لعنة "يوسف شاهين" في السينما .. صدم الناس بـ "باب الحديد" ورسم شكلاً لـ "المرأة"
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 01:11 ص
ندى محمد
طباعة
كان يوسف شاهين المخرج السينمائي المصري ذو الشهرة العالمية؛ صوتًا للسينما العربية، ومعروف بأعماله المثيرة للجدل، وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية ومن أهم أعماله "باب الحديد - إسكندرية... ليه؟ - حدوتة مصرية - صراع في الوادي - الناصر صلاح الدين- رمال من الذهب".
وقدم المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين، العديد من الوجوه الشابة، التى لمعت بعد ذلك، وأصبحوا مشاهيرًا فى سماء السينما المصرية، فمنهم من استمر، وآخرون انسحبوا تدريجيًا إلى الأدوار الثانوية والمساعدة
وقدم المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين، العديد من الوجوه الشابة، التى لمعت بعد ذلك، وأصبحوا مشاهيرًا فى سماء السينما المصرية، فمنهم من استمر، وآخرون انسحبوا تدريجيًا إلى الأدوار الثانوية والمساعدة
"باب الحديد" الذي حطم الجمهور السينما يوم عرضه؟
كان بناء الفيلم قائم على جعل الجمهور يتعاطف في النهاية مع قناوي، الذي رفضه المجتمع وقتله، قبل أن يحاول قتل هنومة، الغريب والعجيب أن أسباب نجاح الفيلم الباهر على المستوى النقدي هي نفسها أسباب فشله جماهيريًا، والفيلم صنع أشخاصًا حقيقيين ولم يصنع أبطالًا خارقين، وهاجم المجتمع الذي يعاير "العاجز" ويهينه بشكل غير مباشر.
الفيلم من بطولة فريد شوقي والفنانة هند رستم ويوسف شاهين والفنان حسن البارودي ومن ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين.
كان بناء الفيلم قائم على جعل الجمهور يتعاطف في النهاية مع قناوي، الذي رفضه المجتمع وقتله، قبل أن يحاول قتل هنومة، الغريب والعجيب أن أسباب نجاح الفيلم الباهر على المستوى النقدي هي نفسها أسباب فشله جماهيريًا، والفيلم صنع أشخاصًا حقيقيين ولم يصنع أبطالًا خارقين، وهاجم المجتمع الذي يعاير "العاجز" ويهينه بشكل غير مباشر.
الفيلم من بطولة فريد شوقي والفنانة هند رستم ويوسف شاهين والفنان حسن البارودي ومن ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين.
"كيف كانت المرأة في سينما يوسف شاهين"
لم يكن في بدايته ميالًا للأفلام النسائية، منذ أن قدم فيلمه "بابا أمين" في الخمسينيات، ولكن مع تعاقب الأوقات واختلاف الأوضاع عامة نجح في تقديم المرأة بشكل مختلف قدم الكثير من نماذج المرأة المصرية، حتى وصل إلى فيلم "هي فوضى"، وأنها وقفت هنا عند شخصيتين هما "حميدة" في فيلم "صراع في الميناء"ـ وعملها كبائعة بسيطة لكنها مؤثرة في الحدث بشدة؛ وفيلم "باب الحديد" كما قدم فيه "بهية" البسيطة.
لم يكن في بدايته ميالًا للأفلام النسائية، منذ أن قدم فيلمه "بابا أمين" في الخمسينيات، ولكن مع تعاقب الأوقات واختلاف الأوضاع عامة نجح في تقديم المرأة بشكل مختلف قدم الكثير من نماذج المرأة المصرية، حتى وصل إلى فيلم "هي فوضى"، وأنها وقفت هنا عند شخصيتين هما "حميدة" في فيلم "صراع في الميناء"ـ وعملها كبائعة بسيطة لكنها مؤثرة في الحدث بشدة؛ وفيلم "باب الحديد" كما قدم فيه "بهية" البسيطة.
فيلم صراع في النيل.
بعد ثلاث سنوات من الغياب، يعود "رجب" عقب رحلة سفر طويلة قضاها على ظهر إحدى البواخر سعيًا لتوفير المال من أجل إتمام زواجه بـ"حميدة"، التي تعيش مع والدته في إحدى العشش المُقامة على البحر، ولكن مع مرور الأيام تدُب في قلب "رجب" نار الغيرة حينما يشك في وجود علاقة تجمع بين "حميدة"، وبين "ممدوح" ابن صاحب شركة النقل، وهو ما تزامن مع وجود مشاكل عديدة بين مالك الشركة والعاملين بها.
الناصر صلاح الدين
يرصد الفيلم الحروب الصليبية ضد المسلمين، فبعد انتصار صلاح الدين على ملك القدس يتم توقيع معاهدة سلام بينهما إلا أن قائد الجيش الصليبي "رينو دي شاتيون" يقوم بذبح جماعة من الحجاج الذاهبين إلى مكة، ويقرر صلاح الدين الانتقام؛ وبعد هزيمة الصليبيين، تبدأ فرجينيا "جميلة الجميلات" بتجميع الجيش لمحاربة المسلمين فتستنجد بالأمير كونراد لمساعدتها، ثم ملك انجلترا "ريتشارد قلب الأسد" ويوافق ريتشارد بشرط أن يكون على رأس الصليبيين، ومن هنا تبدأ حملة صليبية جديدة ضد المسلمين ولكن هذه الحملة أشرس من أي حملة سابقة.
يرصد الفيلم الحروب الصليبية ضد المسلمين، فبعد انتصار صلاح الدين على ملك القدس يتم توقيع معاهدة سلام بينهما إلا أن قائد الجيش الصليبي "رينو دي شاتيون" يقوم بذبح جماعة من الحجاج الذاهبين إلى مكة، ويقرر صلاح الدين الانتقام؛ وبعد هزيمة الصليبيين، تبدأ فرجينيا "جميلة الجميلات" بتجميع الجيش لمحاربة المسلمين فتستنجد بالأمير كونراد لمساعدتها، ثم ملك انجلترا "ريتشارد قلب الأسد" ويوافق ريتشارد بشرط أن يكون على رأس الصليبيين، ومن هنا تبدأ حملة صليبية جديدة ضد المسلمين ولكن هذه الحملة أشرس من أي حملة سابقة.
جميلة
يتناول العمل قصة حياة المناضلة الجزائرية "جميلة بوحريد" والتي ساهمت في مقاومة الإحتلال الفرنسي للجزائر، حيث تري تعذيب ومقتل زميلتها "أمينة" بالمدرسة والتي كانت ضمن منظمة لمقاومة الإحتلال، لتقرر جميلة استكمال مسيرة النضال، وتتصاعد الأحداث.
يتناول العمل قصة حياة المناضلة الجزائرية "جميلة بوحريد" والتي ساهمت في مقاومة الإحتلال الفرنسي للجزائر، حيث تري تعذيب ومقتل زميلتها "أمينة" بالمدرسة والتي كانت ضمن منظمة لمقاومة الإحتلال، لتقرر جميلة استكمال مسيرة النضال، وتتصاعد الأحداث.