه هابط على المدى المتوسط، صاعد على المدى الطويل.
هذا ومن المتوقع حال ثبات المؤشر الرئيسى اعلى مستوى الـ 16400 نقطة، يعاود استهداف الـ 16660 – ثم 16850 نقطة بالثبات اعلاها يعاود اختبار الـ 17100 – ثم 17360 نقطة على اساس شهرى على ان يكون الدعم عند 16370 - ثم 16280 نقطة، كسرها سلبى حيث يتوقع معه تغيير الاتجاه العام للمؤشر الرئيسى
كما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة عند 860 – 885 نقطة على اساس شهرى، على ان يكون الدعم عند 830 – ثم 820 نقطة وهو مستوى الدعم متوسط المدى للمؤشر السبعينى.
لذا ينصح بالاحتفاظ للمستثمر متوسط وطويل المدى طالما الاسهم تتحرك ا على مستوى الدعم، كسره يفعل مناطق ايقاف الخسائر، ومعاودة بناء مراكز شرائية جديدة بعد انتهاء الحركة التصحيحية،